الوثيقة
محمود العربي يكتب: إغلاق هرمز.. الطريق الأسرع نحو تضخم عالمي وصدمات اقتصادية عابرة للقاراتألف مبروك .. حفل زواج محمد نجل شيخ العرب احمد الشافعي السماعنيالصافي عبد العال: مصر تتحرك بقوة دبلوماسية لوقف الحربهل يقترب عمرو فتحي من السباق البرلماني القادممحمود أبو الحاج: الحرب الإسرائيلية الإيرانية أدخلت الاقتصاد العالمي مرحلة جديدة من الضبابيةياسر البخشوان: ندعم توصيات مصر التاريخية في مجلس الأمنمدير المركز الفرنسي:موقف باريس من حرب إيران وإسرائيل تحذيريٌّ متوازن.. وماكرون لا يربط أمن إسرائيل بقمع الفلسطينيينطارق الجيوشي: الرئيس السيسي يقود نهضة صناعية حقيقية بتوطين تكنولوجيا تصنيع السياراتحزب الاتحاد: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية باسم الضمير الإنساني والشرعية الدوليةأحمد حامد: الذكاء الاصطناعي أبرز أدوات التأثير في الصراعات المعقدة بالشرق الأوسطباحث اقتصادي: قانون تنظيم ملكية الدولة في الشركات يعزز الشفافية ويجذب الاستثماراتقيادي بالشعب الجمهوري: كلمة مصر في الأمم المتحدة تُجسد ضمير الأمة وتفضح جرائم الاحتلال والتواطؤ الدولي
شؤون عربية ودولية

مدير المركز الفرنسي:موقف باريس من حرب إيران وإسرائيل تحذيريٌّ متوازن.. وماكرون لا يربط أمن إسرائيل بقمع الفلسطينيين

الوثيقة

أكدت الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، أن الموقف الفرنسي من الحرب الدائرة حاليًا بين إيران وإسرائيل يتسم بما وصفته بـ”التحذير المتوازن”، مشيرة إلى أن باريس ترى في التصعيد الجاري تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والأمن العالمي، لكنها ترفض الانجرار وراء منطق الحرب المفتوحة.

وقالت دبيشي، في تصريحات صحفية، إن تحذيرات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من امتلاك إيران لسلاح نووي تعبّر عن قلق استراتيجي طويل الأمد، يتصل بمصير معاهدة عدم الانتشار النووي ومخاطر تحول إيران إلى قوة نووية في منطقة متوترة، لكن هذا القلق لا يُعد تفويضًا لعمل عسكري أو دعمًا غير مشروط لأي تصعيد.

وأوضحت أن باريس لا تزال من أبرز العواصم الغربية التي تحتفظ بقنوات حوار مفتوحة مع طهران، رغم ما تتعرض له من ضغوط أمريكية وإسرائيلية في هذا الصدد، مضيفة: “فرنسا تراهن على الحلول الدبلوماسية وتسعى لمنع تفجر حرب شاملة في الشرق الأوسط”.

وفيما يتعلق بالجدل حول ازدواجية المواقف الفرنسية، قالت دبيشي:لا يوجد تناقض بين تأييد باريس لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وبين موقفها المتعاطف مع غزة ودعوتها لإقامة دولة فلسطينية. فرنسا تحاول الموازنة بين ضمان أمن إسرائيل، والدفاع عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين، في إطار حل الدولتين”.

وشددت على أن الموقف الفرنسي لا ينسجم بالكامل مع الخط الأمريكي المنحاز لتل أبيب، ولا مع الموقف الإيراني المعادي لها، بل ينطلق من رؤية مستقلة تؤمن بأن الرد على تهديدات إيران لا يمكن أن يكون مبررًا لقمع الفلسطينيين أو تعميق الاحتلال.


وتابعت :فرنسا لا ترى في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية مجرد صراع عابر، بل تنظر إليها كجزء من تحولات كبرى تشمل مستقبل الخليج، وأمن البحر المتوسط، وموقع أوروبا ذاته من النظام العالمي. ولهذا، فإن باريس تتحرك على أساس حسابات استراتيجية دقيقة، لا ردود فعل عاطفية أو اصطفافات آلية”.

شؤون عربية ودولية