الوثيقة
بحضور مفكرين وعسكريين وقادة.. «الجمهورية الجديدة» تُحيي الذكرى 52 لنصر أكتوبرالتمامي وأبو حجازي: مصر جاهزة لمياه الفيضان.. وحذرنا مسبقا خلال طلب المناقشة بتغيرات المناخمدحت الكمار: مشروعات ”مستقبل مصر” دليل على رؤية رئاسية لبناء اقتصاد قوي ومستدامقيادي بـ”الإصلاح والنهضة”: صراع النواب أكثر شراسة.. ونسعى لزيادة المشاركة إلى 90%النائب وليد التمامي يشكر عمومية تعاونية الإنشاء والتعمير بدمياط علي تجدد الثقة فى مجلس الإدارةالجبهة الوطنية يُعلن اختيار عبد البصير وهبة أمينًا عامًا مساعدًا للحزب بمحافظة القاهرةحاتم باشات وقائمته “في حب هليوبوليس” يتقدمون بأوراق ترشحهم لانتخابات مجلس إدارة الناديستوري كاتشرز.. منصة تُوثّق حكايات إنسانية تُثبت أن الإرادة أقوى من المستحيلانطلاق الموسم الثالث من برنامج أسانسير الحياة على قناة هي للإعلامية هدى الجنديدعم الأبطال الرياضيين ورعاية الأنشطة المجتمعية.. رامي نصر يواجه حملات التشويه بالعمل الميدانينائب رئيس حزب الاتحاد: رد الرئيس للقانون يعكس حرصًا على تعزيز العدالة وضمان حقوق المتهمينتهنئة خاصة للأستاذة خلود الجوهري بمناسبة عيد ميلاد سيادتها
الأخبار

قيادي بالجبهة الوطنية: البيان العربي– الإسلامي المشترك تحول نوعي في مواجهة إسرائيل ويعكس إدراكًا بخطورة المرحلة للقضية الفلسطينية

 أحمد فوده نصير القيادي بحزب الجبهة الوطنية
أحمد فوده نصير القيادي بحزب الجبهة الوطنية


أكد أحمد فوده نصير القيادي بحزب الجبهة الوطنية أن البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية، وبمشاركة الأمناء العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، يمثل محطة فارقة وتحولًا نوعيًا في آليات المواجهة السياسية والدبلوماسية مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذا الموقف الجماعي يكشف بوضوح عن إدراك عربي – إسلامي عميق بخطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وأوضح نصير أن هذا البيان لم يكن مجرد تعبير عن التضامن، بل يعكس إرادة سياسية موحدة تؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل البوصلة التي تجمع العرب والمسلمين مهما تباينت التحديات. فالقضية لم ولن تسقط بالتقادم، بل تتجدد في الوعي الجمعي للأمة مع كل محاولة لتصفيتها أو تجاوزها.

وأشار إلى أن مشاركة هذا العدد الكبير من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية يعكس وعيًا استراتيجيًا متناميًا بأهمية الانتقال من رد الفعل إلى الفعل، ومن البيانات الفردية إلى المواقف الموحدة، بما يضاعف من التأثير على الساحة الدولية ويضع إسرائيل أمام عزلة سياسية متزايدة.

وشدد نصير على أن مرحلة جديدة قد بدأت في إدارة المواجهة السياسية مع إسرائيل، عنوانها العمل الجماعي والضغط المتواصل على القوى الدولية لإلزامها بمسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ولوقف الانتهاكات والاعتداءات المتكررة التي تهدد السلم والأمن الدوليين.

واختتم القيادي بحزب الجبهة الوطنية بالتأكيد على أن هذا الموقف التاريخي هو بمثابة رساله قوية للعالم أجمع :أن الأمة العربية والإسلامية حينما تتوحد كلمتها، تستطيع أن تفرض حضورها وتدافع عن قضاياها العادلة، وأن القضية الفلسطينية ستظل عنوانًا للمقاومة الدبلوماسية والسياسية حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.

الأخبار