الوثيقة
احمد عبد المجيد : استضافة مصر اجتماع العشرين تعكس ثقة دولية في اقتصاد الدولة ومكانتها العالميةالمستشار مجدي البري: استضافة مصر لقمة العشرين انتصار دبلوماسي واستحقاق عالمي يعكس ريادة الدولة المصريةأبو الحسن صديق: مصر في قلب العالم واستضافة اجتماع G20 تعكس مكانتها الاقتصادية والسياسيةأحمد إدريس: مصر تمثل صوت الدول النامية في قمة مجموعة العشرينالنائب عادل مأمون عتمان: استضافة مصر لمجموعة العشرين رسالة ثقة دولية في دورنا الاقتصادي والتنمويالعسيلي: استضافة مصر لاجتماعات مجموعة العشرين تعكس مكانتها الدولية وتعزز دورها القيادي في القضايا الاقتصادية العالميةأحمد الخشن: استضافة مصر اجتماع مجموعة العشرين تعكس مكانتها الدولية وثقة المجتمع الدوليرئيس حزب الاتحاد: مصر جسر يربط بين الشمال والجنوب واجتماع العشرين يرسخ ريادتهالجنة تلقي رغبات الترشح لانتخابات مجلس النواب بحزب إرادة جيل تعلن غلق باب استقبال الطلبات غدا الأربعاءرئيس ”مصر المستقبل” يُعلن عن تعيينات جديدة في الأمانة العامة للحزبعمرو عباس: القائمة الوطنية يجب أن تعكس التنوع السياسيقيادية بـ”المؤتمر”: لقاءات مدبولي في الصين خطوة استراتيجية لتوطين تكنولوجيا تحلية المياه والطاقة النظيفة
شؤون عربية ودولية

أزمة سياسية بين مالي والجزائر واستدعاء السفراء بين البلدين

الوثيقة

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الخميس، سفير مالي بالجزائر ماهامان أمادو مايجا، فيما يبدو بوادر أزمة جديدة بين البلدين.

وكانت مالي استدعت سفير الجزائر في باماكو الحواس رياش، بعد استقبال البلد المغاربي وفد ماليا مناوئ للحكومة العسكرية في باماكو.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها، إن الوزير أحمد عطاف "ذكر السفير المالي بقوة بأن كافة المساهمات التاريخية للجزائر في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في جمهورية مالي كانت مبنية بصفة دائمة على ثلاثة مبادئ أساسية لم تحد ولن تحيد عنها بلادنا".

وأضاف المصدر أن "المبدأ الأول يتمثل في تمسك الجزائر الراسخ بسيادة جمهورية مالي، وبوحدتها الوطنية وسلامة أراضيها "، وثانيا، القناعة العميقة بأن السبل السلمية، دون سواها، هي وحدها الكفيلة بضمان السلم والأمن والاستقرار في جمهورية مالي بشكل ثابت ودائم ومستدام.

وأضاف البيان الجزائري "ثالثا، ونتيجة للمبدأين الأولين، أن المصالحة الوطنية، وليس الانقسامات والشقاقات المتكررة بين الإخوة والأشقاء، تظل الوسيلة المثلى التي من شأنها تمكين دولة مالي من الانخراط في مسار شامل وجامع لكافة أبنائها دون أي تمييز أو تفضيل أو إقصاء، وهو المسار الذي يضمن في نهاية المطاف ترسيخ سيادة جمهورية مالي ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها".

وقالت الخارجية الجزائرية إنه فضلاً عن هذا التذكير، تمت الإشارة إلى بيان وزارة الشؤون الخارجية بتاريخ 13 ديسمبر 2023 والذي دعت فيه الجزائر "جميع الأطراف المالية إلى تجديد التزامها بتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر استجابةً للتطلعات المشروعة لجميع مكونات الشعب المالي الشقيق في ترسيخ السلم والاستقرار بصفة دائمة ومستدامة".

وأشارت إلى أنه تم التأكيد لسفير مالي أن الاجتماعات الأخيرة التي تمت مع قادة الحركات الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر تتوافق تماما مع نص وروح هذا البيان.

وفي هذا السياق، أعرب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عن أمله في أن تنضم الحكومة المالية، التي جددت تمسكها بتنفيذ هذا الاتفاق، إلى الجهود التي تبذلها الجزائر حالياً بهدف إضفاء حركية جديدة على هذا المسار.

واختتم البيان، بتأكيد عطاف أن العلاقات الكثيفة والعريقة التي تربط الجزائر بمالي، تفرض عليها بذل كل ما في وسعها لمساعدة هذا البلد الشقيق على درب السلم والمصالحة الذي يبقى الضامن الوحيد لأمنه وتنميته وازدهاره. وبهذه الروح وفي ظلها، تواصل الجزائر تصور وتولي دورها كرئيس للجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.

يأتي استدعاء الجزائر للسفير المالي، كرد فعل على استدعاء باماكو للسفير الجزائري لديها الحواس رياش، احتجاجا على استقبال الجزائر لمجموعة من الحركات المالية تتعارض في مواقفها مع السلطات العسكرية في مالي.

الجزائر مالي افريقيا الوثيقة

شؤون عربية ودولية