الوثيقة
رحاب التحيوي: قمة بروكسل فرصة لتأكيد التزام مصر بتعزيز حقوق المرأة والفئات الأكثر احتياجًا في إطار الشراكة الأوروبيةالصحفي عمرو المزيدي يعزي الحاج محمود أمين في وفاة والدهباحث: القمة المصرية الأوروبية تعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع أوروبامحمد المغربي: القمة المصرية الأوروبية تثبت ريادة مصر على الساحة الدوليةمالك السعيد المحامي يكتب: إشكاليات الوصية الرقمية .. دعوة لتنظيم تُورَّيث الأصول والأرباح الإلكترونية بعد الوفاةجمال الخضري: تصريحات الرئيس السيسي تجسد نهجًا وطنيًا يقوم على المصارحة مع الشعب وتعزز من روح الانتماء الوطنيعلاء السعودي يعزي الدكتورة شيماء عبد اللطيف في وفاة والدة سيادتهادكتورة دينا المصري تكتب.. الأنثى حياةعبد السلام العوامي: الساحل الشمالي قاطرة للاستثمار.. والقبائل العربية سند حقيقي للدولةريهام مصطفى من المقطم: ”مش لازم تكون مليونير علشان تخدم.. المهم تكون إنسان”انتخابات غرفة صناعة الأخشاب تشهد منافسة قوية بين المرشحينموطلو شن: التعاون المصري التركي نموذج يحتذى في خدمة الإنسانية
الأخبار

الخارجية: بيان إثيوبيا حول الجامعة العربية يتصف بعدم اللياقة

أرشيفية
أرشيفية

الخارجية: بيان إثيوبيا حول الجامعة العربية يتصف بعدم اللياقة
أصدرت وزارة الخارجية اليوم السبت بيانا شديد اللهجة حول رد الخارجية الإثيوبية على بيان جامعة الدول العربية بشأن سد النهضة، وقال البيان:
​​تُعرب وزارة خارجية جمهورية مصر العربية عن رفضها جملة وتفصيلاً لبيان وزارة خارجية جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصادر يوم ٦ مارس ٢٠٢٠ حول قرار مجلس جامعة الدول العربية الصادر يوم ٤ مارس ٢٠٢٠ بشأن سد النهضة الإثيوبي.

​​لقد اتصف البيان الإثيوبي بعدم اللياقة، وافتقد للدبلوماسية، وانطوى على إهانة غير مقبولة لجامعة الدول العربية ودولها الأعضاء. إن تبنى جامعة الدول العربية لقرار يدعو إثيوبيا للالتزام بمبادئ القانون الدولي واجبة التطبيق وعدم الإقدام على أي إجراءات أحادية من شأنها الإضرار بحقوق مصر ومصالحها المائية ما هو إلا إقرار بالمدى الذي باتت إثيوبيا تعتقد أن مصالحها تطغى على المصالح الجماعية للدول ذات السيادة الأعضاء في جامعة الدول العربية والتي تسعي إثيوبيا للهيمنة عليها.

​​إن قرار الجامعة العربية يعكس خيبة الأمل والانزعاج الشديد إزاء المواقف الإثيوبية طوال مسار المفاوضات الممتد حول سد النهضة، وبالأخص منذ إبرام اتفاق إعلان المبادئ عام ٢٠١٥، حيث إن النهج الإثيوبي يدل على نية في ممارسة الهيمنة على نهر النيل وتنصيب نفسها كمستفيد أوحد من خيراته. وقد تجلى ذلك في إصرار إثيوبيا على ملء سد النهضة بشكل منفرد في شهر يوليو ٢٠٢٠ دون التوصل لاتفاق مع دولتي المصب، في محاولة منها لجعل مسار المفاوضات رهينة لاعتبارات سياسية داخلية، وهو ما يمثل خرقاً مادياً لاتفاق إعلان المبادئ ويثبت بما لا يدع مجالاً للشك سوء نية إثيوبيا وافتقادها للإرادة السياسية للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن بشأن سد النهضة.

​​وقد ثبتت حقيقة مواقف إثيوبيا بجلاء في عدم موافقتها على اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة الذي أعده الوسطاء المحايدون، وهما الولايات المتحدة الأمريكية بالتنسيق مع البنك الدولي. وكتعبير عن دعمها السياسي، رحبت الجامعة العربية بهذا الاتفاق ودعت إثيوبيا لمراجعة موقفها والنظر في توقيع هذا الاتفاق.
​​
وعلى ضوء سياساتها خلال مفاوضات سد النهضة، فإن إثيوبيا ليس من حقها أن تعطي دروساً لجامعة الدول العربية أو دولها الأعضاء حول الصلات والوشائج التي تجمع الشعوب العربية والأفريقية، وهي الروابط التاريخية التي ليس لإثيوبيا أن تحدد مضمونها. إن مواقف إثيوبيا إزاء موضوع سد النهضة ما هي إلا مثال آخر على منهجها على الصعيد الإقليمي المبني على اتخاذ إجراءات أحادية، وهو ما ألحق الضرر والمعاناة بالعديد من إخواننا الأفارقة. ومن هذا المنطلق، فإننا ندعو المجتمع الدولي للانضمام للجامعة العربية في إدراك طبيعة سياسة إثيوبيا القائمة على العناد وفرض الأمر الواقع، وهو ما يهدد بالإضرار بالاستقرار والأمن الإقليميين. كما ندعو إثيوبيا لتأكيد التزامها بعدم البدء في ملء سد النهضة بدون اتفاق، وللموافقة على الاتفاق الذي أعده الوسطاء المحايدون.

​​وختاماً تؤكد وزارة الخارجية أنه لا يزال أمامنا حل متوازن لموضوع سد النهضة يؤمن المصالح المشتركة لكافة الأطراف ويوفر فرصة تاريخية لكتابة فصل جديد من التعاون بين الدول المشاطئة للنيل الأزرق، وهي الفرصة التي يجب اغتنامها لمصلحة ٢٤٠ مليون مواطن في مصر والسودان وإثيوبيا.

سد النهضة إثيوبيا الخارجية مصر الوثيقة

الأخبار