الوثيقة
مدحت بركات: إدانة الاعتراف الإسرائيلي بـ”أرض الصومال” يعكس وعيًا بخطورة إعادة رسم خارطة المنطقةعلاء عبد الفتاح.. لماذا يطالب البريطانيون بترحيله وكيف تدخل إيلون ماسك؟رضا عكاشة: مصر الحارس الأمين لاستقرار المنطقة ضد عواصف التقسيموداعًا للأعمال الروتينية.. استشاري يكشف كيف يُغير الذكاء الاصطناعي مهارات التوظيف المطلوبة؟رئيس مركز ومدينة بنى مزار السيدة اكرام محمود تتابع القافلة الطبية بالقيسبعد أقل من 24 ساعة، تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنيا من إلقاء القبض على المتهمين بقتل طفل يبلغ من العمر 15 عامًا،...لليوم الثاني علي التوالي محافظ قنا يتابع أعمال فتح اللجان الانتخابية بجولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب 2025 من مركز الشبكة الوطنية للطوارئ...لليوم الثاني على التوالي ..غرفة العمليات الرئيسية بسوهاج تتابع انتظام سير انتخابات الإعادة لمجلس النواب دون معوقاتمحافظ أسيوط يتابع فتح لجان اليوم الثاني من جولة الإعادة بالدائرة الثالثة ويؤكد انتظام التصويت .من البنية التحتية إلى الخدمات اليومية.. حصاد «حياة كريمة» في قرى المنياتحت مظلة مبادرة (الأسرة الڪبيرة) انطلاق القوافل الطبية بالمنطقة العسڪرية المرڪزية لمدينة بني مزارمدرب المصرية للاتصالات: لن أقف كثيرًا أمام الاحتفالات بالفوزعلي الأهلى.. والهدف الأكبر صعود الفريق إلي الدورى الممتاز
الأخبار

وداعًا للأعمال الروتينية.. استشاري يكشف كيف يُغير الذكاء الاصطناعي مهارات التوظيف المطلوبة؟

المهندس أحمد حامد، استشاري التحول الرقمي
المهندس أحمد حامد، استشاري التحول الرقمي

قال المهندس أحمد حامد، استشاري التحول الرقمي، ومستشار عام النظم الأمنية بالجمعية المصرية للأمم المتحدة، إن الذكاء الاصطناعي أصبح خلال الفترة الأخيرة من أكثر الموضوعات تداولًا على مستوى العالم، لكن المُثير للاهتمام أن طبيعة هذا الاهتمام تغيّرت بشكل واضح، ولم يعد السؤال المطروح هو ما هو الذكاء الاصطناعي؟، بل أصبح السؤال الأهم: كيف يمكن أن أستخدمه ليُنجز العمل بدلًا مني؟.

وأضاف “حامد”، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مفهومًا نظريًا أو تكنولوجيا مخصّصة للخبراء فقط؛ فاليوم يتعامل معه المستخدم العادي كأداة عملية تساعده على كتابة التقارير والبريد الإلكتروني، وتلخيص الاجتماعات والمستندات، فضلًا عن الرد على استفسارات العملاء، علاوة على تحويل الأفكار البسيطة إلى محتوى أو خطط عمل، مؤكدًا أن هذا التحوّل جعل الذكاء الاصطناعي جزءًا من بيئة العمل اليومية، وليس مجرد تجربة أو إضافة جانبية.

وأوضح أنه من أبرز الاتجاهات الحالية تطوّر أنظمة قادرة على فهم أكثر من نوع من البيانات في الوقت نفسه، مثل النصوص والصور والصوت والفيديو، وهذا التطور جعل التفاعل مع الذكاء الاصطناعي أكثر سلاسة وقربًا من طريقة تفكير البشر، وفتح الباب أمام استخدامات أوسع في الإعلام، والتعليم، وخدمة العملاء.

وأشار إلى أنه مع انتشار الذكاء الاصطناعي يظهر قلقًا طبيعيًا لدى كثير من الناس حول تأثيره على الوظائفح لكن التقارير والدراسات الحديثة تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يلغي الوظائف بقدر ما يُعيد تشكيلها، والأعمال الروتينية تتأثر، بينما تزداد الحاجة إلى مهارات جديدة تجمع بين الخبرة البشرية والقدرة على استخدام أدوات ذكية، بمعنى آخر، الذكاء الاصطناعي لا يستبدل الإنسان، بل يغيّر طريقة عمله.

ولفت إلى أنه مع توسّع استخدام الذكاء الاصطناعي، زاد وعي المستخدمين بقضايا الخصوصية وحماية البيانات، وأصبحت أسئلة مثل: أين تُخزَّن البيانات؟، وكيف يتم استخدامها؟، جزءًا أساسيًا من النقاش العام، وهو ما دفع الجهات التنظيمية حول العالم إلى وضع أطر وتشريعات توازن بين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وحماية حقوق الأفراد.

ونوه بأن الرسالة الواضحة من المستخدمين هي أدوات سهلة وبسيطة، تتمثل في نتائج سريعة وواضحة، فضلًا عن أقل تعقيد ممكن، علاوة على ذكاء اصطناعي يفهم احتياجاتهم، مؤكدًا أن الناس لا تبحث عن تفاصيل تقنية أو مصطلحات مُعقدة، بل عن حلول عملية تُسهّل حياتهم وتوفّر وقتهم.

وأكد أن الذكاء الاصطناعي اليوم لم يعد تكنولوجيا المستقبل، بل أصبح مُساعدًا ذكيًا يعمل الآن؛ فهو أداة لتخفيف الأعباء، وتسريع الإنجاز، وتحسين جودة العمل، ومن الواضح أن المرحلة القادمة ستكافئ من يُحسن استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل عملي ومدروس، لا من يكتفي بمتابعة أخباره من بعيد.

الأخبار

الفيديو