الوثيقة
الجيل الديمقراطي: احتلال غزة مُخطط مُمنهج لمحو الوجود الفلسطينيالدكتور وليد الدالي يكشف أحدث أساليب علاج القدم السكري ويؤكد: الوقاية والتدخل المبكر مفتاح إنقاذ القدمأحمد محسن: نرفض مخطط احتلال غزة.. والموقف المصري حاسم في وجه التصعيد الإسرائيليمجاهد نصار يشيد بدعم الرئيس لاستقرار الخرطوم ويؤكد: ”مصر سند السودان”أحمد عبد المجيد: كلمة الرئيس بالأكاديمية العسكرية رسالة واضحة للعالم وتجسيد حقيقي لدور مصر في دعم القضية الفلسطينيةالصافي عبد العال: كلمة الرئيس بالأكاديمية العسكرية ترسّخ الوعي الوطني وتؤكد شراكة الشعب في بناء الجمهورية الجديدةحزب الاتحاد: احتلال غزة يتنافى مع الشرعية الدولية ومحكمة العدلحسين خضير: الرئيس يتحرك بمسؤولية تاريخية ومصر تقود جهود استقرار السودانأمين تنظيم الجيل: الاحتلال الكامل لغزة إعلان إفلاس سياسي.. واستمرارا لانتهاكات إسرائيل وإجرامهاصوت مصر: موقف القاهرة من احتلال غزة يعبر عن ضمير الأمة ويفضح المشروع الصهيوني التوسعيالنقل والمواصلات بمستقبل وطن : نرفض خطة الاحتلال لاجتياح غزة.. ونؤكد دعمنا الكامل للقضية الفلسطينية”صوت الشعب” يدين خطة الاحتلال للسيطرة على غزة ويدعو المجتمع الدولي لإيقاف تطرف المحتل
الأخبار

وليد الدالي: “الدوالي الوريدية ليست مشكلة جمالية فقط… والإهمال في علاجها يهدد صحة الساقين”

الوثيقة

أكد الدكتور وليد الدالي، أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بكلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة، أن الدوالي الوريدية تُعد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الرجال والنساء، مشددًا على أن الدوالي ليست مجرد مشكلة جمالية بل قد تتحول إلى مصدر لمضاعفات صحية خطيرة إذا أُهملت.

وأوضح الدكتور وليد الدالي أن الدوالي تحدث نتيجة ضعف أو تلف في صمامات الأوردة، مما يؤدي إلى تجمع الدم وارتجاعه داخل الوريد، ويظهر ذلك غالبًا في أوردة الساقين على شكل بروزات زرقاء أو بنفسجية تحت الجلد، مع الشعور بثقل أو ألم في الساقين، خاصة بعد الوقوف لفترات طويلة.

وأضاف “الدالي” أن هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالدوالي، منها الاستعداد الوراثي، الحمل، الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة، السمنة، وعدم ممارسة الرياضة. وأشار إلى أن تجاهل العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات مثل تقرحات الساق، التهابات الجلد، أو حتى جلطات الأوردة العميقة في بعض الحالات.

وأكد الدكتور وليد الدالي أن تشخيص الدوالي يعتمد على الفحص الإكلينيكي واستخدام الموجات الصوتية (الدوبلكس)، مشيرًا إلى أهمية التدخل المبكر في العلاج لتجنب تطور الحالة. وأوضح أن الخيارات العلاجية تتنوع بين العلاج التحفظي مثل ارتداء الجوارب الضاغطة، وتغيير نمط الحياة، إلى العلاجات الحديثة مثل الحقن، الليزر، والتردد الحراري، وفي بعض الحالات الجراحة.

وأشار “الدالي” إلى أهمية رفع مستوى الوعي الصحي بين الناس بأعراض الدوالي، وضرورة عدم إهمال آلام أو تورم الساقين، مؤكدًا أن سرعة الاستجابة للعلاج تمنع تفاقم المشكلة وتحافظ على صحة الساقين وجودة حياة المريض.

واختتم الدكتور وليد الدالي تصريحاته قائلاً: “الوقاية تبدأ من الحركة الدائمة، وتقليل الوزن، وتجنب الوقوف أو الجلوس الطويلين، واستشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات في أوردة الساقين، لأن العلاج المبكر يحقق أفضل النتائج ويجنب المريض كثيرًا من المضاعفات”.

الأخبار