الوثيقة
الدكتور حسن البيلاوي: جائزة الملك عبد العزيز تهدف إلى إثراء المعرفة والبحث العلمي في قضايا الطفولةالمجلس العربي للطفولة والتنمية ينظم جلسة حوارية بعنوان الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الطفل”العربي للطفولة” يكرم الفائزين بالدورة الثالثة من جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنميةاتحاد المرأة بتحالف الأحزاب يعلن الدفع بمجموعة من المرشحات في انتخابات مجلسي النواب والشيوختيسير مطر: كل الدعم لمرشحات تحالف الأحزاب.. والمرأة جزء رئيس وفاعل من العملية الانتخابيةخبير سياسي: الصمت عن الانتهاكات الإسرائيلية يُزيد من تعقيد المشهد الإقليميما الذي ينقص الأسر العربية لدعم ذوي الإعاقة؟.. خالد السلامي يوضحقيادي بحزب ”الجيل”: الصراع الإسرائيلي الإيراني زلزال اقتصادي مدمرنائب رئيس حزب الاتحاد: التصعيد الإسرائيلي ضد إيران يقود المنطقة إلى حافة الانفجارالتعليم العالي: جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية” تمثل دعامة حقيقية واعترافا مستحقا بدور العقول المبدعة في خدمة...وزيرة التضامن: الوزارة تبنت نهجا رقميا متكاملا لتقديم الخدمات للمواطنينرئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية: التعليم في عالم ما بعد كورونا يستوجب العمل على تطوير منظومة التعليم برؤية شاملة
شؤون عربية ودولية

”العربي للطفولة” يكرم الفائزين بالدورة الثالثة من جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية

الوثيقة

كرم الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية، والتي خصصت هذا العام لموضوع التعليم في عالم ما بعد كورونا.

جاء ذلك خلال احتفالية عقدت بالقاهرة بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي ممثلة لوزيرة التضامن لبنى عزام الوزير المفوض بجامعة الدول العربية مدير إدارة الأسرة والطفولة، والدكتورة رشا شرف أمين عام صندوق تطوير التعليم ممثلة لوزير التعليم العالي وعدد من الشخصيات العامة المصريه والعربية.

وبلغ عدد الأبحاث الفائزة 4 أبحاث شارك فيهم 8 باحثين كما تم حجب الجائزة الأولى، حيث فاز بالجائزة الثانية بحث "فاعلية برنامج إرشادي قائم على المنصات التحفيزية في تنمية مهارات التعلم المنظم ذاتيا والرفاهية الافتراضية لدى الطلاب مرتفعي قلق التصور المعرفي بالمرحلة الثانوية أثناء الطوارئ التعليمية".

وقام بإعداد هذا البحث كل من الأستاذ الدكتور وليد سالم محمد الحلفاوي أستاذ تقنيات التعليم بكلية الدراسات العليا التربوية – جامعة الملك عبد العزيز، والأستاذة الدكتورة مروة زكي توفيق زكي أستاذ تقنيات التعليم بكلية التربية بجامعة جدة ومستشار وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات.

وفاز بالجائزة الثالثة بحث "من الإتاحة الى الوصول: نحو سياسة تمكينية تؤُمّن سبل الإنصاف والمساواة في التعليم للأطفال بعد كورونا"، إعداد كل من الأستاذة الدكتورة سهير صفوت عبد الجيد أستاذة النظرية الاجتماعية بكلية التربية - جامعة عين شمس، والأستاذة الدكتورة سحر حساني بربري أستاذة علم الاجتماع الأسري والنوعي بكلية الآداب - جامعة قناة السويس.

كما فاز بالجائزة التشجيعية الأولى بحث "التوجهات والنماذج العالمية في تطوير البنية الرقمية لمدارس المرحلة الأساسية وأثرها على إدارة الأزمات ما بعد كورونا"، إعداد الدكتور خليل إسماعيل إبراهيم ماضي أستاذ مشارك بكلية الدراسات العليا – جامعة فلسطين، والأستاذة آية خليل دياب أبو ندا، مدرس مساعد بكلية التربية – جامعة فلسطين.

وفاز بالجائزة التشجيعية الثانية بحث "بيئة افتراضية قائمة على التلعيب لتنمية بعض المهارات الأكاديمية لطفل الروضة – نموذج للتعليم ما بعد كورونا"، إعداد كل من الأستاذة الدكتورة إيناس سعيد الشتيحي أستاذ أصول تربية الطفل بكلية التربية للطفولة بجامعة المنوفية، والدكتورة بسنت عبد المحسن العقباوي، أستاذ الإعلام وثقافة الطفل المساعد بكلية التربية للطفولة المبكرة – جامعة المنوفية.

وقد ترأس لجنة التحكيم الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق بجمهورية مصر العربية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والخبراء من مختلف الدول العربية، والذين أشادوا بالمستوى العلمي الرصين للبحوث المقدمة، وما تضمنته من رؤى مبتكرة لمعالجة التحديات التربوية الراهنة في العالم العربي.

من جانبه.. قال الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق رئيس اللجنة العلمية للدورة الثالثة لجائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية، إن التعليم كان من أكثر القطاعات التي تأثرت بجائحة كورونا، حيث فرضت الجائحة واقعا جديدا لم نكن مهيئين له، مشيرا إلى أن الأطفال هم من أوائل المتأثرين بالأزمات، وهو ما ينعكس بتداعيات صحية ونفسية واجتماعية خطيرة.

وأضاف أن هناك العديد من المبادرات التي ظهرت لمواجهة هذه التحديات، من بينها الدورة الثالثة للجائزة، موضحا أن الجوائز تم منحها وفقا لمجموعة من المعايير، أبرزها مدى ملاءمة الإطار النظري وقيمة نتائج البحث في تطوير التعليم وتضمينه لاستخدامات التكنولوجيا الحديثة، بجانب توثيق النتائج وإمكانية الاستفادة منها عمليا.

يذكر بأنه قد أسس تلك الجائزة الرئيس المؤسس للمجلس الأمير الراحل طلال بن عبد العزيز، وبدعم من الشريك الاستراتيجي برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، بهدف تعميق ثقافة حقوق الطفل من خلال إثراء البحث العلمي في مجالات الطفولة بما يخدم قضايا تنمية المجتمعات العربية ومواجهة التحديات، ودعم وتحفيز الباحثين المنشغلين بقضايا الطفولة في البلدان العربية، وتعظيم الحوار المجتمعي حول القضايا ذات الأهمية بالطفل وتنشئته من خلال البحوث المقدمة.

شؤون عربية ودولية