الوثيقة
عبدالغني : الرئيس جسّد التزام الدولة بسيادة القانون وترسيخ مبادئ النزاهة والشفافيةأمين اتحاد المستثمرين الأفرو آسيوي: مؤتمر ”The Best in Business” منصة لخلق شراكات استراتيجية جديدة بين الشركات الأفرو آسيويةالهيئةالعليا: سنتخذ كل الإجراءات القانونية ضد المخالفات ولو أدى الأمر لإعادة الانتخابات برمتهاياسر البخشوان: الاستثمارات الأجنبية في الساحل الشمالي تؤكد الثقة الدولية بالاقتصاد المصريدكتورة دينا المصري تكتب: الناجية ليست ضعيفةمشاركة قوية لمجموعة حديد العشري بمعرض الشرق الأوسط للصلب في دبيمحمد صالح يشيد بحديث الرئيس السيسي: الدولة ترسخ النزاهة وتحمي إرادة المصريينتيسير مطر: بيان الرئيس يؤكد أن نزاهة الانتخابات خط أحمر وإرادة الشعب هي الحكمخطوات الاستعلام عن صلاحية بطاقات تكافل وكرامةالسيسي يطالب العليا للانتخابات بمراجعة مخالفات المرحلة الأولى من «النواب» بما يرضي اللهدار الإفتاء المصرية: الفوائد البنكية ليست رباالأرصاد الجوية: طقس اليوم الإثنين معتدل خريفي
الأخبار

أشرف أبو النصر: تهجير الفلسطينيين جريمة حرب ومصر لن تسمح بتمريرها

الوثيقة

أكد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، أن بيان وزارة الخارجية المصرية الرافض بشكل قاطع لتهجير الفلسطينيين يُجسّد موقفا وطنيا راسخا يعبّر عن ثوابت الدولة المصرية في الدفاع عن الحقوق العربية والفلسطينية، مشددا على أن هذا الموقف يعكس إدراكا استراتيجيا عميقا بأن أي مساس بالقضية الفلسطينية هو مساس مباشر بالأمن القومي المصري والعربي.

وقال أمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن في بيان له، إن محاولات تهجير الفلسطينيين جريمة حرب مكتملة الأركان تستهدف اقتلاع شعب من أرضه وتصفية قضيته العادلة، مؤكدًا أن مصر بموقفها الصريح والصلب تُعلن للعالم أن فلسطين ليست للبيع، وأن التهجير خط أحمر.

وأضاف أن بيان الخارجية المصرية جاء بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي بأن التواطؤ أو الصمت على هذه المخططات يضع الدول أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، لافتًا إلى أن اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني يُحرّمان بشكل واضح التهجير القسري، وهو ما يجعل أي مشاركة أو صمت على هذه الجريمة خرقًا جسيمًا للقانون الدولي.
وأشار "أبو النصر" إلى أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين ليس جديدًا، بل هو امتداد طبيعي لدور تاريخي ممتد منذ عام 1948، حيث كانت مصر وما زالت في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية، سياسيًا وعسكريًا وإنسانيًا.
وختم عضو تصريحه بالتأكيد على أن هذا البيان يُثبت أن مصر ستبقى السند الحقيقي لفلسطين، وأنها تقف بالحق والعدل في مواجهة كل محاولات تصفية القضية، لتبقى القدس والحقوق الفلسطينية قضية العرب المركزية التي لا مساومة عليها.

الأخبار