الوثيقة
بعد توقف قطار البايرن.. استعراض لأقوى 4 بدايات أسطورية في تاريخ الدوريات الأوروبيةبعد توقف قطار البايرن.. استعراض لأقوى 4 بدايات أسطورية في تاريخ الدوريات الأوروبيةمحمد صالح يدلي بصوته الانتخابي.. ويؤكد: كل صوت في الصندوق هو لبنة جديدة في صرح الوطن/ صورريهام مصطفى تخوض انتخابات المقطم والخلفية بشعار: خدمة الناس قبل الكرسيالدكتور جبيلي يتفقد اللجان الانتخابية ويؤكد أهمية المشاركة.. إقبال كبير بدائرة أكتوبر والشيخ زايد والواحات في انتخابات النواب 2025محمد صالح: مصر تنتظر من أبنائها غدًا موقفًا يليق بتاريخها فالوطن لا يبنيه المتفرجونمحمد رمضان: المشاركة في انتخابات النواب تأكيد لدور العمال كقوة دافعة لعجلة التنمية والاقتصادمستشفى دار الإسراء تجذب اهتمام مستثمرين من الإمارات بفرص واعدة في القطاع الطبيالحديوي: مجلس النواب صوت الشعب وساحة التعبير عن إرادتهعمر اليماني يحصد ذهبية بطولة الجمهورية للجمبازجمال الخضري: المشهد الانتخابي للمصريين بالخارج يليق بشعبٍ يدرك تمامًا قيمة صوته ودوره في رسم مستقبل وطنهأحمد جبل يهنئ إيمان جمعة بعيد ميلادها
شؤون عربية ودولية

مدير المركز الفرنسي:موقف باريس من حرب إيران وإسرائيل تحذيريٌّ متوازن.. وماكرون لا يربط أمن إسرائيل بقمع الفلسطينيين

الوثيقة

كتب: مظهر أبوعايد

أكدت الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، أن الموقف الفرنسي من الحرب الدائرة حاليًا بين إيران وإسرائيل يتسم بما وصفته بـ”التحذير المتوازن”، مشيرة إلى أن باريس ترى في التصعيد الجاري تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والأمن العالمي، لكنها ترفض الانجرار وراء منطق الحرب المفتوحة.

وقالت دبيشي، في تصريحات صحفية، إن تحذيرات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من امتلاك إيران لسلاح نووي تعبّر عن قلق استراتيجي طويل الأمد، يتصل بمصير معاهدة عدم الانتشار النووي ومخاطر تحول إيران إلى قوة نووية في منطقة متوترة، لكن هذا القلق لا يُعد تفويضًا لعمل عسكري أو دعمًا غير مشروط لأي تصعيد.

وأوضحت أن باريس لا تزال من أبرز العواصم الغربية التي تحتفظ بقنوات حوار مفتوحة مع طهران، رغم ما تتعرض له من ضغوط أمريكية وإسرائيلية في هذا الصدد، مضيفة: “فرنسا تراهن على الحلول الدبلوماسية وتسعى لمنع تفجر حرب شاملة في الشرق الأوسط”.

وفيما يتعلق بالجدل حول ازدواجية المواقف الفرنسية، قالت دبيشي:لا يوجد تناقض بين تأييد باريس لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وبين موقفها المتعاطف مع غزة ودعوتها لإقامة دولة فلسطينية. فرنسا تحاول الموازنة بين ضمان أمن إسرائيل، والدفاع عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين، في إطار حل الدولتين”.

وشددت على أن الموقف الفرنسي لا ينسجم بالكامل مع الخط الأمريكي المنحاز لتل أبيب، ولا مع الموقف الإيراني المعادي لها، بل ينطلق من رؤية مستقلة تؤمن بأن الرد على تهديدات إيران لا يمكن أن يكون مبررًا لقمع الفلسطينيين أو تعميق الاحتلال.


وتابعت :فرنسا لا ترى في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية مجرد صراع عابر، بل تنظر إليها كجزء من تحولات كبرى تشمل مستقبل الخليج، وأمن البحر المتوسط، وموقع أوروبا ذاته من النظام العالمي. ولهذا، فإن باريس تتحرك على أساس حسابات استراتيجية دقيقة، لا ردود فعل عاطفية أو اصطفافات آلية”.

شؤون عربية ودولية