الوثيقة
إعلام القاهرة تمنح ريهام سعيد درجة الماجستير في الإعلام الرقمي وأمن المعلوماترئيس حزب الاتحاد: انتخابات الشيوخ تعكس التزام الدولة بخارطة الطريق الدستورية وتنظيم الاستحقاقات في مواعيدهاحزب الجيل يقترح تخصيص وحدات للملاك بدلا من المستأجرين لحل أزمة الإيجار القديمإسلام الغزولي: يرحب بدعوة حزب حماة الوطن لعقد جلسة تشاورية بين الأحزاب السياسية استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلةأمين تنظيم الجيل: نرحب بمشروع قانون الإيجار القديم.. ويقترح تحويل التزام الحكومة تجاه المستأجرين إلى الملاك بتوفير وحدات بديلةتحالف الأحزاب المصرية: الإطار الزمني لانتخابات الشيوخ نقطة انطلاق نحو سباق انتخابي نزيه ومشرف”مشوار” توزع قوارب صيد على صيادي سوهاج ”ضمن المبادرة الرئاسية بر أمان”.. صور”سترايك ميديا” تحتفي بذكري 30 يونيو بإعادة احياء رائعة داليدا ”حلوة يا بلدي”حزب صوت مصر: ثورة 30 يونيو إرادة شعبية دعمها الرئيس السيسي بشجاعة وبطولةعلي المرشدي: ثورة 30 يونيو ستظل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديثرئيس الجالية المصرية في النرويج: ثورة 30 يونيو أرست دعائم الجمهورية الجديدةباسم الجمل: 30 يونيو أعادت الروح لجسد الدولة المصرية.. ومهدت الطريق لبناء دولة مدنية حديثة
الأخبار

قيادي بحزب العدل عن بيان “العامة للاستعلامات”: دولة الاحتلال تتنفس الكذب لطمس الحقائق

أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب “العدل”
أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب “العدل”

قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب “العدل” لشؤون تنمية الصعيد، إن بيان الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الذي أكدت فيه أن بعضًا من المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي التي دأبت على اختلاق ونشر الأكاذيب عن مصر منذ إسقاط شعبها العظيم حكم الجماعة الإرهابية تداولت مؤخرًا مزاعم مختلقة بقيام مصر بمد دولة الاحتلال بمساعدات عسكرية يؤكد أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تُمارس عادتها في نشر الأكاذيب ومما رسة التضليل وطمس الحقائق للتنصل من جرائمها الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني ومحاولة تشويه الحقائق ونشر معلومات كاذبة ومغلوطة، مستغلة أدواتها الإعلامية الغربية للترويج للأكاذيب.

وأضاف “بدرة”، في بيان اليوم الأحد، أن هذه الأكاذيب تأتي في إطار محاولات الكيان الإسرائيلي المحتل لتشويه جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية والمفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، وموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية، موضحًا أن إسرائيل تعمل دائمًا على نشر المغالطات والأكاذيب وتُمارس التضليل، مشيرًا إلى أن أساس قيام إسرائيل كدولة مبني على الأكاذيب.

وأوضح مساعد رئيس حزب “العدل” لشؤون تنمية الصعيد، أن مصر تاريخها شاهد على مساعدتها الإنسانية ودعمها للقضية الفلسطينية، وإسرائيل تحاول تشويه دور الدولة المصرية لطمس جرائمها الإنسانية أمام المجتمع الدولي، مؤكدًا أن موقف مصر واضح وثابت في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية كانت وستظل هي القضية الأم وعلى رأس أولويات الدولة المصرية شعبًا وقيادة، منوهًا بأن أي محاولات من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي أو الإعلام الغربي المُزيف لتشويه دور مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية هي محاولات بائسة وفاشلة، فالعالم كله يعرف دور مصر الرائد في دعم القضية ودورها الرئيسي المهم والمؤثر في أي مفاوضات تتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن موقف مصر واضح منذ اللحظة الأولى في حرب إسرائيل المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي على قطاع غزة، لافتًا إلى أن موقف مصر الرافض تمامًا لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر هدفه الحفاظ على القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها وحماية أمن مصر القومي، مؤكدًا على موقف مصر الثابت وجهودها الكبيرة لوقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلًا عن تمسك مصر بضرورة دفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.

وأكد أن مصر مستمرة في جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية لكونها من ثوابت السياسة المصرية، ومواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ولن تتوقف القيادة السياسية المصرية عن بذل الجهود على المستويات كافة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنقاذ الشعب الفلسطيني، موضحًا أن الدولة المصرية هي أكبر داعم للقضية الفلسطينية على مدار تاريخها، وقدمت الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في استرداد أرضه التي احتلها إسرائيل وإقامة الدولة الفلسطينية، ولا يستطيع أحد أن يُزايد على دور مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتنفس الكذب ليلًا ونهارًا وتواصل مُمارساتها المُضللة وأكاذيبها سواء في تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، أو محاولات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم أن يلبس ثوب الضحية ويحول المجني عليهم إلى جناة، ولكن ضمير العالم الحر لن يلتفت لمثل هذه الأكاذيب رغم صمت المجتمع الدولي وموقفه المتخاذل إزاء ما ترتكبه إسرائيل من جرائم وانتهاكات وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.

الأخبار