الوثيقة
باحثة شابة تضيء سماء البحث العلمي في جامعة دمنهورعصام الرتمي: الرئيس السيسي وضع خريطة طريق إفريقية واقعية تنطلق من أولويات التنمية والأمن والاستقرار للقارةراعي مصر عضو التحالف الوطني تفتتح المركز الخامس لدعم وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في المنيا بالتعاون مع مجموعة الأميررئيس حزب الاتحاد: مشاركة مصر في ”النيباد” تؤكد ثقة إفريقيا في رؤية السيسي التنمويةمدحت الكمار: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني وشراكة في بناء مستقبل مصرالمهندس هشام أباظة: القائمة الوطنية لانتخابات مجلس الشيوخ تعكس تنوع المجتمع المصري وتعزز الوحدة الوطنيةنجلاء العسيلي: كلمة السيسي بقمة الاتحاد الأفريقي ترسخ دور مصر كقاطرة للاستقرار والتنمية في القارةسامي نصر الله: انتخابات مجلس الشيوخ خطوة جديدة نحو ترسيخ الديمقراطيةفاتن فتحي تكتب : استخدام الذكاء الاصطناعي في إعداد وتدريب مساعدي التمريض لتحسين جودة الرعاية الصحية وتخفيف أعباء العملمجدي البري: مشاركة الرئيس السيسي في قمة الاتحاد الإفريقي تجسيد لعودة مصر القوية إلى قلب القارةحزب الاتحاد يدفع بـ9 مرشحين من الشباب في 7 محافظاتدراسة للباحث محمد الشعراوي ترصد الفرص المصرية في ضوء الاستراتيجية الهولندية تجاه إفريقيا
شؤون عربية ودولية

حوار بين مينيتي و إميليانو.. البحر المتوسط في قلب العالم

شريف عمران
شريف عمران

كتب/ شريف عمران

مينيتي و إميليانو يفسحان مساحة للحوار حول "الفرصة الكبيرة" لإيطاليا على الساحة الدولية. من تحالف أوكوس والانسحاب من أفغانستان وثلاثة تحديات تضغط على أوروبا من الجنوب، يعود البحر المتوسط ​​مرة أخرى ليصبح مركزي....
نظم حوار غير متوقع حول مركزية البحر الأبيض المتوسط ​​والفرص المتاحة لإيطاليا في التغيرات الدولية الكبرى في مدينة جروتاجلي بايطاليا، بين ماركو مينيتي، وزير الداخلية الإيطالي السابق ورئيس مؤسسة ميد أور التابعة لشركة ليوناردو الإيطالية، وميكيلي إميليانو، رئيس منطقة بوليا.

وكان السياق المرجعي يتمثل في إطلاق مطابقة طيران البحر الأبيض المتوسط ​​(مام)، فعاليات لثلاثة أيام نظم في مطار تارانتو من منطقة بوليا لتكنولوجيا الفضاء (دي تي اي) ومن مطارات بوليا وذلك من أجل التحقيق في مستقبل الفضاء.

وتحولت خطابات مينيتي و اميليانو إلى حوار يتمحور حول الإمكانيات الإيطالية لاكتساب القيادة في أوروبا وخارجها. واعتبر مينيتي أن هناك ثلاثة تحديات أعادت مركزية البحر الأبيض المتوسط هي الهجرة (قضية هيكلية)، والإرهاب (جزء كبير من التهديد في إفريقيا) والتنافس على المواد الخام النادرة.

وأوضح أن المركزية مختلفة عن الماضي بسبب “التغيرات التاريخية” في السنوات الأخيرة ومثال على ذلك هو الوجود التركي والروسي في ليبيا منذ عامين، وفقاً لموقع” ديكود 39″ الإيطالي.

وشدد مينيتي على أن أوروبا ينبغي أن تهتم بالبحر المتوسط ​​وتفهم أنه جزء أساسي من مستقبلها في العلاقة مع إفريقيا، موضحاً أنه من أجل القيام بهذا الأمر فهي بحاجة إلى إيطاليا التي عليها أن تتحرك وفق “حركة مزدوجة”.

وأوضح أن الأول يتعلق بالبحث عن الإجماع في أوروبا. فيما يتمثل الثاني في “نظام العلاقة مع دول البحر الأبيض المتوسط ​​الأخرى” فيما هناك “فرصة استثنائية”، مستشهدا بالندوة عبر الإنترنت التي نظمتها وكالة الفضاء الإيطالية مع نظيراتها من 17 دولة في المنطقة.

ويتمثل الهدف من منظور العلاقات في بناء هوية متوسطية مشتركة حول المناخ والغذاء والصحة والفضاء، فيما ركز المشروع الأول لمؤسسة ميد أور على الشراكة مع جامعة لويس وجامعة محمد السادس للفنون التطبيقية في الرباط على سلسلة من المنح الدراسية للطلاب المغاربة الذين سيأتون إلى إيطاليا.

وأكد مينيتي على دور إيطاليا في وسط البحر الأبيض المتوسط ​​حيث أنها دولة تقع في أوروبا والغرب، ولكنها محاور طبيعي و لديه القدرة عن دول البحر الأبيض المتوسط ​​الأخرى مع استغلال فرص التنمية التجارية.

من جهته، أعرب إميليانو عن التقدير للعمل “المهم جداً” الذي يقوم به رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي في مجموعة العشرين من أجل ضمان أن تدرك القوى العظمى ما يحدث في البحر الأبيض المتوسط ​​والصعوبات.

وأشار إلى التطورات الأخيرة وهي تحالف “أوكوس” والانسحاب من أفغانستان وهو دليل بالنسبة للكثيرين على حاجة الاتحاد الأوروبي لتحمل مسؤولية أكبر. وشدد اميليانو على أنها حاجة أكدها مينيتي: مضيفا “نحن عند نقطة تحول يمكن أن تعطي صلابة أكبر لما ينبغي أن تكون عليه أوروبا في حلف الناتو ككل وليس كأفراد فقط”

شؤون عربية ودولية