الوثيقة
طالب بالجامعة الأمريكية يُتوج بجائزة المركز الأول في بطولة كأس أفريقيا لـ«الكيك بوكسينج»هيثم أمان يدعو لدراسة أداء مصر في دورة ألعاب التضامن الإسلاميمحمد صالح: تصويت المواطنين لمرشحي ”حماة الوطن” تعكس ثقتهم في قدرة الحزب على تمثيل طموحاته والتعبير عن صوتهعماد كرم: دعم المستثمرين بالقطاع السياحي خطوة تعزز ثقة السوق وتفتح آفاقا جديدة للنمواتحاد المستثمرين الأفرو آسيوي: شراكة ”إبني” و”الفطيم” تُعزز جهود الاستثمار والتنمية في الصعيدالنائب محمد شعيب: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يعكس حرص الدولة على تعزيز العدالة وحماية الحقوق والحريات العامةوسط تفوق جبيلي.. إعادة منتظرة بدائرة أكتوبر وزايد والواحات بانتخابات النواب 2025دكتورة دينا المصري تكتب: خيانة متزوجةمؤمنين إننا نجحنا وإننا رقم واحد .. تقدم كبير للمرشح المستقل أحمد جبيلي بانتخابات النواب في أكتوبر والشيخ زايد والواحاتجمال الخضري: الإقبال على التصويت تجسيد حقيقي لإرادة شعب لا يعرف التراجعالشيخ سالم القاسمي الراعي الشرفي لحفل جوائز مجلة استثمارات التاسع بأتلانتس دبي إبريل المقبلبعد إثارة الجدل.. برلماني يكشف حقيقه المليون دولار من أمريكا وإسقاط «السادات»
الأخبار

مؤسسة ”فاتن فتحي للخدمات الصحية والتدريب ” تستعد لإطلاق حزمة برامج تدريبية للشباب في التمريض المنزلي ورعاية المسنين

الدكتورة فاتن فتحي
الدكتورة فاتن فتحي

قالت الدكتورة فاتن فتحي رئيس مجلس إدارة مؤسسة فاتن فتحي للخدمات الصحية والتدريب إن المؤسسة تستعد لإطلاق مجموعة من الكورسات المتخصصة في مجال التمريض المنزلي ورعاية المسنين والإسعافات الأولية، موضحة أن هذه الكورسات ستكون موجهة بالأساس إلى الشباب الباحث عن فرصة عمل مضمونة في القطاع الصحي، وأن المدد الزمنية ستتنوع بين برامج قصيرة مكثفة تتراوح بين أسابيع معدودة، وأخرى ممتدة تصل إلى ثلاثة أشهر، بحيث تتناسب مع احتياجات المتدربين المختلفة وتمنحهم مرونة في اختيار البرنامج الأنسب لهم.
وأضافت أن البرامج ستنقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية: كورسات التمريض المنزلي، كورسات رعاية المسنين، وكورسات الإسعافات الأولية، مؤكدة أن كل محور يجمع بين الدراسة النظرية الدقيقة والتدريب العملي التطبيقي، ليخرج المتدرب وهو قادر على أداء المهام بكفاءة في الميدان.
وأوضحت أن كورسات التمريض المنزلي تركز نظريًا على دراسة أساسيات علوم التمريض مثل التشريح المبسط وفسيولوجيا الجسم، مفهوم العلامات الحيوية، أسس إعطاء العلاج الدوائي، ومبادئ الوقاية من العدوى داخل المنازل. أما عمليًا فيتدرب المتدرب على كيفية قياس ضغط الدم، متابعة الحرارة، إعطاء الحقن والأدوية وفق التعليمات الطبية، العناية بالمرضى طريحي الفراش، وتغيير الوضعيات لتجنب قرح الفراش. وأكدت أن هذه المواد تمنح المتدرب خبرة تطبيقية تؤهله للعمل مباشرة بعد التخرج، وتعود بالفائدة على الأسر من خلال وجود شخص مدرب يراقب صحة المريض ويمنع تدهور حالته.
وفيما يخص كورسات رعاية المسنين، أشارت إلى أن الجانب النظري يشمل دراسة التغيرات الصحية والنفسية التي تصاحب التقدم في العمر، مبادئ التغذية العلاجية لكبار السن، كيفية التعامل مع أمراض الشيخوخة مثل الزهايمر والضغط والسكري، وأسس الوقاية من السقوط والكسور. أما التدريب العملي فيركز على طرق مساعدة المسن في الحركة، أساليب التغذية السليمة، متابعة الأدوية المزمنة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي الذي يخفف من مشاعر العزلة. واعتبرت أن هذا المحور يلبي حاجة ملحّة في سوق العمل حيث تتجاوز نسبة الطلب على كوادر رعاية المسنين 40% سنويًا داخل مصر مع زيادة ملحوظة خارجيًا، بينما يستفيد كبار السن من خدمة مهنية وإنسانية تحفظ كرامتهم.
أما كورسات الإسعافات الأولية فأكدت أنها تمثل محورًا أساسيًا، حيث يحصل المتدرب نظريًا على معارف في علم الإصابات، المبادئ العامة للتدخل السريع، وأسس التعامل مع الحالات الطارئة. بينما يتضمن التدريب العملي تمارين مباشرة على إنعاش القلب والرئة (CPR)، وقف النزيف، علاج الكسور والحروق، التعامل مع حالات الاختناق أو فقدان الوعي، وإدارة المواقف الطارئة لحين وصول الطبيب أو سيارة الإسعاف. وأوضحت أن هذه الكورسات لا تنفع المتدرب وحده فقط بمنحه ثقة وقدرة على إنقاذ الأرواح، بل تزيد من قيمته في سوق العمل وتعود بالنفع المباشر على المرضى والأسر.
وشددت الدكتورة فاتن فتحي على أن المؤسسة وفرت مدربين متخصصين من ذوي الخبرة، وقاعات تدريب مجهزة بأدوات تحاكي المواقف الواقعية، مؤكدة أن الهدف من هذه البرامج هو تخريج شباب مؤهل يجمع بين المعرفة الطبية الدقيقة والمهارات العملية والإنسانية، مع شهادات معتمدة تفتح أمامهم أبواب العمل داخل مصر وخارجها.
واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن المؤسسة ترى في هذه الدورات مشروعًا وطنيًا متكاملًا يخدم ثلاثة أطراف في آن واحد: المتدرب الذي يحصل على مهنة مطلوبة، سوق العمل الذي يتلقى كوادر مدرّبة تسد فجوة متنامية، والمريض أو المسن الذي ينال رعاية مهنية وإنسانية تحفظ صحته وكرامته داخل منزله.

الأخبار