الوثيقة
أبرزها 21.483 طلب إحاطة.. النائب محمد تيسير مطر يقدم كشف حساب عن حصاد 5 سنوات تحت قبة البرلمان/ إنفو جرافرئيس حزب الاتحاد: مقترح مصر لإنهاء الحرب على غزة وموافقة حماس تعكس ريادتها الدبلوماسيةقيادي بحماة الوطن: المقترح المصري القطري بهدنة غزة يقطع الطريق على مخططات الاحتلالبرلمانية: موافقة حماس على هدنة غزة تتويج لجهود مصر لدعم القضية الفلسطينيةخبير يكشف للإعلامية الحسناء شريف: لماذا يفضل المصريون عيار 21 رغم أن عيار 14 أفضل للاستثمار؟نصائح ذهبية للمواطنين.. كيف تستثمر في الذهب بأمان؟صناعة البرلمان: توجيهات الرئيس خارطة طريق لتعزيز الاستقرار النقدي وزيادة الحصيلة الدولارية وتمكين القطاع الخاصطارق عناني: دعم القضية الفلسطينية موقف تاريخي واستراتيجي لا يتزعزععبدالله دهيس يعلن نيته الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 عن دائرة البلينانائب بالشيوخ: الرئيس السيسي يقود دولة العدالة الاجتماعية ويضع المواطن في قلب القرارالنائب محمد شعيب: الاقتصاد المصري يثبت قدرته على تجاوز الأزمات العالمية”صوت الشعب” يدين استمرار مخططات الاحتلال في تهجير الفلسطينيين
الأخبار

نشأت عبدالعليم: بيان الخارجية يؤكد أن مصر لن تخذل الشعب الفلسطيني

المستشار نشأت عبدالعليم، عضو الأمانة العامة بحزب "الإصلاح والنهضة"
المستشار نشأت عبدالعليم، عضو الأمانة العامة بحزب "الإصلاح والنهضة"

قال المستشار نشأت عبدالعليم، عضو الأمانة العامة بحزب "الإصلاح والنهضة"، وأمين تنظيم محافظة أسيوط بالحزب، إن بيان وزارة الخارجية المصرية الأخير الذي جدد رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين، ودعا المجتمع الدولي إلى عدم المشاركة في هذه الجريمة النكراء ليس مجرد طلب، بل هو تذكير ومساءلة، موضحًا أنه عندما تصف مصر التهجير بأنه "جريمة نكراء" فإنها تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية.

وأضاف "عبدالعليم"، في بيان، أن بيان وزارة الخارجية المصرية رسالة تقول بوضوح: "أنتم الذين صغتم اتفاقيات جنيف ومواثيق حقوق الإنسان، واليوم يتم انتهاكها بشكل صارخ؛ صمتكم أو مشاركتكم في هذه الجريمة سيقوض مصداقية النظام الدولي الذي تدّعون حمايته"، موضحًا أن هذا الموقف يضع الضغط على الدول التي قد تُفكر في دعم التهجير أو الصمت عليه، ويجعل من موقف مصر نموذجًا للالتزام بالمبادئ الإنسانية.

وأوضح أن بيان الخارجية المصرية يُرسل رسالة حاسمة إلى إسرائيل مفادها أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء هو خط أحمر استراتيجي بالنسبة للأمن القومي المصري، وهذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الإنسانية، وتؤكد على أن مصر لن تسمح بحدوث ذلك مهما كانت التبعات، مشيرًا إلى أن البيان يوضح أن تدفق اللاجئين سيُهدد استقرار مصر، وقد يفتح الباب لتوترات أمنية لا يُمكن السيطرة عليها، كما أن البيان يربط بشكل مباشر بين تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما تتعارض معه مصر بشكل كامل، وهذه الرسالة تحذيرية وواضحة مفادها أن أي خطوة باتجاه التهجير ستكون لها تداعيات خطيرة على العلاقة بين البلدين.

ولفت إلى أنه على المستوى المعنوي، يحمل البيان رسالة طمأنة قوية للشعب الفلسطيني، وهو تأكيد على أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية، وأنها لن تسمح بتحويل غزة إلى أرض خالية من سكانها، ويُعزز البيان الثقة في الدور المصري كداعم وحامٍ للقضية الفلسطينية في أحلك الظروف، مؤكدًا أن هذا الدعم المعنوي مُهم للغاية في ظل الضغوط الهائلة التي يتعرض لها الفلسطينيون، ويؤكد لهم أن صوتهم لن يكون وحيدًا في مواجهة خطط التهجير.

الأخبار