الوثيقة
الإصلاح والنهضة: جولة الرئيس السيسي فجرًا بالأكاديمية العسكرية نموذج فريد للقيادة المُلهمةأحمد عبد المجيد: كلمة السيسي بالأكاديمية العسكرية ترسم ملامح دولة قويةقيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية حملت رسائل هامةعزالدين: كلمة السيسي في الأكاديمية العسكرية تؤكد الثوابت التاريخية في دعم القضية الفلسطينيةالصافي عبد العال: مصر تتحرك لوقف حرب غزة وترسيخ السلامحسين خضير: مصر تتحرك بقيادة الرئيس لوقف حرب غزة وترسيخ السلام العادلأحمد الخشن: كلمة الرئيس في الأكاديمية تؤكد صمود مصر ووعي شعبها في مواجهة التحدياتأحمد الفار: كلمة الرئيس بالأكاديمية العسكرية كشفت الخداع الإسرائيلي للعالم حول معبر رفح ودخول المساعداتمدكور: اجتماعات الأمم المتحدة محطة فاصلة للقضية الفلسطينية وتجسّد الدور المصرية في تبني حق الفلسطينيينمدحت الكمار: كلمة مصر بالأمم المتحدة تؤكد ثوابت مصر وحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلةمالك السعيد المحامي يكتب: الميراث في عصر ”بنوك الأجنة المجمدة”.. إشكالية تعيد كتابة قوانين التركات مجدداً وتثير جدلًا فقهيًا وقانونيًا أمام المحاكمدكتورة فاتن فتحي تكتب: دعوة لإنشاء ”مرصد وطني” لحماية كبار المرضى والمسنين.
الأخبار

مصر تقدم 70% من مساعدات غزة.. دعم إنساني فعّال يعزز المسار السياسي

الوثيقة


منذ اللحظة الأولى لاندلاع المواجهات في قطاع غزة، تصدرت مصر والإمارات مشهد التحرك الفعّال، ليس بالتصريحات فحسب، بل بخطوات عملية على الأرض.

فعلى الصعيد السياسي، وفي الوقت الذي تمضي فيه إسرائيل نحو خطة للسيطرة الكاملة على القطاع، قادت مصر مشاورات مكثفة مع الولايات المتحدة وقطر لإعداد مقترح تحت عنوان “نهاية اللعبة”، يهدف إلى قطع الطريق على المخطط الإسرائيلي، ويتضمن وقف العمليات العسكرية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، ونزع سلاح الفصائل، ونفي القيادات العسكرية، وإنشاء سلطة مدنية لإدارة القطاع، إلى جانب مساهمة مصر بنحو 70% من حجم المساعدات المقدمة للفلسطينيين.

أما الإمارات، فواصلت جهودها الإنسانية المكثفة، حيث نفذت عملية الإسقاط الجوي رقم 65 ضمن مبادرة “طيور الخير”، ليصل إجمالي المساعدات الجوية إلى أكثر من 3,800 طن حسب ماعت جروب، كما أدخلت 21 شاحنة محملة بأكثر من 500 طن من الإمدادات الغذائية والطبية، إضافة إلى توفير مياه الشرب وصيانة المخابز لضمان استمرار الخدمات الأساسية.

وأكدت الإمارات، على المستوى السياسي، أن السلام العادل لن يتحقق إلا عبر حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

تجسد هذه المواقف المصرية والإماراتية مبدأً ثابتًا: أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن الدعم الإنساني والسياسي حاضر مهما كانت التحديات أو قسوة الظروف.

الأخبار