الوثيقة
الدكتور حسن البيلاوي: جائزة الملك عبد العزيز تهدف إلى إثراء المعرفة والبحث العلمي في قضايا الطفولةالمجلس العربي للطفولة والتنمية ينظم جلسة حوارية بعنوان الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الطفل”العربي للطفولة” يكرم الفائزين بالدورة الثالثة من جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنميةاتحاد المرأة بتحالف الأحزاب يعلن الدفع بمجموعة من المرشحات في انتخابات مجلسي النواب والشيوختيسير مطر: كل الدعم لمرشحات تحالف الأحزاب.. والمرأة جزء رئيس وفاعل من العملية الانتخابيةخبير سياسي: الصمت عن الانتهاكات الإسرائيلية يُزيد من تعقيد المشهد الإقليميما الذي ينقص الأسر العربية لدعم ذوي الإعاقة؟.. خالد السلامي يوضحقيادي بحزب ”الجيل”: الصراع الإسرائيلي الإيراني زلزال اقتصادي مدمرنائب رئيس حزب الاتحاد: التصعيد الإسرائيلي ضد إيران يقود المنطقة إلى حافة الانفجارالتعليم العالي: جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية” تمثل دعامة حقيقية واعترافا مستحقا بدور العقول المبدعة في خدمة...وزيرة التضامن: الوزارة تبنت نهجا رقميا متكاملا لتقديم الخدمات للمواطنينرئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية: التعليم في عالم ما بعد كورونا يستوجب العمل على تطوير منظومة التعليم برؤية شاملة
شؤون عربية ودولية

ما الذي ينقص الأسر العربية لدعم ذوي الإعاقة؟.. خالد السلامي يوضح

المستشار الدكتور خالد علي سعيد السلامي
المستشار الدكتور خالد علي سعيد السلامي

أكد المستشار الدكتور خالد علي سعيد السلامي، عضو الأمانة العامة للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان ورئيس جمعية أهالي ذوي الإعاقة في دولة الإمارات، أن تمكين الأسر العربية هو الخطوة الأولى لتحقيق حياة كريمة ومتوازنة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وقال عضو الأمانة العامة للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان في بيان له، إن توعية الأسرة بطبيعة الإعاقة واحتياجاتها النفسية والجسدية هي بداية التمكين الحقيقي، مشيرًا إلى أن غياب هذا الفهم يؤدي غالباً إلى الإفراط في الحماية أو إلى التمييز داخل البيت نفسه.

كما دعا إلى إطلاق برامج تدريبية شاملة للأسر تشمل التأهيل النفسي والاجتماعي، مع توفير دعم مادي مباشر، خاصة للأسر ذات الموارد المحدودة.

وأوضح أن هناك تحديات تواجه الأسر في العالم العربي، أهمها ضعف الخدمات القريبة، التكلفة العالية للعلاج والتأهيل، ونقص المعلومات الدقيقة. وقال إن المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني مطالبون بإنشاء مراكز دعم تخصصية، وخدمات استشارية واتصالية تسهّل تبادل الخبرات بين العائلات.

وشدد السلامي على أن الشراكة بين الأسرة، والجهات الحكومية، والجمعيات الأهلية، والقطاع الخاص ضرورية لبناء منظومة دعم متكاملة، مع ضرورة إشراك الأهالي في اتخاذ القرار وتقييم الأداء.

وأضاف أن الأسرة ليست فقط حاضنة حماية، بل شريك في البناء، لأنها المسؤولة عن غرس الثقة والكرامة والاستقلالية في نفوس الأبناء ذوي الإعاقة، بما يؤهلهم للاندماج المجتمعي الكامل.

شؤون عربية ودولية