الوثيقة
عبده أبو عايشة: زيارة الرئيس لأيرلندا تفتح بابا واسعا للاستثمارات والاستفادة من الخبراتأحمد عبد المجيد: مصر حققت مكتسبات مهمة في ملف حقوق الإنسان بفضل توجيهات السيسيأحمد بدرة: تقسيم سوريا بداية النهاية للوطن العربي وفكرة العروبةنشأت العمدة: جولة السيسي الأوروبية فرصة لاستعراض إنجازات مصر الاقتصادية والإصلاحات التي عززت مناخ الاستثمارنائب رئيس حزب المؤتمر: جولة الرئيس السيسي الأوروبية ناجحة وتؤكد مكانة مصر كقوة إقليمية فاعلة في النظام الدوليعميد تمريض 6 أكتوبر و تفاصيل المؤتمر الدولي الثاني للكليةتهنئة خاصة للزميل أحمد يوسف الحنفي بحصوله على الماجستير في الصحافة والنشرقيادي بمستقبل وطن: جولة الرئيس السيسي الأوروبية حققت مكاسب اقتصادية ضخمة وخلقت شراكات كبرىمقرر المواطنة بـ«بيت العائلة»: اجتماع السيسي اليوم يؤكد التزام الدولة بالنهوض بحقوق الإنسانعلي نور : جولة السيسي الأوروبية حققت مكاسب اقتصادية ضخمة لمصرأحمد بدرة: نشر الوعي السياسي أهم ركائز تعزيز الأمن القومي المصريفي اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. نجلاء العسيلي تطالب بإنهاء أزمة سيارات ذوي الاعاقة
شؤون عربية ودولية

أزمة سياسية بين مالي والجزائر واستدعاء السفراء بين البلدين

الوثيقة

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الخميس، سفير مالي بالجزائر ماهامان أمادو مايجا، فيما يبدو بوادر أزمة جديدة بين البلدين.

وكانت مالي استدعت سفير الجزائر في باماكو الحواس رياش، بعد استقبال البلد المغاربي وفد ماليا مناوئ للحكومة العسكرية في باماكو.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها، إن الوزير أحمد عطاف "ذكر السفير المالي بقوة بأن كافة المساهمات التاريخية للجزائر في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في جمهورية مالي كانت مبنية بصفة دائمة على ثلاثة مبادئ أساسية لم تحد ولن تحيد عنها بلادنا".

وأضاف المصدر أن "المبدأ الأول يتمثل في تمسك الجزائر الراسخ بسيادة جمهورية مالي، وبوحدتها الوطنية وسلامة أراضيها "، وثانيا، القناعة العميقة بأن السبل السلمية، دون سواها، هي وحدها الكفيلة بضمان السلم والأمن والاستقرار في جمهورية مالي بشكل ثابت ودائم ومستدام.

وأضاف البيان الجزائري "ثالثا، ونتيجة للمبدأين الأولين، أن المصالحة الوطنية، وليس الانقسامات والشقاقات المتكررة بين الإخوة والأشقاء، تظل الوسيلة المثلى التي من شأنها تمكين دولة مالي من الانخراط في مسار شامل وجامع لكافة أبنائها دون أي تمييز أو تفضيل أو إقصاء، وهو المسار الذي يضمن في نهاية المطاف ترسيخ سيادة جمهورية مالي ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها".

وقالت الخارجية الجزائرية إنه فضلاً عن هذا التذكير، تمت الإشارة إلى بيان وزارة الشؤون الخارجية بتاريخ 13 ديسمبر 2023 والذي دعت فيه الجزائر "جميع الأطراف المالية إلى تجديد التزامها بتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر استجابةً للتطلعات المشروعة لجميع مكونات الشعب المالي الشقيق في ترسيخ السلم والاستقرار بصفة دائمة ومستدامة".

وأشارت إلى أنه تم التأكيد لسفير مالي أن الاجتماعات الأخيرة التي تمت مع قادة الحركات الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر تتوافق تماما مع نص وروح هذا البيان.

وفي هذا السياق، أعرب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عن أمله في أن تنضم الحكومة المالية، التي جددت تمسكها بتنفيذ هذا الاتفاق، إلى الجهود التي تبذلها الجزائر حالياً بهدف إضفاء حركية جديدة على هذا المسار.

واختتم البيان، بتأكيد عطاف أن العلاقات الكثيفة والعريقة التي تربط الجزائر بمالي، تفرض عليها بذل كل ما في وسعها لمساعدة هذا البلد الشقيق على درب السلم والمصالحة الذي يبقى الضامن الوحيد لأمنه وتنميته وازدهاره. وبهذه الروح وفي ظلها، تواصل الجزائر تصور وتولي دورها كرئيس للجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.

يأتي استدعاء الجزائر للسفير المالي، كرد فعل على استدعاء باماكو للسفير الجزائري لديها الحواس رياش، احتجاجا على استقبال الجزائر لمجموعة من الحركات المالية تتعارض في مواقفها مع السلطات العسكرية في مالي.

الجزائر مالي افريقيا الوثيقة

شؤون عربية ودولية