الوثيقة
رئيس ”مصر المستقبل” يُعلن عن تعيينات جديدة في الأمانة العامة للحزبعمرو عباس: القائمة الوطنية يجب أن تعكس التنوع السياسيقيادية بـ”المؤتمر”: لقاءات مدبولي في الصين خطوة استراتيجية لتوطين تكنولوجيا تحلية المياه والطاقة النظيفةمستقبل وطن: قرار إزالة الحواجز الأمنية من أمام السفارة البريطانية يُعزز مبدأ المعاملة بالمثلمواطنة بالمنوفية تتقدم ببلاغ للنائب العام تتهم جيرانها بهدم كباس ري بالقوةالعسيلي: إزالة الحواجز من محيط السفارة البريطانية رسالة كرامة وسيادة للدولة المصريةعزالدين: إزالة الحواجز الأسمنتية من أمام السفارة البريطانية يؤكد مبدأ المعاملة بالمثلنشأت عبدالعليم: مصر لا تقبل بأي انتقاص من سيادتهاحزب ”مصر المستقبل” يدعم سيادة الدولة المصرية في أزمة السفارة البريطانيةحسين خضير: زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم يستهدف تحقيق حياة أفضل للمواطنينالنائب أحمد عاشور: مصر تحترم التزاماتها الدولية دون أن تفرض قيودًا على مواطنيهاقيادي بـ”الشعب الجمهوري”: إزالة الحواجز الخرسانية من أمام السفارة البريطانية يحفظ هيبة مصر ومبدأ المعاملة بالمثل
الأخبار

وليد الدالي: طرق حديثة لعلاج القدم السكري دون اللجوء للبتر

الوثيقة

وليد الدالي: طرق حديثة لعلاج القدم السكري دون اللجوء للبتر

قال الدكتور وليد الدالي، أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بكلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة، إن التطور في وسائل العلاج الحديثة أتاح فرصًا أكبر لمرضى القدم السكري لتجنب مضاعفات خطيرة قد تصل إلى البتر، مشددًا على أن التدخل المبكر هو العامل الأهم في نجاح العلاج.

وأضاف “الدالي” أن القدم السكري من أبرز المضاعفات الناتجة عن مرض السكر، وتظهر نتيجة ضعف الدورة الدموية بالأطراف الطرفية وفقدان الإحساس، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور الجروح والتقرحات.

وأوضح أن جراحات البتر لم تعد الحل الأول كما كان في السابق، حيث يتم الآن الاعتماد على تقنيات حديثة مثل توسيع الشرايين بالقسطرة، واستخدام البالونات الدوائية والدعامات، إلى جانب العلاجات البيولوجية والضمادات المتطورة التي تساعد على التئام الجروح وتحسين تدفق الدم.

وأشار أستاذ الأوعية الدموية إلى أن بروتوكولات علاج القدم السكري الحديثة تشمل: إعادة التروية الدموية، العلاج الموجه للجروح، والمتابعة المستمرة مع فريق طبي متكامل يضم جراح الأوعية وطبيب السكر وأخصائي التغذية.

وأكد الدكتور وليد الدالي أن الكشف المبكر والالتزام بالعلاج يقللان من فرص الإصابة بالمضاعفات الخطيرة، قائلًا: “الطب الحديث أصبح قادرًا على إنقاذ الأطراف والحفاظ على حياة المريض بجودة أفضل، لكن يبقى الوعي هو خط الدفاع الأول.”

الأخبار