الوثيقة
مساعد وزير الداخلية الأسبق: رفض السيسي لتجاوزات الانتخابات ”قنبلة” انفجرت لصالح النزاهة والشارعخبير أمني: الرئيس السيسي رجل الشرق الأوسط الأول.. ودول العالم تتجه للقاهرة لحل القضايا الإقليميةالتنمية المحلية: إخلاء معارض السيارات أسفل المباني السكنية قبل نهاية 2027عالم بالأوقاف: الإمام الحسين هو النور المكتمل بين الإمامة والنبوةأحمد كريمة يكشف المفهوم الحقيقي للخلافة الراشدة: لم تكن حكمًا سياسيًا بل فترة دعوية بامتيازأيقونة الإباء والوفاء.. أحمد كريمة يكشف أسرار شمائل سيد شباب أهل الجنةالأهلي يكشف سبب غياب الثنائي عبدالقادر وشكري أمام شبيبة القبائلمصطفى بكري: كلمات السيسي عن أزمة الانتخابات «كانت كالبلسم»”دولة التلاوة”.. أكبر منصة لاكتشاف المواهب القرآنيةهشاشة الإنترنت – إنذار حقيقي في قلب البنية التحتية الرقميةالبطاقة الصحفية حق وليست ميزة”.. وقفة احتجاجية للصحفيين بتونستطور علمي: قفزة نوعية في مجال علم الوراثة
الأخبار

أحمد كريمة يكشف المفهوم الحقيقي للخلافة الراشدة: لم تكن حكمًا سياسيًا بل فترة دعوية بامتياز

الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف
الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف

كشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، عن المفهوم الحقيقي لـ"الخلافة الراشدة"، مشددًا على أنها لم تكن مجرد حكم سياسي، بل كانت فترة دعوية بامتياز لتثبيت ونشر الدعوة الإسلامية.

وأكد “كريمة”، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج “الكنز”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أن الخطأ الفادح الذي يقع فيه بعض الباحثين هو ظنهم أن الخلافة الراشدة كانت حكمًا سياسيًا عاديًا، مشيرًا إلى أن تحديد مدتها ووصفها جاء من النبي صلى الله عليه وسلم نفسه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ستكون خلافة على منهاج النبوة بضعة وثلاثين عامًا".

وأوضح أن هذه المدة تشمل حكم سيدنا أبي بكر الصديق، وسيدنا عمر بن الخطاب، وسيدنا عثمان بن عفان، وسيدنا علي بن أبي طالب، وبضعة أشهر لسيدنا الحسن بن علي.

وأشار إلى الحديث النبوي الشريف الذي يُحدد المنهاج الواجب اتباعه بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حديث العِرباض بن سارية، وفيه قال النبي: "عليكم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة.. فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيرًا؛ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعد، عضوا عليها بالنواجذ".

وكشف عن أبرز الدروس المستفادة من حياتهم هي أن هؤلاء الأعلام (الخلفاء الراشدون) أبلوا بلاءً حسناً في تثبيت الدعوة الإسلامية وتثبيت أمة محمد، وإذا كان الله قد جعل لنبيه موسى عليه السلام نُقباء، وجعل لسيدنا المسيح عليه السلام الحواريين، فإن الله أنعم على هذه الأمة بهؤلاء الأعلام الخمسة كسند لتثبيت الدين.

وأكد أن ما جاء بعد انتهاء هذه المدة المحددة بالنبوة يختلف جذريًا في الوصف، مستشهدًا بحديث النبي: "ثم يكون مُلكاً عَضوضاً ثم يكون مُلكاً مُتغلباً".

وشدد على أن ما تلا هذه الفترة، مثل انقلاب الأمويين والعباسيين وما تبعهم من دول متتابعة (كالمماليك والأتراك العثمانيين)، لا يمت إلى "الخلافة الراشدة" بصلة، مؤكدًا أن كل من ينادي اليوم بـ"الخلافة" من جماعات مثل الشيعة أو الإخوان هو في الحقيقة تجارة بالشعارات.

الأخبار

الفيديو