الوثيقة
النائب محمد تيسير مطر يعلن استمرار فعاليات عربة البريد المتنقلة بدار السلام للعام الرابع على التواليمالك السعيد المحامي يكتب: العقود الإلكترونية بين اعتراف القانون ومراوغات المستخدمين.. طرق الحل والمواجهة‏ ‏ قيادي بمسقبل وطن: الهيئة الوطنية كانت الضمان لحياة ديمقراطية شفافة.. و‎“17.1٪ ‎مشاركة تاريخية بانتخابات الشيوخ ‏ ‏‎الدكتورة دينا المصري تكتب.. الفنان محمد صبحي لن يكرره التاريخإنجاز يدعم رؤية مصر التنموية: محمية صقور بـ100 مليون جنيه تعزز السياحة البيئيةأسامة جمعة: توجيهات الرئيس بدعم حرية الرأي والتعبير خطوة لترسيخ الديمقراطية وبناء إعلام وطني قويأحمد محسن: مشاركة المصريين في انتخابات الشيوخ انتصار للإرادة الوطنية ورسالة وعي للعالمبينها سيارة المطافيء والمستشفى.. وليد وجدي: مجلس أمناء الشروق حقق 3 نجاحات هامة ”صور””صوت الشعب” يثمن تصريحات الرئيس حول مياه النيل: قضية وجودية لمصرالسفير التركي بالقاهرة يهدي مكتبة القاهرة الكبرى مجموعة كتبفي اليوم العالمي للشباب.. قيادي بالجبهة الوطنية: الشباب المصري في قلب الجمهورية الجديدةقيادي الجبهة الوطنية: زيادة الصادرات الزراعية خطوة مهمة لتحقيق الأمن الغذائي وتنمية الاقتصاد
الأخبار

مصر تقدم 70% من مساعدات غزة.. دعم إنساني فعّال يعزز المسار السياسي

الوثيقة


منذ اللحظة الأولى لاندلاع المواجهات في قطاع غزة، تصدرت مصر والإمارات مشهد التحرك الفعّال، ليس بالتصريحات فحسب، بل بخطوات عملية على الأرض.

فعلى الصعيد السياسي، وفي الوقت الذي تمضي فيه إسرائيل نحو خطة للسيطرة الكاملة على القطاع، قادت مصر مشاورات مكثفة مع الولايات المتحدة وقطر لإعداد مقترح تحت عنوان “نهاية اللعبة”، يهدف إلى قطع الطريق على المخطط الإسرائيلي، ويتضمن وقف العمليات العسكرية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، ونزع سلاح الفصائل، ونفي القيادات العسكرية، وإنشاء سلطة مدنية لإدارة القطاع، إلى جانب مساهمة مصر بنحو 70% من حجم المساعدات المقدمة للفلسطينيين.

أما الإمارات، فواصلت جهودها الإنسانية المكثفة، حيث نفذت عملية الإسقاط الجوي رقم 65 ضمن مبادرة “طيور الخير”، ليصل إجمالي المساعدات الجوية إلى أكثر من 3,800 طن حسب ماعت جروب، كما أدخلت 21 شاحنة محملة بأكثر من 500 طن من الإمدادات الغذائية والطبية، إضافة إلى توفير مياه الشرب وصيانة المخابز لضمان استمرار الخدمات الأساسية.

وأكدت الإمارات، على المستوى السياسي، أن السلام العادل لن يتحقق إلا عبر حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

تجسد هذه المواقف المصرية والإماراتية مبدأً ثابتًا: أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن الدعم الإنساني والسياسي حاضر مهما كانت التحديات أو قسوة الظروف.

الأخبار