الوثيقة
جمال الخضري: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز القوة المالية للدولة وتُعيد رسم خريطة الاستثمار في مصرمحمد صالح: حزمة التسهيلات الضريبية الثانية خطوة استراتيجية تعزز قوة الاقتصاد وتدعم البيئة الجاذبة للاستثمارتأجيل محاكمة عصام صاصا و15 متهمًا في واقعة مشاجرة ملهى المعادي إلى 20 ديسمبرمتى بشاي: الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية تدعم النمو وتمنح الشركات ”فرصة ذهبية”تقرير رقابي يكشف: الأسلحة والمعدات الأمريكية تشكل ”جوهر جهاز طالبان الأمني”تعرف على تشكيل وطاقم التحكيم لمباراة منتخبي مصر والإمارات في كأس العربهدوء محلي وصعود عالمي.. أسعار الذهب اليوم السبت 6 ديسمبر 2025 وعيار 21 بالصاغةضبط ترزي حريمي يصور الفتيات سرًا داخل غرفة البروفة بالمنصورةإنقاذ 3 عمال سقطوا في حفرة بـ”محطة الأتوبيس الترددي” في البساتينسمر البنداري تُحذر: 80% من المتحرشين بالأطفال ”حد قريب من الأسرة”دكتورة دينا المصري تكتب: تاني جوازةالإمام الأكبر الدكتور سيد طنطاوي.. دار الإفتاء تحتفي بسيرة شيخ الأزهر السابق
الأخبار

أمين تنظيم الجيل: التوافق المصري الأوروبي يعكس مكانة القاهرة كركيزة للاستقرار وداعم رئيسي للتنمية

الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين التنظيم بحزب الجيل الديمقراطي
الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين التنظيم بحزب الجيل الديمقراطي

أكد الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين التنظيم بحزب الجيل الديمقراطي، أن حالة التوافق المصري الأوروبي التي ظهرت بوضوح خلال الأشهر الأخيرة تمثل تحولًا استراتيجيًا يعزز مكانة مصر الإقليمية والدولية، ويؤكد دورها المحوري كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هذا التوافق ينعكس بشكل مباشر على دعم الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وتحقيق التنمية الشاملة.

وأوضح قاسم، في بيان له اليوم، أن المواقف الأوروبية الأخيرة، وفي مقدمتها دعم المبادرات المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، تُجسد إدراك أوروبا العميق لدور القاهرة المتوازن في إدارة الأزمات الإقليمية، وقدرتها على الجمع بين العمل السياسي والدبلوماسي والإنساني في وقت تتشابك فيه المصالح الدولية.

وأضاف أمين التنظيم بحزب الجيل أن هذا التقارب السياسي والدبلوماسي لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة مسار طويل من العلاقات المتبادلة والمصالح المشتركة، سواء في مجالات الطاقة أو الأمن أو قضايا الهجرة والتنمية، موضحًا أن الحوار المصري الأوروبي خلال المرحلة الأخيرة أسس لمرحلة جديدة من التعاون القائم على الثقة والاحترام المتبادل.

وأشار قاسم إلى أن الانفتاح الأوروبي على الرؤية المصرية في ملفات الإقليم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، يعكس قناعة متزايدة بأن مصر تمثل الصوت العاقل الذي يسعى لحلول عملية تحفظ الأمن الإقليمي وتدعم حقوق الشعوب، مؤكدًا أن التحركات المصرية المتزنة أسهمت في تجنيب المنطقة كوارث إنسانية وأمنية كبرى.

وشدد على أن التوافق المصري الأوروبي لا يقتصر على الملفات السياسية فقط، بل يمتد إلى الجوانب الاقتصادية والتنموية، حيث تمثل أوروبا شريكًا رئيسيًا في دعم الاقتصاد المصري من خلال الاستثمارات والتعاون في مجالات الطاقة المتجددة والتحول الأخضر والتمويل التنموي، وهو ما يسهم في تعزيز النمو المستدام وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.

واختتم قاسم تصريحه بالتأكيد على أن هذا التوافق الاستراتيجي يعكس نجاح السياسة المصرية في بناء جسور الحوار والتفاهم مع القوى العالمية، ويبرهن على أن القاهرة أصبحت مركز ثقل في معادلة الأمن والتنمية بالمنطقة، مشددًا على أن استمرار هذا النهج سيعود بالنفع المباشر على المواطن المصري وعلى الاستقرار الإقليمي ككل.

الأخبار

الفيديو