الوثيقة
قيادي بـ”المؤتمر”: قمة الدوحة محطة محورية لتعزيز الحوار العربي والإقليميمصر المستقبل: الهجرة غير الشرعية قضية عالمية تتطلب حلولًا شاملةعمرو فتحي ومصطفي حسني بمستودع طنطا وسط العاملين لسماع كل مقترحاتهم في تطوير بيئة العملباسم الجمل: القرار الأممي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية يبعث برسالة مفادها أن الصمت على الظلم لم يعد خياراالنجمة النوبية دعاء خليل: الفن النوبي يواجه تحديات الوصول للعالميةباحث بالشأن الدولي: حلف الناتو وراء تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيامظهر أبوعايد يكتب: السياحة الداخلية بمصر عملاق اقتصادي مطلوب تفعيلهبروتوكول تعاون بين منظمة إنسانيون ومؤسسة فاتن فتحي لتأهيل الكوادر وتفعيل العمل التطوعي لرعاية كبار المرضى والمسنينمالك السعيد المحامي يكتب: الشراء من التطبيقات الالكترونية والحماية القانونية للمستهلك والتوصياترئيس لجنة الاستثمار بـ”المؤتمر”: توجيهات الرئيس برفع الاحتياطي وخفض الدين الخارجي تجذب رؤوس الأموال الجديدةنشأت عبد العليم: تصويت الأمم المتحدة لصالح حل الدولتين لحظة تاريخية تُجدد الأمل في السلامشعب مصر: قرار الأمم المتحدة بشأن فلسطين يبرهن على صحة الموقف المصري الثابت بحل الدولتين
الأخبار

رجل الأعمال محمود أبو الحاج: مصر تستعيد دورها الريادي إقليميًا وعالميًا

 رجل الأعمال محمود أبو الحاج
رجل الأعمال محمود أبو الحاج

قال رجل الأعمال محمود أبو الحاج، إن ما تشهده مصر في السنوات الأخيرة يُعد تحولًا تاريخيًا في مسار التنمية والعمران، لم تعرفه البلاد من قبل، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع منذ توليه الحكم أن يضع البلاد على خريطة جديدة من النهضة الشاملة والتقدم الحقيقي.

وأضاف “أبو الحاج”، أن مشكلة الإسكان، التي كانت تؤرق ملايين المصريين لسنوات طويلة، وجدت طريقها إلى الحل بشكل جذري بعد عام 2014، بفضل الرؤية الواضحة للدولة، والتي اعتبرت قضية السكن اللائق واحدة من أولويات الأمن القومي، فكان التوسع العمراني والمدن الجديدة والارتقاء بالمناطق العشوائية من أبرز وجوه هذه المواجهة.

وأوضح أن خريطة مصر العمرانية تغيّرت بالكامل خلال العقد الأخير، نتيجة إطلاق عشرات المدن الجديدة التي تنتمي إلى الجيل الرابع، وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، التي أصبحت واجهة حضارية لمصر، ورمزًا لتقدمها واستقرارها، كما نجحت في استقطاب الاستثمارات وتنظيم الفعاليات الدولية الكبرى.

وأشار إلى أن مدن مثل العلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، وشرق بورسعيد، وغيرها، تمثل نموذجًا متكاملًا للتوسع الذكي والمخطط، الذي يراعي الأبعاد البيئية والاجتماعية، ويحقق العدالة في توزيع التنمية بين المحافظات.

وأكد أبو الحاج أن الانطلاقة القوية لم تكن قاصرة على العمران فقط، بل شملت كافة القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية، والنقل، والطاقة، والصناعة، والزراعة، مما جعل الدولة المصرية تحقق قفزات نوعية في زمن قياسي، وسط تحديات إقليمية وعالمية كبرى، موضحًا أن الدولة استطاعت أن تحقق هذه الطفرة بفضل قوة الإرادة السياسية، والتخطيط العلمي، وإرادة الإصلاح، مشيرًا إلى أن المشروعات القومية الكبرى مثل مشروع “حياة كريمة” لتحسين جودة الحياة في الريف، ومبادرات تطوير العشوائيات، وتحديث الطرق والكباري، تُعد نماذج ملهمة للدول النامية.

ونوه بأن كل هذه الإنجازات تندرج تحت مظلة “استراتيجية التنمية المستدامة – رؤية مصر 2030”، التي أطلقتها الدولة بهدف بناء وطن قوي ومتوازن، يرتكز على 12 محورًا رئيسيًا تشمل: التعليم، والابتكار، والعدالة الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والطاقة، والبيئة، والسياسة الخارجية، وغيرها، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية ليست مجرد وثيقة، بل خطة عمل واقعية، يتم تنفيذها على أرض الواقع، بمشاركة فعالة من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يغفل أبدًا البُعد الإنساني والاجتماعي في عملية التنمية، بل كان “بناء الإنسان المصري” هو العنوان الأبرز لكل مرحلة، من خلال إطلاق مبادرات اجتماعية مثل تكافل وكرامة، وحياة كريمة، وزيادة مخصصات المعاشات والمرتبات، وتطوير قطاعات الصحة والتعليم، مختتمًا: “الرئيس السيسي يقود مشروعًا وطنيًا غير مسبوق لإعادة بناء مصر الحديثة.. دولة قوية اقتصاديًا، عادلة اجتماعيًا، متقدمة علميًا، وآمنة سياسيًا”

الأخبار