الوثيقة
نجلاء العسيلي: القمة المصرية الأوروبية تعكس ثقل مصر الدولي وتُعزز الشراكة السياسية والاقتصادية مع الاتحاد الأوروبيطارق عناني: القمة المصرية الأوروبية اعتراف بالثقل السياسي والدبلوماسي لمصرالسفير التركي: كتاب دينجشاهين عن مصر القديمة يجسد عمق الروابط الثقافية بين البلدينبسام حماد يتعهد بالدفاع عن تعويضات أهالي أبوتيج في كوبرى الساحلسوزي سمير: القمة المصرية الأوروبية الأولى تدشن مرحلة جديدة من التعاون الثنائيمحمود لملوم يكتب: دعونا نتفققيادي بـ«حماة الوطن»: القمة المصرية الأوروبية التاريخية تعزز العلاقات الثنائية وتدعم الحوار الإقليميجمال الخضري: القمة المصرية الأوروبية ببروكسل تؤكد مكانة مصر كقوة إقليمية وشريك استراتيجي لأوروبارحاب التحيوي: قمة بروكسل فرصة لتأكيد التزام مصر بتعزيز حقوق المرأة والفئات الأكثر احتياجًا في إطار الشراكة الأوروبيةالصحفي عمرو المزيدي يعزي الحاج محمود أمين في وفاة والدهباحث: القمة المصرية الأوروبية تعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع أوروبامحمد المغربي: القمة المصرية الأوروبية تثبت ريادة مصر على الساحة الدولية
الرأي الحر

محمود لملوم يكتب: دعونا نتفق

محمود لملوم
محمود لملوم

دائما ما نردد إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، حقيقة الأمر نحن بحاجة حقيقية لثقافة تقبل الآخر، الجميع يسعى لخدمة الوطن والمواطن، فلماذا نختلف طالما الهدف واحد؟.

تعددت الطرق لخدمة الوطن، وتبقى الطريقة الأعظم من وجهة نظري خدمة المواطن البسيط، لا يبحث عن سماع عبارة رنانة، ولا يشغل عقله بالسياسة، ولا يسعى لمكسب سوى "لقمة العيش" فلماذا لا نتفق أن نخدمه، ونرشد الملايين في الحملات الإنتخابية ونجعلها في خدمة المواطن، فهو لا يشغل بالله من قام بالإعلان عن نفسه عبر السوشيال ميديا، ولا مئات "البانرات" التي تحجب رؤية المارة في الشارع، هو يبحث عن شخص يشبهه، تربى معه، عاش معه سنوات الدراسة، فعاشوا الحلم معا، تربوا في شارع واحد فيعلم ما يحتاجه أهل منطقته، لأنه عاش بينهم، وحلم معاهم، وحقق النجاح وهو فرد من منطقة الجميع يعرف بعضه البعض.

كنت أحرص دائما أن فريق العمل معي أفراد من أهل منطقتي، يبحثون كما بحثت عن تحقيق حلم عندما ذكرته يوما، رد البعض مهاجما وكأن الحياة لا تبسط يدها للشباب الذين يحلمون بأن الغد لهم.

رسالة أقولها للجميع بأن الإتفاق هو الحل، وأن التوافق واحترام الآخر مهما اختلف معك هو القوة الحقيقية، لا تبالغوا في الشعارات، ولا تبيعوا الوهم للبسطاء، فذاكرة الناس تحتفظ وتتذكر دائما من وقف وشاركهم أحزانهم وأفراحهم ومن يظهر وقت المناسبات.

الرأي الحر