الوثيقة
مدكور: اجتماعات الأمم المتحدة محطة فاصلة للقضية الفلسطينية وتجسّد الدور المصرية في تبني حق الفلسطينيينمدحت الكمار: كلمة مصر بالأمم المتحدة تؤكد ثوابت مصر وحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلةمالك السعيد المحامي يكتب: الميراث في عصر ”بنوك الأجنة المجمدة”.. إشكالية تعيد كتابة قوانين التركات مجدداً وتثير جدلًا فقهيًا وقانونيًا أمام المحاكمدكتورة فاتن فتحي تكتب: دعوة لإنشاء ”مرصد وطني” لحماية كبار المرضى والمسنين.أحمد الخولي : ”مون ستون العالمية” تستعد لإطلاق حزمة برامج ورحلات سياحية محلياً ودولياً تناسب شرائح السياح والمسافرينباسم الجمل: كلمة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية حملت رسائل وطنية عميقة تمثل خريطة طريق للشباب في مسيرة بناء الوطننجلاء العسيلي: انسحاب الوفود رسالة قوية تكشف عزلة الكيان الصهيوني دوليًااتحاد عمال تحالف الأحزاب ينعى شهداء لقمة العيش بالمحلة الكبرى ويطالب بتشديد إجراءات السلامة المهنيةعمر الغنيمي: الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية خطوة تعزز إسرائيل دوليًاغادة البدوي تشيد بمخرجات قمة القادة العرب والمسلمين مع ترامب بشأن غزةالنائبة أمل سلامة: القيادة السياسية حققت نقلة نوعية في مسيرة المرأة المصريةالجيل: العالم الحر لا يتوحد خلف وقف العدوان على غزة بل وإقامة دولة فلسطين
الأخبار

ستار لينك توسع حضورها في أفريقيا وسط ترحيب وتحذيرات من تداعيات اقتصادية وأمنية

الوثيقة


شهدت شركة “ستار لينك” لخدمات الاتصالات والإنترنت، المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، توسعًا غير مسبوق في أفريقيا جنوب الصحراء خلال العامين الماضيين، ما أثار ردود أفعال متباينة بين مرحب بخدمات الإنترنت عالية السرعة التي توفرها الشركة، خاصة في المناطق النائية، ومحذر من المخاطر الاقتصادية والأمنية لهذه التوسعات.

انطلاقة من نيجيريا وتوسع سريع

بدأت الشركة خدماتها في أفريقيا من نيجيريا في يناير 2023، وفقا لمركز فاروس للدراسات الأفريقية، بعد حصولها على ترخيص لتقديم الإنترنت عبر الأقمار الصناعية منخفضة المدار (LEO)، وبفضل جودة الخدمة، أصبحت سريعًا ثاني أكبر مزود للإنترنت في البلاد بعد “سبيكترانت”، وخلال عام واحد، حصلت على تراخيص للعمل في 7 دول أخرى، من بينها رواندا وكينيا وزامبيا.

وفي 2024، وسعت ستار لينك نشاطها إلى 10 مناطق جديدة، منها مدغشقر وغانا وبوتسوانا، مستفيدة من انقطاع الكابلات البحرية الذي سرّع منحها التراخيص.

وخلال النصف الأول من 2025، دخلت أسواق ليبيريا والنيجر والصومال والكونغو الديمقراطية، وآخرها غينيا بيساو في يونيو، مع خطط لإطلاق الخدمة في 26 دولة أفريقية إضافية بحلول نهاية 2026، ما يعزز مخاوف من هيمنتها على سوق الإنترنت بالقارة.

معارك تنظيمية وضغوط أمريكية

واجهت الشركة رفضًا حكوميًا في جنوب أفريقيا بسبب قوانين “التمكين الاقتصادي للسود”، التي تلزم الشركات بمنح 30% من أسهمها للسود المهمشين، وهو ما رفضه ماسك واعتبره “عنصرية”، مدعومًا في موقفه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

كما رفضت ناميبيا الترخيص للشركة لعدم التزامها بتوفير شريك محلي يملك 51% من الأسهم.

وبحسب تقارير، مارست إدارة ترامب ضغوطًا على بعض الحكومات الأفريقية لفتح أسواقها أمام ستار لينك، في إطار منافسة النفوذ التكنولوجي الصيني والروسي، من بينها ليسوتو التي رضخت بعد فرض تعريفات جمركية أمريكية قياسية بلغت 50%، قبل أن تُخفّض مؤقتًا بعد منح الشركة ترخيصًا لمدة 10 سنوات.

ورغم الجدل، يرى مؤيدو ستار لينك أن خدماتها تسهم في سد الفجوة الرقمية، وتوفير الإنترنت للمناطق النائية والريفية، ما يفتح فرصًا جديدة في مجالات التعليم، والخدمات الحكومية الرقمية، والتجارة الإلكترونية، والتطبيب عن بعد.

الأخبار