الوثيقة
رحاب التحيوي: قمة بروكسل فرصة لتأكيد التزام مصر بتعزيز حقوق المرأة والفئات الأكثر احتياجًا في إطار الشراكة الأوروبيةالصحفي عمرو المزيدي يعزي الحاج محمود أمين في وفاة والدهباحث: القمة المصرية الأوروبية تعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع أوروبامحمد المغربي: القمة المصرية الأوروبية تثبت ريادة مصر على الساحة الدوليةمالك السعيد المحامي يكتب: إشكاليات الوصية الرقمية .. دعوة لتنظيم تُورَّيث الأصول والأرباح الإلكترونية بعد الوفاةجمال الخضري: تصريحات الرئيس السيسي تجسد نهجًا وطنيًا يقوم على المصارحة مع الشعب وتعزز من روح الانتماء الوطنيعلاء السعودي يعزي الدكتورة شيماء عبد اللطيف في وفاة والدة سيادتهادكتورة دينا المصري تكتب.. الأنثى حياةعبد السلام العوامي: الساحل الشمالي قاطرة للاستثمار.. والقبائل العربية سند حقيقي للدولةريهام مصطفى من المقطم: ”مش لازم تكون مليونير علشان تخدم.. المهم تكون إنسان”انتخابات غرفة صناعة الأخشاب تشهد منافسة قوية بين المرشحينموطلو شن: التعاون المصري التركي نموذج يحتذى في خدمة الإنسانية
ثقافة وفنون

غدًا.. ”دروب التيه .. عمران القاهرة التاريخية” ندوة بمكتبة مصر الجديدة

مكتبة مصر الجديدة
مكتبة مصر الجديدة

أعلن الدكتور نبيل حلمى رئيس جمعية مصر الجديدة عن تنظيم ندوة بعنوان "دروب التيه .. عمران القاهرة التاريخية " وذلك يوم غد السبت 18 ديسمبر في تمام الخامسة مساءً، في مكتبة مصر الجديدة.

اشار الدكتور نبيل حلمى الى انه سوف يحاضر في الندوة الدكتور مهندس عمر عبد العزيز الحاصل على دكتوراه فى العمارة وعضو باللجنة العليا لتطوير القاهرة التاريخية.

يتناول خلال الندوة نشأة القاهرة التاريخية وتاريخها على مر العصور ، والطرز المعمارية التى تميز القاهرة التاريخية ، والمصطلحات الهندسية التى تصاحب الهندسة المعمارية للمبانى الاسلامية وتفسيرها وبيان اشكالها وطرزها ، يتخلل الندوة فقرات فنية وعزف لاعم المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية والقاء بعضا من الابيات الشعرية المعبرة عن الندوة

من جانبه اوضح الدكتور عمر عبدالعزيز ان دروب التيه مصطلح اطلقه المستشرقين على المدن الاسلامية حيث كانوا يتوهون بين دروب الشوارع والمتعرجة والتى اغلبها ينتهى بنهايات مغلقة ، مشيرا الى ان مدينة القاهرة التاريخية تعد من أهم وأكبر المدن التراثية في العالم؛ حيث أنها مدينة حية تتميز بثراء نسيجها العمراني، بالإضافة إلى تعدد الآثار والمباني التاريخية بما يعبر عن تاريخ القاهرة الطويل بصفتها عاصمة سياسية وثقافية وتجارية ودينية مهيمنة ورائدة في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط.

وتُعد هذه المدينة نموذجاً متميزاً للمعمار الإسلامي؛ حيث جمعت العديد من الأمثلة المعمارية الفريدة من عصور الأمويين والطولونيين والفاطميين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين، ونظراً لوفرة وثراء هذا المعمار الذي يزين سماء القاهرة فقد عرفها العلماء والمؤرخون والجمهور باسم "مدينة الألف مئذنة".

تشمل القاهرة التاريخية عدة مواقع تمثل شكلاً فريداً من أشكال الاستيطان البشري يمزج بين الاستخدامات الدينية والعمرانية السكنية للمكان، وهي: الفسطاط، مصر العتيقة، والمنطقة الوسطى التي تشمل القطائع، والمدينة الملكية الطولونية، ومنطقة القلعة، والدرب الأحمر، والنواة الفاطمية، وميناء بولاق، وجامع الجيوشي.

تم إدراج القاهرة التاريخية على قائمة التراث العالمي عام ١٩٧٩م بناءً على توصية المجلس الدولي للآثار والمواقع (إيكوموس).

ثقافة وفنون