عميد طب المنوفية الأسبق: عمليات تصحيح الإبصار ثورة في الرؤية لحياة بلا قيود


قال الأستاذ الدكتور عبد الرحمن السباعي، عميد كلية الطب جامعة المنوفية الأسبق، وأستاذ طب العيون بجامعة المنوفية، إن عمليات تصحيح الإبصار أصبحت خيارًا شائعًا وفعالًا للكثيرين الذين يسعون للتخلص من النظارات الطبية والعدسات اللاصقة؛ فمع التقدم المذهل في التقنيات الطبية باتت هذه الإجراءات أكثر أمانًا ودقة، مما يوفر للمرضى فرصة حقيقية لتحسين جودة حياتهم اليومية.
وأضاف "السباعي"، أنه تتعدد أنواع عمليات تصحيح الإبصار، وأكثرها شيوعًا هي تقنيات الليزر مثل الليزك (LASIK) والفيمتو ليزك (Femto-LASIK) والبي آر كيه (PRK)، وتهدف جميعها إلى إعادة تشكيل قرنية العين لتصحيح الأخطاء الانكسارية مثل قصر النظر، طول النظر، والاستجماتيزم، مما يسمح للضوء بالتركيز بشكل صحيح على الشبكية.
وأوضح أن لكل تقنية مميزاتها الخاصة، فمثلا الليزك والفيمتو ليزك يتميزان بسرعة التعافي وقلة الشعور بالألم بعد العملية، مما يجعلهما خيارًا مفضلاً للكثيرين، فضلا عن أن البي آر كي (PRK) يُعد خيارًا ممتازًا للمرضى الذين لا تُناسبهم تقنيات الليزك الأخرى، خاصةً ذوي القرنيات الرقيقة.
ولفت إلى أنه قبل اتخاذ قرار بإجراء أي عملية لتصحيح الإبصار، من الضروري استشارة طبيب عيون متخصص، وسيقوم الطبيب بإجراء فحص شامل للعين وتقييم مدى ملاءمة الحالة للعملية، بالإضافة إلى مناقشة الخيارات المتاحة وشرح الإجراءات والمخاطر المحتملة.
وأكد أن الهدف الأساسي من هذه العمليات هو تمكين الأفراد من الاستمتاع برؤية واضحة دون قيود، مما يُساهم في زيادة الثقة بالنفس، وتحسين الأداء في الأنشطة اليومية والمهنية، والعيش بحرية أكبر.