الوثيقة
الحديوي: مجلس النواب صوت الشعب وساحة التعبير عن إرادتهعمر اليماني يحصد ذهبية بطولة الجمهورية للجمبازجمال الخضري: المشهد الانتخابي للمصريين بالخارج يليق بشعبٍ يدرك تمامًا قيمة صوته ودوره في رسم مستقبل وطنهأحمد جبل يهنئ إيمان جمعة بعيد ميلادهاأحمد محسن: الإقبال الكثيف للمصريين بالخارج يعكس وعيًا وطنياً ويؤشر على قوة انتخابات مجلس النوابباحث اقتصادي: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وترفع كفاءة بيئة الأعمالمحمد صالح: المشهد الوطني للمصريين بالخارج يعكس الصورة لشعبٍ يُدرك قيمة المشاركة ويؤمن بأن صوته جزء من معركة الوعيالنائب أحمد حافظ: صفقة ”علم الروم” شراكة مصرية – قطرية تفتح آلاف فرص العملنائب رئيس حزب الاتحاد: المشاركة الواسعة بالخارج تعكس عمق الانتماء الوطني وننتظر نزول المصريين بالداخل يومي 10 و11هند رشاد: مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات رسالة وطنية تعكس وعياً كاملاً واستمراراً لمسيرة البناءالنائب عادل عتمان: المصريون بالخارج ضربوا أروع الأمثلة في الانتماء الوطني والمشاركة الواعية في الانتخاباتشادي الكومي يشارك في الاجتماع التنظيمي لأمانة باب الشعرية بحزب مستقبل وطن
ثقافة وفنون ثقافة وفنون

عرايا في إسطنبول..رواية صادمة تكشف حقيقة من يتاجرون بالدين والوطن

الكاتب على الصاوي
الكاتب على الصاوي

صدرت عن دار البحرينية للتوزيع والنشر رواية "عرايا في إسطنبول" للكاتب الصحفي على الصاوي، تُسلّط الضوء على حقائق خفية حول المتاجرين بالدين والوطن في مدينة إسطنبول، تحت انتحال مسميات شتى تتدثر بشعارات وطنية وثورية.
الرواية التى صدرت حديثا وعُرضت في معرض الكتاب هذا العام، وتعد امتدادا لرواية الكاتب الأولى "إسطنبول 2020..رواية بين دولتين" التى سرد فيها واقع الإعلام المصري في إسطنبول وحجم الفساد المستشري فيه والمظالم الواقعة على الشباب المُغرّر به من قبل جماعات الإسلام السياسي، وتجمع الرواية الأولى للكاتب بين عالمين مختلفين، عالم في مدينة طنطا المصرية ومدينة إسطنبول، يتخللها أحداث جمّة بطلها شاب مصري اسمه سامر.
وعن عرايا في إسطنبول يقول الكاتب في رد مؤمن الزيات بطل الرواية على "راغب السويركي" أحد الشخصيات الفاسدة، وهما يتجولان في حى بشكتاش: لقد سألتني منذ قليل أيهما أفضل الرقص هنا في حانات العري وبين السكارى والفتيات الماجنات أم في عالم السياسية والإعلام؟ فأقول: لا فرق بينهما، فهذا رقص وهذا رقص، غير أن هؤلاء يرقصون على نخب الكؤوس وبين أحضان النساء، وأولئك يرقصون على دماء الشعوب وفي أحضان المصالح.
تنتمى الرواية إلى النمط البوليفيني متعدد الأصوات والرؤى والثقافة، فالشخصيات تعبر عن أفكارها بحرية مطلقة، كما أطلق الكاتب على الرؤوس المسيطرة على مقاليد الأمور في إسطنبول بـ"قطط اسطنبول السِمان" في إشارة إلى حجم الفساد الذي ينخر في عظام هذا العالم، واستعرض الكاتب شخصيات عدة في الرواية منها نبيلة الدريني التى اتخذت من جسدها مطية للدخول في عالم السياسية والإعلام وحصد الأموال.
وهناك شخصيات وصولية وفاسدة مكشوفة امام بعضها البعض، وقد يكون هذا سرّ اسم الرواية "عرايا في إسطنبول"، أن الجميع عرايا أمام بعضهم البعض وهم على علم بهذا، فيقول الكاتب على لسان راغب السويركي وهو يخاطب نبيلة الدريني: تلك هى طبائع الأمور هنا يا نبيلة فكلنا عرايا أمام بعضنا ونظن أننا مستورون، فلا تكترثي بكلامي وقومي بنا نأخذ هدنة من هذا العالم، ونمارس طقوس اللذة الجسدية فما أجملها حين تكون في حضرة حسناء مثلك، مثيرة ومغامرة وتبحث عن إرواء عاطفي ودفء روحي في برد الغربة.
ثم يقول لها: لا تقلقي فغايتنا واحدة ولا أحد يعرف ماضيك سواي، فأمثالك يُعمِّرون في مثل هذه الأوساط، فتلك البيئة لم تُخلق من الأساس إلا لأمثالك وأمثالي وأمثال مَنْ نعمل معهم، وقلما تجدين فيها مكانًا لشريف أو وطني.
الرواية مليئة بكثير من الأحداث والشخصيات وتسير في أكثر من مسار، فهناك المسار الفكري والمسار السياسي والمسار الاجتماعى والإنساني، وتعد الرواية من أهم ما كُتب حتى الأن في نقل تفاصيل ما يحدث في إسطنبول.

ثقافة وفنون