الوثيقة
سحر الخولي تتفقد استعدادات مدرسة الشروق الرسمية للغات استعدادا للعام الدراسيالنائب عادل مأمون عتمان: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة خارطة طريق لحماية الأمن القومي العربيباسم الجمل: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة جسدت رؤية مصر الثاقبة لواقع الأمة العربية وتحدياتها المستقبليةرئيس حزب الاتحاد: كلمة السيسي في قمة الدوحة رسمت طريقا للسلام والوحدة ضد تجاوزات إسرائيل المنفلتةإرادة جيل: كلمة الرئيس السيسي «شاملة وواقعية» وعبرت عن نبض الشارع العربي وجسدت آمال وطموحات الشعوب العربيةالصافي عبد العال: قرار الأمم المتحدة تاريخي ويعزز مسار حل الدولتين ويؤكد دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطينيسامي نصر الله: قرار الأمم المتحدة بحل الدولتين انتصار تاريخي لحقوق مشروعةقيادي بحزب الشعب الجمهوري: قرار الأمم المتحدة انتصار للشرعية الدولية ويعيد الأمل للشعب الفلسطينيحزب الاتحاد يرحب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار حل الدولتيننشأت عبد العليم: كلمة السيسي في القمة العربية حملت رسائل قوية ومباشرة لإسرائيل والعالمبرلمانية: مصر ستظل ركيزة للأمن والاستقرار الإقليمي وجهود السلام العادلغادة البدوي: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة جسدت ثوابت السياسة المصرية ودعمت الحقوق الفلسطينية
الأخبار

المستشار طاهر الخولي: الدستور يُقر بقانون الإيجار القديم ضمنيا إذا لم يُصدره الرئيس خلال 30 يومًا

الوثيقة

قال المستشار طاهر الخولي، الخبير القانوني، بشأن التعديلات الأخيرة لقانون الإيجار القديم، إنه القانون يجب أن يتوافق مع أحكام الدستور، والدستور في المادة 123 ينص بوضوح على أن لرئيس الجمهورية مهلة 30 يومًا من تاريخ إرسال القانون إليه لإصداره أو الاعتراض عليه، وإذا لم يصدره أو يعيده خلال تلك الفترة، يُعد القانون قد تم إقراره بصورة ضمنية، ويصبح نافذاً.

وأضاف "الخولي" في بيان له، أنه بناء على ما أعلنه رئيس الوزراء، فإن الدولة تعد حالياً اللائحة التنفيذية للقانون، وتجري حصرًا كاملاً للوحدات السكنية الخاضعة له، تمهيدًا لتطبيقه بعد سبع سنوات، ولكن يبقى السؤال هل الدولة بالفعل قادرة على تنفيذ هذا القانون بعد انقضاء المدة؟ وهل لديها الإمكانيات والموارد لتوفير وحدات بديلة للمستأجرين، خاصة كبار السن وأصحاب المعاشات ومن فقدوا المعيل أو هاجر أبناؤهم؟.

وشدد الخولي على أن الإسراع في إنهاء عقود الإيجار القديمة بشكل قسري أمر مرفوض، مضيفًا أنه ليس من السهل أن يُطلب من شخص عاش عقودًا في حيٍّ معين، وتكونت لديه فيه شبكة اجتماعية وجيران ومعارف، أن يغادره فجأة، كما أن كثير من هؤلاء يعيشون على المعاشات، وبعضهم لا يملك أي بديل، معتبراً أن القانون في صورته الحالية لا يحقق العدالة الاجتماعية المنشودة، ويشكل خللاً واضحاً في موازنة حقوق المالك والمستأجر على حد سواء.

وأكد الخولي أن القانون الصادر من مجلس النواب لم يحقق العدالة، فهناك انعدام توازن صارخ بين حقوق المالك والمستأجر، ومن غير المقبول أن يؤجر المالك شقة بـ15 أو 40 جنيهًا، في الوقت الذي تُؤجر فيه الشقة المجاورة بأربعة أو خمسة آلاف جنيه.

وأشار إلى ضرورة مراعاة الاختلاف في القيم الإيجارية بحسب المناطق، موضحاً أنه لا يمكن أن تتساوى القيمة الإيجارية لشقة في المعادي أو الزمالك، مع شقة في إمبابة أو الصعيد، كما أن نوع الوحدة السكنية، سواء كانت فاخرة أو متوسطة أو بسيطة يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، لضمان التوازن وتحقيق العدالة للطرفين.

وأشار الخولي إلى أن قانون الإيجار القديم بشكله الحالي لا يحقق لا العدالة ولا الرؤية الاجتماعية التي يُفترض أن تتبناها الدولة، داعيًا إلى ضرورة إيجاد حلول عملية وتدريجية تضمن حق المالك في عائد عادل من ممتلكاته، وفي الوقت نفسه تحفظ كرامة وأمان المستأجرين، خصوصاً الفئات الضعيفة والأكثر احتياجًا.

الأخبار