رجل الأعمال المصري صلاح إبراهيم: حقنا راجع بالقانون


فصل جديد من فصول الصراع بين الحق والباطل وبين النور والظلمة، إنه الصراع بين أرباب المال وحيتان الأعمال، هذا الصراع كان بطله المنتصر والظافر هو رجل الأعمال صلاح إبراهيم عبد الحكيم مدير مجموعة الرحاب والفيروز للمقاولات، وحيث أن الله عز وجل يقول "ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فانه آثم قلبه" لذا فإننا نشهد أن رجل الأعمال السيد صلاح مثال للنزاهة والأمانة والشرف فهو رجل تجسدت فيه كل معان البر والخير وحب الوطن، إضافة إلى تلك القوة التي منحه الله إياها واللازمة لحماية مصالحه وأعماله.
في ديسمبر 2020، وفي مدينة المنيا الجديدة كانت البداية عندما اتفق رجل الأعمال صلاح إبراهيم مع (ن/ر) التابع لأحد مكاتب المقاولات على الشراكة في تولي جميع مناقصات مدينة المنيا الجديدة والتي تشمل جميع أعمال النظافة والنقل وغيرها.
تنازلات كثيرة قدمها السيد صلاح أبرزها تنازله عن حقه في تولي إدارة الشركة إثباتًا لحسن النوايا مع العلم أنه يحوز نصيب الأسد من أسهم مشروع النظافة بالمنيا ومع ذلك فإن صاحب النوايا السيئة لا يُمكن أن تُغيره أي تنازلات، وبالرغم من كل ما قدمه السيد صلاح إلا أن المدعو (ن/ر) استحوذ على الموقع بالكامل طوال مدة الشراكة واستغل موارد الشركة لمصلحته الخاصة دون الرجوع إلى شريكه أو إبلاغه، والأدهى من ذلك أنه حصل على قروض طائلة دون الرجوع إلى شريكه السيد صلاح، والمحزن في الأمر أن ذلك النكرة حاول التلاعب بالسيد صلاح والمثير للسخرية أنه أنكر العقود رغم توقيعه عليها عند هذه النقطة يظهر الشريك الثالث وكأن الله أرسله لإظهار الحق والذي اعترف وأقر بصحة أقوال السيد صلاح وأنه صاحب حق، وهنا كان على الأسد أن يزأر وينتفض لحماية عرينه وممتلكاته وبلا تردد أو تهاون بسط السيد صلاح نفوذه على المشروع وفرض عليه الحراسة دون بغي أو عدوان وقام بإيقاف العمل بالموقع حتى تتم التسوية والتصالح ويحصل كل طرف على حقه المشروع ومن ثم فإن الأمر تطور حتى وصل إلى أروقة القضاء، حيث قام المدعو (ن/ر) بتحرير محضر ضد السيد صلاح واتهمه بالاستيلاء على عدد 9 سيارات التي هي في الأصل مملوكة للسيد صلاح بعد قيامه بشراء حصة الشريك الثالث والتي أصبح بعدها السيد صلاح يحوز 70% من أسهم الشركة بأكملها.
والمثير للدهشة والعجب أن المدعو (ن/ر) ادعى كذبًا وبهتانًا أن هذه السيارات ملكه، وحينما علم السيد صلاح بما جرى من دسائس ومكائد لم يتردد واتخذ قرارًا بطوليًا بعد الرجوع إلى مستشاره القانوني رجل القضاء الحاذق فارس المحاكم السيد المستشار شريف عبد المنعم المحامي بالنقض والدستورية العليا، ذلك الرجل العالم بخفايا القوانين وكذا بعد عرض الأمر على الناصح الأمين رجل الأعمال ورئيس مجموعة النور رجل البر والتقوى السيد محمد عبد الحميد.
ونظرًا لأن السيد صلاح يقف على أرض صلبة وحوله كوكبة من فرسان الحق؛ لذا فقد توجه إلى ديوان النيابة العامة بالمنيا الجديدة مرفوع الرأس واثق الخطى وذلك لدرء التهمة المنسوبة إليه ظلمًا وعدوانًا، وهنا تجلت عدالة ونزاهة القضاء المصري فقد أخلت النيابة سبيله وتحفظت على السيارات وأحالت القضية إلى محكمة الجنح والمخالفات المستأنفة والتي حكمت بصحة أقوال السيد صلاح وأحقيته في نسبة الـ70% من أسهم الشركة.
وهنا هب الأسد للدفاع عن حقه وعرينه ورفع دعوى قضائية عاجلة أمام المحكمة الاقتصادية بالمنصورة والتي أحالت الدعوة نوعي إلى محكمة جنوب الزقازيق منازعات شركات، وأمرت المحكمة باستخراج كافة المستندات من جهاز مدينة المنيا الجديدة والتي حددت جلسة 19/6/2025 للبت والحكم ف دعوي فرض الحراسة لحين فض النزاع.
وختامًا: تحضرني هنا مقولة (اتق شر من أحسنت إليه) فقد أحسن رجل الأعمال السيد صلاح إبراهيم عبد الحكيم إلى ذلك المُفلس المغمور وانتشله من غياهب الضياع ومع ذلك فقد تنكر لفضله وعض تلك اليد الكريمة التي امتدت له بالعون والمساعدة.