الوثيقة
أبرزها 21.483 طلب إحاطة.. النائب محمد تيسير مطر يقدم كشف حساب عن حصاد 5 سنوات تحت قبة البرلمان/ إنفو جرافرئيس حزب الاتحاد: مقترح مصر لإنهاء الحرب على غزة وموافقة حماس تعكس ريادتها الدبلوماسيةقيادي بحماة الوطن: المقترح المصري القطري بهدنة غزة يقطع الطريق على مخططات الاحتلالبرلمانية: موافقة حماس على هدنة غزة تتويج لجهود مصر لدعم القضية الفلسطينيةخبير يكشف للإعلامية الحسناء شريف: لماذا يفضل المصريون عيار 21 رغم أن عيار 14 أفضل للاستثمار؟نصائح ذهبية للمواطنين.. كيف تستثمر في الذهب بأمان؟صناعة البرلمان: توجيهات الرئيس خارطة طريق لتعزيز الاستقرار النقدي وزيادة الحصيلة الدولارية وتمكين القطاع الخاصطارق عناني: دعم القضية الفلسطينية موقف تاريخي واستراتيجي لا يتزعزععبدالله دهيس يعلن نيته الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 عن دائرة البلينانائب بالشيوخ: الرئيس السيسي يقود دولة العدالة الاجتماعية ويضع المواطن في قلب القرارالنائب محمد شعيب: الاقتصاد المصري يثبت قدرته على تجاوز الأزمات العالمية”صوت الشعب” يدين استمرار مخططات الاحتلال في تهجير الفلسطينيين
الأخبار

اللواء سامح لطفي: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مخطط خارجي خبيث الجماعة الإرهابية أداة لتنفيذه

الوثيقة

أكد اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة شعبية ضد نظام فاشل، بل كانت لحظة تاريخية حاسمة أنقذت الدولة المصرية من مؤامرات كبرى، كانت تهدف لتفكيك البلاد وتهديد أمنها القومي بدعم من قوى خارجية، وبأدوات داخلية على رأسها جماعة الإخوان الإرهابية.

وأوضح لطفي في تصريح صحفي له اليوم، أن هذه الجماعة، خلال فترة حكمها القصيرة، كانت بصدد التنازل عن جزء من أرض سيناء لصالح مشروع تهجير الفلسطينيين، في إطار مخطط لتصفية القضية الفلسطينية على حساب السيادة المصرية، وهو ما كان سيُدخل المنطقة في دوامة من الصراعات.

وأشار إلى أن أحد أخطر ملامح هذا المخطط تمثّل في محاولة دفع مصر للدخول في صراع عسكري مباشر مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، وذلك في ظل تصريحات صريحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصف فيها تمويل السد بأنه "تمويل أمريكي غبي"، وهو ما يكشف عن حجم التواطؤ والدفع نحو إشعال حرب إقليمية كانت ستكلف مصر الكثير، وتخدم أهدافاً معادية لاستقرار المنطقة.

وأضاف: "لولا القيادة السياسية الحكيمة، والقرار الوطني المستقل الذي استعادته مصر بعد ثورة 30 يونيو، لكانت الدولة المصرية الآن في وضع مختلف تمامًا، وقد تكون فقدت جزءًا من أرضها أو دخلت في نزاعات مسلحة تُنهك جيشها واقتصادها".

وشدّد اللواء سامح لطفي على أن ذكرى 30 يونيو يجب أن تكون وقفة للتأمل والاعتزاز بقدرة الشعب المصري وقيادته على التصدي لأخطر التحديات والمؤامرات، مشيراً إلى أن استمرار الوعي الجمعي والدعم الشعبي للدولة هو السد الحقيقي أمام أي محاولات اختراق جديدة.

الأخبار