ورش توعوية بحزب مصر أكتوبر بالإسكندرية لمواجهة الابتزاز الإلكتروني ودعم ذوي الهمم وتعزيز الوعي السياسي لدى الشباب

نظمت أمانة حزب مصر أكتوبر في الإسكندرية، برئاسة المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس الحزب، سلسلة من الفعاليات التوعوية والتأهيلية المتخصصة، استهدفت مختلف شرائح المجتمع، من الأسرة والشباب إلى ذوي الهمم، وذلك في ظل تصاعد التحديات الرقمية والمجتمعية، وتماشيًا مع رؤية الدولة المصرية في تحقيق الأمن المجتمعي والشمول الإنساني.

ورشة توعية حول الابتزاز الإلكتروني وتأثيره النفسي على الأسرة
نظمت أمانة الصحة النفسية والسلوك المجتمعي بقيادة الدكتورة دعاء سمير، ورشة عمل توعوية تحت عنوان "الابتزاز الإلكتروني وتأثيره النفسي على الأسرة"، وذلك في إطار جهود الحزب لحماية المواطنين من التهديدات الرقمية المتزايدة، وتحديدًا ما يؤثر منها على فئة المراهقين.

وتضمنت الورشة عددًا من المحاور التقنية والنفسية، من بينها تطور شبكات المحمول من الجيل الأول حتى الجيل الخامس، وطرق اكتشاف المراقبة على الهواتف الذكية، وآليات استرجاع كلمات المرور، بالإضافة إلى أساليب تأمين الأجهزة من محاولات الاختراق.

وقدّم المهندس محمد الشرنوبي المادة العلمية بأسلوب مبسّط نال إعجاب الحاضرين.

ورشة متخصصة لدعم أولياء أمور الأطفال من ذوي الهمم
وواصلت أمانة ذوي الهمم، برئاسة الأستاذة الدكتورة منى عوض، جهودها المجتمعية من خلال تنظيم الورشة الثانية من سلسلة ورش العمل المخصصة لتأهيل أولياء الأمور والمتعاملين مع الأطفال من ذوي الهمم.

وتناولت الورشة محاور إنسانية وتربوية مهمة، شملت كيفية اكتشاف الإعاقة لدى الأطفال في مراحلها الأولى، وسبل تجاوز صدمة التشخيص، إلى جانب أهمية الدمج المجتمعي المبكر، وتعزيز الثقة بالنفس دون الخوف من الأحكام الاجتماعية.

وناقشت الورشة أخلاقيات التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وأبرز الصفات التي يجب أن يتحلى بها الأخصائي والمعلم، وشارك فيها كل من باهر إبراهيم، الأخصائي النفسي، وبسمة عبد الحميد، المتخصصة في الإرشاد الأسري والتربية الخاصة.

فعالية شبابية سياسية
وفي سياق متصل، نظمت أمانة الشباب فعالية توعوية هامة تحت عنوان: "التحديات الراهنة ودور الشباب في مواجهة الحرب الفكرية"، وذلك اليوم الخميس 8 مايو، بمشاركة عدد من المهتمين بالشأن العام والسياسي.

وألقى المحاضرة الدكتور أحمد سلامة، الباحث والمفكر السياسي، حيث تناول فيها عددًا من المحاور الحيوية، من أبرزها خطورة الشائعات والحرب النفسية الممنهجة، والتحديات الإقليمية والدولية التي تواجه مصر، بالإضافة إلى إبراز دور الشباب في دعم استقرار الدولة والتصدي لحملات التشكيك.

وأكد الدكتور سلامة خلال حديثه أن المرحلة الحالية تتطلب وعيًا سياسيًا وثقافيًا متقدمًا لدى الشباب، مشيرًا إلى أن بناء الوعي هو المعركة الحقيقية في وجه الحروب الحديثة التي تستهدف العقول والهوية الوطنية.

وتعد هذه الفعالية فرصة حقيقية لفتح حوار مفتوح بين الشباب والمتخصصين، حول مستقبل الوطن وسبل تمكين الشباب للمشاركة الفعالة في حماية مكتسبات الدولة.

ومن جانبه، شدد المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس الحزب وأمين عام محافظة الإسكندرية، على أهمية تعزيز الوعي الرقمي داخل الأسرة المصرية، واعتباره خط الدفاع الأول ضد الابتزاز والاختراقات النفسية والاجتماعية، كما أكد على التزام الحزب برؤية الدولة المصرية في دمج ذوي الهمم وتحقيق العدالة المجتمعية، من خلال تمكين أولياء الأمور وتأهيل الكوادر المتخصصة.