الوثيقة
بحضور مفكرين وعسكريين وقادة.. «الجمهورية الجديدة» تُحيي الذكرى 52 لنصر أكتوبرالتمامي وأبو حجازي: مصر جاهزة لمياه الفيضان.. وحذرنا مسبقا خلال طلب المناقشة بتغيرات المناخمدحت الكمار: مشروعات ”مستقبل مصر” دليل على رؤية رئاسية لبناء اقتصاد قوي ومستدامقيادي بـ”الإصلاح والنهضة”: صراع النواب أكثر شراسة.. ونسعى لزيادة المشاركة إلى 90%النائب وليد التمامي يشكر عمومية تعاونية الإنشاء والتعمير بدمياط علي تجدد الثقة فى مجلس الإدارةالجبهة الوطنية يُعلن اختيار عبد البصير وهبة أمينًا عامًا مساعدًا للحزب بمحافظة القاهرةحاتم باشات وقائمته “في حب هليوبوليس” يتقدمون بأوراق ترشحهم لانتخابات مجلس إدارة الناديستوري كاتشرز.. منصة تُوثّق حكايات إنسانية تُثبت أن الإرادة أقوى من المستحيلانطلاق الموسم الثالث من برنامج أسانسير الحياة على قناة هي للإعلامية هدى الجنديدعم الأبطال الرياضيين ورعاية الأنشطة المجتمعية.. رامي نصر يواجه حملات التشويه بالعمل الميدانينائب رئيس حزب الاتحاد: رد الرئيس للقانون يعكس حرصًا على تعزيز العدالة وضمان حقوق المتهمينتهنئة خاصة للأستاذة خلود الجوهري بمناسبة عيد ميلاد سيادتها
الأخبار

أحمد فهمي: حل حزب العمال الكردستاني: فرصة تاريخية أمام تركيا لإعادة صياغة المسألة الكردية

الوثيقة

أحمد فهمي: حل حزب العمال الكردستاني: فرصة تاريخية أمام تركيا لإعادة صياغة المسألة الكردية"

باحث في الشؤون التركية: "حل حزب العمال الكردستاني لحظة مفصلية لإعادة بناء العلاقة بين الدولة التركية والأكراد

أكد أحمد فهمي، رئيس وحدة الدراسات التركية بمركز شاف للدراسات المستقبلية، والباحث في الشؤون التركية، أن قرار حزب العمال الكردستاني (PKK) بحل هيكله التنظيمي والتخلي عن العمل المسلح يمثل لحظة مفصلية في تاريخ الصراع الكردي–التركي، ويعكس هذا القرار إدراكًا متزايدًا داخل الحزب بأن استمرار العمل المسلح لم يعد مجديًا في ظل التحولات الإقليمية والدولية الراهنة.

وأضاف فهمي، أنه لا شك أن لهذا التحول انعكاسات مباشرة على المشهدين الأمني والسياسي في تركيا، فقد باتت الدولة التركية أمام فرصة
نادرة لإعادة صياغة مقاربتها تجاه المسألة الكردية، كما يُتوقع أن يمتد تأثير هذا التطور إلى الأمن الإقليمي، لا سيما في شمال العراق وشمال شرق سوريا، حيث لطالما شكلت الفصائل المرتبطة بالحزب مصدر توتر مزمن، ومن شأن هذا القرار أن يعزز فرص الاستقرار في المناطق الكردية المتنازع عليها، ويفتح المجال أمام ترتيبات أمنية جديدة تتسم بمستوى أعلى من التنسيق الإقليمي.

وأشار " رئيس وحدة الدراسات التركية بمركز شاف للدراسات المستقبلية" أنه لا تزال التحديات قائمة، وعلى رأسها كيفية دمج عناصر الحزب السابقة في المسار السياسي السلمي، وضمان عدم تحول فروعه الخارجية إلى مصادر تهديد جديدة، خصوصًا في سوريا والعراق. ومع ذلك، فإن تبني الحزب خطابًا أكثر انفتاحًا يضع الكرة في ملعب الدولة التركية، التي يُنتظر منها أن تتعامل مع هذا التحول كفرصة تاريخية وليس كمناورة.

واختتم أحمد فهمي، بالتأكيد على أن نجاح هذه المرحلة يتطلب إرادة سياسية حقيقية من كلا الطرفين، واستعدادًا جادًا لبناء الثقة، خاصة في ظل تجارب سابقة انتهت بالفشل، وإذا ما تحقق ذلك فإن تركيا ستكون على أعتاب مرحلة جديدة من الاستقرار، قد تمهد الطريق لحل جذري لأحد أعقد الملفات التي أثرت في بنيتها الداخلية لعقود طويلة

الأخبار