الوثيقة
هاني أبو زيد: المتحف المصري الكبير تجسيد لقدرة مصر على تحويل الأحلام الكبرى إلى واقع مُبهرعبد المنعم السيد: المتحف المصري الكبير عامل تسريع لقطاع السياحة.. ومتوقع الوصول إلى 30 مليون سائحدكتورة دينا المصري تكتب: يعني أيه يكون راجل بجدمحمد خليفة: افتتاح المتحف المصري الكبير رسالة للعالم بأن الحضارة المصرية ما زالت قادرة على الإبهارمحمد صالح: حملات التشويه لن تنال من وعي المصريين.. والانتخابات معركة وعي ومسؤولية وطنيةندى بشير تتحدث إلى ”جيل زد”مستشفى دار الإسراء توسّع نطاق خدماتها الطبية ببروتوكولات و تعاقدات جديده لخدمة جميع فئات المجتمعسامي نصر الله: المتحف المصري الكبير تجسيد لعبقرية المصريين ورسالة حضاريةطارق شكري: المتحف المصري الكبير رسالة حضارية خالدة تؤكد ريادة مصر الثقافية عبر العصورالخضري: التفاعل العالمي مع افتتاح المتحف المصري الكبير يؤكد أن مصر حين تتكلم يتحدث التاريخ كله معهاالناس تختار الوفاء.. تأييد واسع للواء أحمد عرفة في الشرقيةمرشح حماة الوطن عن عين شمس: الشائعات لن تربك المشهد.. والمنافسة ستُحسم بثقة الناس لا بالأموال
رياضة

على هامش فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية..

وزارة الشباب والرياضة تحيي الذكرى الـ70 لمؤتمر باندونغ التاريخي

الوثيقة


في إطار فعاليات النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، والتي تعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أحيت وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في مكتب الجنوب العالمي، الذكرى السبعين لانعقاد مؤتمر باندونغ التاريخي، الذي عقد في أبريل 1955 بمدينة باندونغ الإندونيسية بمشاركة 29 دولة آسيوية وأفريقية، بهدف إطلاق رؤية جديدة للتعاون الدولي خارج إطار الهيمنة الاستعمارية وصراعات القوى الكبرى، وعلى رأسهم الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، والزعيم الهندي جواهر لال نهرو، والرئيس الإندونيسي أحمد سوكارنو، وغيرهم من رموز النضال الوطني.

في هذا الشأن، أكدت الوزارة أن مؤتمر باندونغ شكّل نقطة تحول محورية في التاريخ السياسي الحديث، حيث رسّخ مبادئ عدم الانحياز، وعزّز التعاون بين دول الجنوب، وأسهم في تمكينها من تحقيق استقلالها السياسي والاقتصادي. كما مثّل انطلاقة فعلية لحركة دولية قائمة على التضامن، والتبادل الثقافي، والعمل المشترك لمواجهة التحديات التنموية والاستعمارية.

وشددت على التزام مكتب الجنوب العالمي بمواصلة السير على نهج مؤتمر باندونغ، من خلال تنفيذ برامج ومبادرات شبابية تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين شباب دول الجنوب، وتوفير منصات للحوار البناء، وبناء شراكات تدعم أهداف التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، كما أوضحت أن منحة ناصر للقيادة الدولية تمثل إحدى الأدوات الفاعلة لتحقيق هذه الرؤية، عبر جمع شباب من القارات الثلاث، وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي تكثف من فرص التعاون بين الدول النامية، وترسخ قيم التضامن وتبادل الخبرات.

وأكدت أن مكتب الجنوب العالمي يعمل على تبني فلسفة وأهداف مؤتمر باندونغ، التي تدعو إلى تفعيل التعاون بين دول الجنوب بعيدًا عن الهيمنة والتبعية، والعمل نحو بناء نظام عالمي أكثر عدالة وإنصافًا مشيرًا إلى أن تمكين الشباب ودعم دورهم في مجالات التنمية، والرياضة، والثقافة، سيظل من أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة، دعمًا لأواصر التعاون والشراكة بين شعوب الجنوب على المستويين الإقليمي والدولي.

رياضة