الوثيقة
احمد عبد المجيد : استضافة مصر اجتماع العشرين تعكس ثقة دولية في اقتصاد الدولة ومكانتها العالميةالمستشار مجدي البري: استضافة مصر لقمة العشرين انتصار دبلوماسي واستحقاق عالمي يعكس ريادة الدولة المصريةأبو الحسن صديق: مصر في قلب العالم واستضافة اجتماع G20 تعكس مكانتها الاقتصادية والسياسيةأحمد إدريس: مصر تمثل صوت الدول النامية في قمة مجموعة العشرينالنائب عادل مأمون عتمان: استضافة مصر لمجموعة العشرين رسالة ثقة دولية في دورنا الاقتصادي والتنمويالعسيلي: استضافة مصر لاجتماعات مجموعة العشرين تعكس مكانتها الدولية وتعزز دورها القيادي في القضايا الاقتصادية العالميةأحمد الخشن: استضافة مصر اجتماع مجموعة العشرين تعكس مكانتها الدولية وثقة المجتمع الدوليرئيس حزب الاتحاد: مصر جسر يربط بين الشمال والجنوب واجتماع العشرين يرسخ ريادتهالجنة تلقي رغبات الترشح لانتخابات مجلس النواب بحزب إرادة جيل تعلن غلق باب استقبال الطلبات غدا الأربعاءرئيس ”مصر المستقبل” يُعلن عن تعيينات جديدة في الأمانة العامة للحزبعمرو عباس: القائمة الوطنية يجب أن تعكس التنوع السياسيقيادية بـ”المؤتمر”: لقاءات مدبولي في الصين خطوة استراتيجية لتوطين تكنولوجيا تحلية المياه والطاقة النظيفة
الأخبار

شيخ الأزهر يوجه رسالة لاذعة لوزير الخارجية الفرنسي

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

وجه فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رسائل قوية لفرنسا خلال لقائه وزير الخارجية الفرنسي اليوم الأحد في مشيخة الأزهر، وجاءت الرسائل كالتالي:

- إذا كنتم تعتبرون أن الإساءة لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- حرية تعبير، فنحن نرفضها شكلًا ومضمونًا.

-الإساءة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم مرفوضة تمامًا، وسوف نتتبع من يُسئ لنبينا الأكرم في المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط.

-أوروبا مدينة لنبينا محمد ولديننا لـ ما أدخله هذا الدين من نور للبشرية جمعاء.

-نرفض وصف الإرهاب بالإسلامي، وليس لدينا وقت ولا رفاهية الدخول في مصطلحات لا شأن لنا بها، وعلى الجميع وقف هذا المصطلح فورًا؛ لأنه يجرح مشاعر المسلمين في العالم، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التي يعلمها الجميع.

-حديثي بعيد عن الدبلوماسية حينما يأتي الحديث عن الإسلام ونبيه، صلوات الله وسلامه عليه.

- تصريح وزير الخارجية الفرنسي في غضون الأزمة كان محل احترام وتقدير منا، وكان بمثابة صوت العقل والحكمة الذي نشجعه.

-المسلمون حول العالم (حكامًا ومحكومين) رافضون للإرهاب الذي يتصرف باسم الدين، ويؤكدون على براءة الإسلام ونبيه من أي إرهاب.

-الأزهر يمثل صوت ما يقرب من ملياري مسلم، وقلتُ إن الإرهابيين لا يمثلوننا، ولسنا مسئولين عن أفعالهم، وأعلنتُ ذلك في المحافل الدولية كافة، في باريس ولندن وجنيف والولايات المتحدة وروما ودول آسيا وفي كل مكان، وحينما نقول ذلك لا نقوله اعتذارًا، فالإسلام لا يحتاج إلى اعتذارات.

-وددنا أن يكون المسئولون في أوروبا على وعي بأن ما يحدث لا يمثل الإسلام والمسلمين؛ خاصة أن من يدفع ثمن هذا الإرهاب هم المسلمون أكثر من غيرهم.

-أنا أول المحتجين على حرية التعبير إذا ما أساءت هذه الحرية لأي دين من الأديان وليس الإسلام فقط.

-أنا وهذه العمامة الأزهرية حملنا الورود في ساحة باتاكلان وأعلنا رفضنا لأي إرهاب.

-إن التجاوزات موجودة عند أتباع كل دين وفي شتى الأنظمة، فإذا قلنا إن المسيحية ليست مسؤولة عن حادث نيوزيلندا؛ فيجب أن نقول أيضًا إن الإسلام غير مسؤول عن إرهاب من يقاتلون باسمه، أنا لا أقبل أبدًا أن يُتهم الإسلام بالإرهاب.

-نحن هنا في الأزهر قديمًا وحديثًا نواجه الإرهاب فكرًا وتعليمًا، ووضعنا مقررات ومناهج جديدة تبين للجميع أن الإرهابيين مجرمون وأن الإسلام بريء من تصرفاتهم.من تصرفاتهم.

شيخ الأزهر وزير الخارجية الفرنسي الرسوم المسيئة الوثيقة

الأخبار