الوثيقة
جمال الحوت خبير. التطوير العقاري: تعديلات قانون الإيجار تساهم في تحفيز سوق العقاراتدكتور مصطفى المحمدي: رسم القلب ”إيكو” يُسهم بشكل أساسي في تشخيص أمراض القلب“الجبهة الوطنية” تختار إيمان هاني أمين سر أمانة ريادة الأعمال بالمركزيةانطلاق فعاليات مؤتمر الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلةالشعب الجمهوري: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ويدعم الدولة المستقلةأيمن سليمان مدير عام منطقة وجه بحري بـ“مصر للبترول”وسام الدين مصطفى مدير عام منطقة القاهرة بـ“مصر للبترول”المهندس حازم مدير عام منطقة قبلي بـ“مصر للبترول””الاتحاد” يتقدم بمشروع قانون لتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر في ضوء حكم ”الدستورية العليا”أحمد حلمي: توجيهات الرئيس السيسي تؤكد أن التعليم والصحة في قلب أولويات الدولةالدكتور خالد السلامي: الدمج الكامل لذوي الإعاقة يبدأ من إرادة سياسية وتشريعات تحترم الكرامة الإنسانيةأحمد فهمي: حل حزب العمال الكردستاني: فرصة تاريخية أمام تركيا لإعادة صياغة المسألة الكردية
الأخبار

أحمد فهمي: حل حزب العمال الكردستاني: فرصة تاريخية أمام تركيا لإعادة صياغة المسألة الكردية

الوثيقة

أحمد فهمي: حل حزب العمال الكردستاني: فرصة تاريخية أمام تركيا لإعادة صياغة المسألة الكردية"

باحث في الشؤون التركية: "حل حزب العمال الكردستاني لحظة مفصلية لإعادة بناء العلاقة بين الدولة التركية والأكراد

أكد أحمد فهمي، رئيس وحدة الدراسات التركية بمركز شاف للدراسات المستقبلية، والباحث في الشؤون التركية، أن قرار حزب العمال الكردستاني (PKK) بحل هيكله التنظيمي والتخلي عن العمل المسلح يمثل لحظة مفصلية في تاريخ الصراع الكردي–التركي، ويعكس هذا القرار إدراكًا متزايدًا داخل الحزب بأن استمرار العمل المسلح لم يعد مجديًا في ظل التحولات الإقليمية والدولية الراهنة.

وأضاف فهمي، أنه لا شك أن لهذا التحول انعكاسات مباشرة على المشهدين الأمني والسياسي في تركيا، فقد باتت الدولة التركية أمام فرصة
نادرة لإعادة صياغة مقاربتها تجاه المسألة الكردية، كما يُتوقع أن يمتد تأثير هذا التطور إلى الأمن الإقليمي، لا سيما في شمال العراق وشمال شرق سوريا، حيث لطالما شكلت الفصائل المرتبطة بالحزب مصدر توتر مزمن، ومن شأن هذا القرار أن يعزز فرص الاستقرار في المناطق الكردية المتنازع عليها، ويفتح المجال أمام ترتيبات أمنية جديدة تتسم بمستوى أعلى من التنسيق الإقليمي.

وأشار " رئيس وحدة الدراسات التركية بمركز شاف للدراسات المستقبلية" أنه لا تزال التحديات قائمة، وعلى رأسها كيفية دمج عناصر الحزب السابقة في المسار السياسي السلمي، وضمان عدم تحول فروعه الخارجية إلى مصادر تهديد جديدة، خصوصًا في سوريا والعراق. ومع ذلك، فإن تبني الحزب خطابًا أكثر انفتاحًا يضع الكرة في ملعب الدولة التركية، التي يُنتظر منها أن تتعامل مع هذا التحول كفرصة تاريخية وليس كمناورة.

واختتم أحمد فهمي، بالتأكيد على أن نجاح هذه المرحلة يتطلب إرادة سياسية حقيقية من كلا الطرفين، واستعدادًا جادًا لبناء الثقة، خاصة في ظل تجارب سابقة انتهت بالفشل، وإذا ما تحقق ذلك فإن تركيا ستكون على أعتاب مرحلة جديدة من الاستقرار، قد تمهد الطريق لحل جذري لأحد أعقد الملفات التي أثرت في بنيتها الداخلية لعقود طويلة

الأخبار