الوثيقة
متى بشاي: الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية تدعم النمو وتمنح الشركات ”فرصة ذهبية”تقرير رقابي يكشف: الأسلحة والمعدات الأمريكية تشكل ”جوهر جهاز طالبان الأمني”تعرف على تشكيل وطاقم التحكيم لمباراة منتخبي مصر والإمارات في كأس العربهدوء محلي وصعود عالمي.. أسعار الذهب اليوم السبت 6 ديسمبر 2025 وعيار 21 بالصاغةضبط ترزي حريمي يصور الفتيات سرًا داخل غرفة البروفة بالمنصورةإنقاذ 3 عمال سقطوا في حفرة بـ”محطة الأتوبيس الترددي” في البساتينسمر البنداري تُحذر: 80% من المتحرشين بالأطفال ”حد قريب من الأسرة”دكتورة دينا المصري تكتب: تاني جوازةالإمام الأكبر الدكتور سيد طنطاوي.. دار الإفتاء تحتفي بسيرة شيخ الأزهر السابق«يديعوت أحرونوت» تكشف كيف قُتل ياسر أبو شبابالأعلى للجامعات يتراجع عن حرمان طلاب الدراسات الإسلامية بكليات الآداب من استكمال دراساتهم العلياحسام رمضان يطالب بمحاسبة المقصرين في الجمعيات الزراعية في ملف توزيع الأسمدة على المزارعين
الرأي الحر

محمود لملوم يكتب: دعونا نتفق

محمود لملوم
محمود لملوم

دائما ما نردد إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، حقيقة الأمر نحن بحاجة حقيقية لثقافة تقبل الآخر، الجميع يسعى لخدمة الوطن والمواطن، فلماذا نختلف طالما الهدف واحد؟.

تعددت الطرق لخدمة الوطن، وتبقى الطريقة الأعظم من وجهة نظري خدمة المواطن البسيط، لا يبحث عن سماع عبارة رنانة، ولا يشغل عقله بالسياسة، ولا يسعى لمكسب سوى "لقمة العيش" فلماذا لا نتفق أن نخدمه، ونرشد الملايين في الحملات الإنتخابية ونجعلها في خدمة المواطن، فهو لا يشغل بالله من قام بالإعلان عن نفسه عبر السوشيال ميديا، ولا مئات "البانرات" التي تحجب رؤية المارة في الشارع، هو يبحث عن شخص يشبهه، تربى معه، عاش معه سنوات الدراسة، فعاشوا الحلم معا، تربوا في شارع واحد فيعلم ما يحتاجه أهل منطقته، لأنه عاش بينهم، وحلم معاهم، وحقق النجاح وهو فرد من منطقة الجميع يعرف بعضه البعض.

كنت أحرص دائما أن فريق العمل معي أفراد من أهل منطقتي، يبحثون كما بحثت عن تحقيق حلم عندما ذكرته يوما، رد البعض مهاجما وكأن الحياة لا تبسط يدها للشباب الذين يحلمون بأن الغد لهم.

رسالة أقولها للجميع بأن الإتفاق هو الحل، وأن التوافق واحترام الآخر مهما اختلف معك هو القوة الحقيقية، لا تبالغوا في الشعارات، ولا تبيعوا الوهم للبسطاء، فذاكرة الناس تحتفظ وتتذكر دائما من وقف وشاركهم أحزانهم وأفراحهم ومن يظهر وقت المناسبات.

الرأي الحر

الفيديو