الوثيقة
أحمد محسن: خطاب 3 يوليو لحظة إنقاذ تاريخية وضعت مصر على طريق الجمهورية الجديدةمدحت الكمار: 3 يوليو انتصار لإرادة الشعب وبداية استرداد الدولة من الإخوان الإرهابيةباحث اقتصادي: خطاب 3 يوليو أعاد توجيه البوصلة الوطنية ومهد لمسار إصلاح اقتصادي شاملقيادي بحزب الجيل: ”القائمة الوطنية من أجل مصر” تعكس التزامًا راسخًا بتعزيز الاستقرار السياسي”تحرك برلماني وتنفيذي عاجل لحل أزمة مياه الشرب بقرى منفلوط.. النائبة نجلاء العسيلي: نوفر كوب مياه نظيف حق أصيل لكل مواطن”أحمد حلمي: مصر تخطو بثبات نحو نظام انتخابي عصري يرسم ملامح الجمهورية الجديدةالمجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي: ندعم القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القوميعبد الوهاب خليل: خطاب 3 يوليو وضع أسس الجمهورية الجديدة وأعاد لمصر هويتها الوطنيةإسكان النواب: مصر تسير بخطى ثابتة نحو ريادة صناعية إقليمية بفضل توجيهات الرئيسمحمد عامر الشهري يجسد تميز المواطن السعودي والمجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي بمؤتمر الثقافة والتعليم والسياحة الرقمية بالصينتعيين اللواء حسن عطية نائبًا لرئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي وزيرًا مفوضًاالنائب محمد تيسير مطر يشارك في مناقشة نظام البكالوريا بديل الثانوية العامة أمام مجلس النواب
الأخبار

مدحت الكمار: 3 يوليو انتصار لإرادة الشعب وبداية استرداد الدولة من الإخوان الإرهابية

الوثيقة

أكد النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، أن خطاب 3 يوليو 2013 الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حين كان وزيرًا للدفاع، لم يكن مجرد لحظة سياسية عابرة، بل كان إعلانًا لانتصار إرادة الشعب المصري، وبداية فعلية لاسترداد الدولة المختطفة من قبضة جماعة لم تؤمن يومًا بالديمقراطية أو الوطن.

وقال الكمار، في تصريح صحفي له اليوم إن هذا الخطاب التاريخي جاء تتويجًا لمشهد وطني عظيم عبّرت فيه جموع المصريين عن رفضها لحكم الفوضى، والانقسام، وتسييس الدين، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة، بقيادة الرئيس السيسي، تصدّت لمسؤولياتها الوطنية بشجاعة نادرة، دون أن تسعى إلى السلطة، وإنما حمايةً لهوية الدولة ومصالح الشعب.

وأشار عضو مجلس النواب. إلى أن الخطوات التي وردت في خطاب 3 يوليو، من تعطيل الدستور مؤقتًا، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية، عكست رؤية دقيقة لإنقاذ الوطن من الانهيار، ووضع أسس بناء دولة مدنية حديثة تليق بالمصريين.

وأضاف مدحت الكمار. أن ما أعقب الخطاب من مسار وطني شجاع أثبت أن ما حدث لم يكن انقلابًا كما ادعى البعض، بل تصحيح لمسار انحرف عن إرادة الأمة، لافتًا إلى أن الجمهورية الجديدة التي تأسست بعد هذا التحول التاريخي تمثل تتويجًا لهذه اللحظة، وتجسيدًا فعليًا لأحلام المصريين في الاستقرار، والتنمية، والعدالة.

ونوه النائب، إلى أن مشاركة رموز وطنية من الأزهر والكنيسة وممثلي الشباب والمجتمع المدني في لحظة إعلان الخطاب، جسدت وحدة المصريين حول مشروع وطني جامع، يرفض الاستبداد باسم الدين، ويؤمن بدولة المواطنة والقانون.

وأكد نائب القليوبية، أن السنوات التي تلت خطاب 3 يوليو شهدت إعادة بناء الدولة المصرية من الجذور، عبر مواجهة الإرهاب، واستعادة الأمن، والانطلاق في مشروعات قومية عملاقة غيّرت وجه مصر، ورسّخت مبدأ العمل والإنتاج بديلاً عن الشعارات والشقاق.

واختم النائب مدحت الكمار حديثه، بالتأكيد على أن روح 3 يوليو ستظل مصدر إلهام في مواجهة كل من يحاول النيل من وحدة هذا الوطن أو التشكيك في شرعية خطواته، داعيًا إلى استمرار الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية لمواصلة طريق البناء وتحقيق ما يطمح إليه الشعب من أمن وتنمية وكرامة.

الأخبار