الوثيقة
تهنئة لعائلة قنصوه بمنيا القمح بمناسبة فرح خالد سعدونرئيس نادي ”الفنكوش السكندري” يستغل نفوذه المالي للظهور الإعلامي على البرامج مدفوعة الأجر بإحدى القنواتالنائب تيسير مطر يهنئ منتخب مصر بالتأهل إلى كأس العالم 2026 ويشيد بالجهاز الفني واللاعبينالمستشار نشأت عبد العليم يترشح للانتخابات البرلمانية عن الدائرة الرابعة بأسيوطبرلمانية: رسائل الرئيس السيسي في احتفال أكاديمية الشرطة تجسد الثقة المتبادلة بين القيادة والشعبالإصلاح والنهضة: رسائل الرئيس السيسي دعم نفسي ضد التوترات الإقليميةعماد كرم: وثيقة السياسة التجارية خطوة محورية لربط الاستثمار بالتجارة وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصريأمين تنظيم حماة الوطن: نخوض انتخابات النواب بـ ٥٠ مرشح بالقائمة و ٨٠ مرشح للمنافسة على المقاعد الفرديةرئيس نادي الفنكوش السكندري وعلاقاته المشبوهة ببعض قيادات مصلحة الجمارك بالإسكندريةدكتورة دينا المصري تكتب: جثث عاطفيةمحمد صبحي الدينامو.. نجم خلف الشاشة وقائد صناعة ”الترند”شركة ”نصروك جلوبال” تهنئ فخامة الرئيس السيسي بانتصارات أكتوبر: سنظل متمسكين بروح النصر
الأخبار

رئيس نادي الفنكوش السكندري وعلاقاته المشبوهة ببعض قيادات مصلحة الجمارك بالإسكندرية

الوثيقة

توجه عدد من المواطنين باستغاثة عاجلة للأجهزة الرقابية مفادها أنه منذ يوليو الماضي، بدأت ظاهرة غريبة تثير التساؤلات في شوارع الإسكندرية، بطلها رجل أعمال صعد اسمه مؤخرًا دون تاريخ واضح أو مصدر معلوم لثروته، المشهد يدور حول كيان رياضي أطلق على نفسه اسم "نادي الفنكوش السكندري" تحت مسمى شركة للخدمات الرياضية، يواجه الآن اتهامات بكونه واجهة لعملية غسيل أموال ضخمة.

من "نبطشي أفراح" إلى رئيس مجلس إدارة

وأكد عدد من المواطنين الذين وقعوا ضحية لهذا الشخص، أنه تدور الشبهات حول المدعو "م.أ.ع"، رئيس مجلس إدارة هذا الكيان المستحدث، وتشير المعلومات المتداولة إلى أن تاريخه المهني بدأ كـ"نبطشي أفراح"، لينتقل بعدها للعمل كملاحظ ساحة في شركة حاويات بميناء الإسكندرية، هذا الانتقال لم يدم طويلاً، حيث تم ضبطه في واقعة رشوة وتسهيل خروج بضائع بشكل غير قانوني، مما أدى إلى استبعاده ثم فصله من عمله لسوء السمعة.

وأوضحوا أنه بعد هذه الواقعة، انطلق "م.أ.ع" إلى "سوق العمل الحر" ليُشاع عنه لاحقاً أنه يعمل في وسائل غير مشروعة، وفقاً لمعلومات مصدقة من أقرب الناس إليه وأفراد أسرته.

ومع التضخم المفاجئ وغير المبرر لثروته، تُشير التحليلات إلى أن الرجل قرر استخدام القطاع الرياضي كغطاء لإضفاء شرعية على أمواله، في عملية يُعتقد أنها تهدف إلى غسيل أموال.

الكيان المشبوه: تم تأسيس النادي كشركة عائلية يرأسها "م.أ.ع" ويشاركه فيها إخوته وأبناؤه كأعضاء بمجلس الإدارة.

اللغز الإداري: بالرغم من كل هذا النشاط الصارخ عبر منصات التواصل الاجتماعي والظهور في "برامج تليفزيونية مدفوعة"، يؤكد التقرير أن هذا الكيان غير مُشهر رسميًا في المؤسسات المختصة مثل وزارة الشباب والرياضة أو اتحاد كرة القدم.

الغياب المادي: اللافت للنظر هو أن النادي لا يمتلك حتى الآن ملاعب مخصصة، ومركزه الإداري الوحيد هو "مكتبه القديم بمنطقة الدخيلة بالإسكندرية".

استغلال "السوشيال ميديا" وطموحات الشباب

ويعتمد هذا النشاط الوهمي بالكامل على الضعف الثقافي للمواطنين واستغلال طفرة السوشيال ميديا في نشر نشاطه، والمثير للجدل أن النادي يركز نشاطه الدعائي بشكل أساسي في الأقاليم والأرياف بمحافظات صعيد مصر، مستغلاً أحلام الشباب وطموحاتهم في النجومية الرياضية كطُعم لجذب الانتباه وتحقيق قاعدة شعبية تساعده في تمرير أهدافه الخفية.

وطالب المتضررون الدولة بالتصدي لوقف مثل هذه الكيانات الوهمية ونشاطها غير الشرعي التي تتاجر بآمال الشباب وتسيء لاسم مصر في هذه الألاعيب القذرة، كما نطالب الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة ونيابة الأموال بمطاردة هذه الحالات والتحقق من شرعية ومصدر هذه الثروات الضخمة، ولماذا لا تتحرك وزارة الشباب والرياضة ومؤسساتها الفرعية لممارسة دورها الرقابي للتأكد من أهلية هذه الكيانات لمباشرة أي أعمال رياضية، خاصة وأن الكيان غير مُشهر رسميًا؟.

القضية الآن في انتظار تحرك رسمي لكشف خبايا هذا النادي الذي تحوم حوله الشبهات، ووضع حد لاستغلال أحلام الشباب كواجهة لغسيل الأموال.

وجاء ذلك في سياق عمله كصاحب شركة شحن وتفريغ، وله أعمال عديدة بالجمارك منذ عمله السابق كملاحظ لساحة الهالك بشركة الحاويات، والجدير بالذكر أنه علي علاقة وطيدة بأحد قيادات مصلحة الجمارك والخاص بشغل الهالك وهذا ما يؤكد مصدر ثروته الغير شرعية؛ كما أنه الآن وخوفاً من أن يفضح سره وينكشف ستره قام بشراء حق المشاركات بالبطولات من خلال نادي الهلال السكندري، كما أنه الآن يضاعف حجم تعاملاته الدعائية علي السوشيال ميديا حتى يبين للناس أنه لم يتأثر بشيء.

الأخبار