الوثيقة
الناس تختار الوفاء.. تأييد واسع للواء أحمد عرفة في الشرقيةمرشح حماة الوطن عن عين شمس: الشائعات لن تربك المشهد.. والمنافسة ستُحسم بثقة الناس لا بالأموالالنائب مجدي البري: افتتاح المتحف المصري الكبير يعكس قوة مصر الحضارية ويعيد تعريف مكانتها عالميًاالنائب عادل ناصر: المتحف المصري الكبير بوابة جديدة لازدهار الاقتصاد والسياحة في مصرقافلة طبية مجانية بقرية ميجريا في المنوفية برعاية النائب أسامة مدكورغادة البدوي: افتتاح المتحف المصري الكبير إنجاز حضاري يؤكد أن الجمهورية الجديدة تسير بخطى ثابتة نحو المستقبلخالد بشر يثبت من جديد أنه الأقوى.. مؤتمر صَفِيْتِه يتحول إلى مهرجان تأييد شعبيأمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي: المتحف المصري الكبير أيقونة جديدة تجسد عظمة التاريخ وروح الجمهورية الجديدةسامي نصر الله: رئاسة مصر للإنتوساي تجسيد لرؤية الرئيس في تعزيز الحوكمة والشفافية ومكافحة الفسادأحمد الخشن: جهود الرئيس وضغط القاهرة السياسي وضع المنطقة على مسار السلامياسر قورة: مصر تبني التاريخ... و”الشرع” غارق في مستنقع الإرهاب والتبعيةالنائبة أمل سلامة: افتتاح المتحف الكبير حدث تاريخي متفرد يعكس عظمة مصر وحضارتها
الأخبار

قيادي بحزب الجبهة: اقتحام المسجد الأقصى يمثل استفزازا خطيرا لمشاعر المسلمين وانتهاكا صارخا للمواثيق الدولية

الوثيقة

قيادي بحزب الجبهة: اقتحام المسجد الأقصى يمثل استفزازا خطيرا لمشاعر المسلمين وانتهاكا صارخا للمواثيق الدولية


أكد المهندس باسم الجمل، القياد بحزب الجبهة الوطنية، أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وعدد كبير من المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، يمثل استفزازا خطيرا لمشاعر المسلمين حول العالم وانتهاكا صارخا للمواثيق الدولية التي تكفل حرية العبادة وتحمي المقدسات الدينية.

وأدان الجمل، استمرار الاحتلال على اقتحام المسجد الأقصي التي تمس حرمة المقدسات الإسلامية، محذرا من مخاطر تداعيات تمادي قوات حكومة الاحتلال في انتهاكاتها الصارخة لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، واستفزاز مشاعر المسلمين حول العالم.

وأشار القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إلى أن الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى تأتي ضمن مخطط إسرائيلي واضح لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية، وهو أمر لن يقبله المجتمع الدولي، مؤكدا استفزازا إسرائيل لمشاعر المسلمين حول العالم، ضاربين بالقانون الدولي والشرعية الأممية عرض الحائط، واستمرار لنهج الكيان الصهيوني في التصعيد وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة.

ولفت المهندس باسم الجمل، إلى أن السياسات التصعيدية التى تمارسها إسرائيل ضد الفلسطنيين تهدد بإشعال فتيل التوتر في المنطقة وتؤكد النهج العدواني المستمر لدولة الاحتلال، مضيفا أن العجز عن اتخاذ إجراءات رادعة ضد السياسات الإسرائيلية الاستفزازية لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات، وهو ما يحتم على القوى الفاعلة دوليًا تحمل مسؤولياتها في التصدي لهذه الانتهاكات، والعمل على حماية الحقوق الدينية والتاريخية في القدس، ووقف التعديات الإسرائيلية المتكررة التي تضرب بعرض الحائط جميع المواثيق الدولية.

ودعا إلى تحرك دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات رادعة تحمي حقوق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وأمان، وتمنع تكرار هذه الاعتداءات التي تقوض فرص السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأوضح، في ختام بيانه، أن هذه الانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى تمثل انتهاكا فاضحا للقرارات الدولية التي تؤكد ضرورة احترام الوضع القائم في القدس، محذرا من أن استمرار هذه الاعتداءات سيؤدي إلى تصاعد موجات الغضب الشعبي، ليس فقط في فلسطين، ولكن في العالم الإسلامي بأسره، مما ينذر بتداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي.

الأخبار