الوثيقة
مؤتمر حاشد لدعم أقوى نواب المركز.. خالد بشر يتألق في تحدي فري المجلس المحلي بقرية صَفِيْتِهأمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي: المتحف المصري الكبير أيقونة جديدة تجسد عظمة التاريخ وروح الجمهورية الجديدةسامي نصر الله: رئاسة مصر للإنتوساي تجسيد لرؤية الرئيس في تعزيز الحوكمة والشفافية ومكافحة الفسادأحمد الخشن: جهود الرئيس وضغط القاهرة السياسي وضع المنطقة على مسار السلامياسر قورة: مصر تبني التاريخ... و”الشرع” غارق في مستنقع الإرهاب والتبعيةالنائبة أمل سلامة: افتتاح المتحف الكبير حدث تاريخي متفرد يعكس عظمة مصر وحضارتهاإثيوبيا تشعل التوتر في القرن الأفريقي مجددًا بمطامعها في البحر الأحمر.. ومخاوف من تفجير الأوضاع مع إريترياياسر البخشوان: المتحف المصري الكبير نقلة نوعية تُعيد صياغة خريطة السياحة العالميةمتخصص في عالم الألوميتال: معرض «هوميكس» علامة فارقة في عالم التشطيات وتجهيزات المنازلولاء هرماس: المتحف المصري الكبير يعيد رسم صورة مصر أمام العالممعطاء ومحب للجميع: ”عمرو قنديل” يهنيء المهندس محمد إبراهيم لترقيته مديرا عاما بـ”جابكو”التعليم والصحة في صدارة برنامج باسم صلاح الديب للبرلمان: ”استثمارنا الحقيقي في العقول والأبدان
الأخبار

حسين خضير: الشائعات الهدامة أخطر من الحروب والدولة تواجهها بوعي جماعي

الوثيقة

حسين خضير: الشائعات الهدامة أخطر من الحروب والدولة تواجهها بوعي جماعي


أكد النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تخوض معركة حقيقية ضد الشائعات الهدامة التي تستهدف زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، مشددًا على أن الشائعة لم تعد مجرد خبر كاذب، بل أداة ممنهجة من أدوات الحروب الحديثة، تسعى لإثارة البلبلة وإضعاف الروح المعنوية.

وقال خضير، في تصريح صحفي له اليوم، إن استعراض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لجهود لوزارة الأوقاف في مواجهة الشائعات يعكس إدراك الدولة الكامل بخطورة هذه الظاهرة، وسعيها لبناء وعي جماعي قادر على صدّها من جذورها، خاصة في ظل الانتشار السريع للمعلومات المغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشاد رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، بمحاور خطة وزارة الأوقاف التي استعرضها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والتي تتضمن استخدام المنصات الرقمية الحديثة، وتدريب الأئمة والواعظات، وتنظيم دورات توعوية وندوات، بالإضافة إلى توظيف أدوات الإعلام المقروء مثل مجلة "وقاية" و"منبر الإسلام"، مؤكدًا أن هذه الجهود تواكب التحديات الراهنة وتستهدف تحصين عقول الشباب من الانسياق وراء الأكاذيب.

وأشار الدكتور حسين خضير، إلى أن فئة النشء والشباب تمثل الهدف الأول لمروّجي الشائعات، ما يجعل من الضروري توجيه الخطاب الديني والتوعوي بشكل يتناسب مع طبيعة هذه الفئة وتواجدها المكثف على المنصات الإلكترونية.

وأضاف النائب، أن وزارة الأوقاف أدركت هذا التحدي، وأطلقت وحدات دعوة إلكترونية عبر مواقع مثل فيسبوك، تويتر، تليجرام، وتيك توك، بهدف خلق تواصل مباشر مع الجمهور، وتفنيد المعلومات المضللة بأسلوب عصري مؤثر.

وأكد رئيس صحة الشيوخ، أن الدور المجتمعي الذي يقوم به أئمة المساجد وواعظات الأوقاف بات أساسيًا في التصدي للشائعات، من خلال دروسهم المنتظمة ومداخلاتهم اليومية مع المواطنين، مشيدًا بتخصيص الوزارة صفحات ومنصات لهنّ لتعزيز مشاركتهن في هذه الجهود، بما يضمن وصول الرسالة إلى مختلف شرائح المجتمع.

وأوضح، أن الدولة وحدها لا يمكنها مواجهة هذه الموجات من الشائعات ما لم يكن هناك وعي مجتمعي وتعاون من كافة المؤسسات، سواء الإعلامية أو التعليمية أو الدينية. كما دعا المواطنين إلى التحقق من صحة الأخبار وعدم الانسياق وراء الرسائل مجهولة المصدر التي تهدف إلى بث الفتنة أو الإحباط.

واختتم الدكتور حسين خضير تصريحه، بالتأكيد على أن بناء وعي حقيقي لدى المواطنين يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الشائعات، مشيرًا إلى أن ما تقوم به الحكومة، خاصة وزارة الأوقاف، يُعد نموذجًا يجب البناء عليه، من خلال المزيد من المبادرات المشتركة التي تعزز الثقة وتُفعل الشراكة بين المواطن والدولة في حماية استقرار الوطن.

الأخبار