رئيس ”نداء مصر”: مصر دولة سلام.. وقوتها الردّاعة تحميها من الانجرار للحرب


قال الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب نداء مصر، إن مصر دولة تنادي بالسلام ولا تسعى أبدًا لتوسيع نطاق الحرب في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الرسائل المتكررة من الرئيس السيسي حول مخاطر توسيع نطاق الحرب على المنطقة والعالم تلقي بأعباء جمة على الدولة المصرية بحكم موقعها ودورها التاريخي.
وشدد "زيدان"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الإشعابي، ببرنامج "العلامة الكاملة"، المذاع على قناة "الشمس"، على أن مصر لم تنجر لأي حرب حتى في مشكلة سد النهضة، حيث تم التعامل مع الملف بحكمة القيادة السياسية دون أن يشعر الشعب بأي مشكلة حقيقية تهدد حصته من المياه، مؤكدًا أن سلام مصر لا يقوم على الضعف، بل على قوة رادعة تحمي هذا السلام وهذا الشعب، مشيرًا إلى أن الجيش المصري هو حامي هذا السلام.
وأوضح أن الموقف الإقليمي المتأزم والمشتعل يتطلب تكاتف الشعب خلف القيادة السياسية ووحدة الصف الداخلي ووحدة الجبهة الداخلية، والتي يعتبرها أكبر قوة لمصر، داعيًا المصريين إلى إرسال رسالة دعم وتقوية للرئيس وللخارج، بأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته في كل المواقف.
وأكد رئيس حزب نداء مصر، على أن الرهان الرئاسي على الشعب المصري كان دائمًا رهانًا ناجحًا، على الرغم من المحاولات البذيئة التي يقوم بها بعض المغرضين لبث الشائعات والتشكيك في جهود وإنجازات الدولة في مختلف الملفات، وعلى رأسها الملف الاقتصادي والقضية الفلسطينية.
وعزا استمرار محاولات إضعاف الجبهة الداخلية والدولة المصرية إلى أن وجود دولة قوية في مصر يُمثل حائطًا منيعًا ضد المؤامرات على المنطقة العربية بأسرها، مشيرًا إلى أن استهداف شخص الرئيس نفسه يعود إلى أنه رمز وطني وزعامة تاريخية شاء القدر أن تكون على يدها إنقاذ الدولة من مخاطر كبيرة في 30 يونيو، بل وإعادة قوة مصر الناعمة وصوتها المحوري.
وأضاف أن الرؤية المصرية تغلبت على رؤى أقوى دول العالم في التعامل مع الأزمات، مما يدل على قوة الدولة المصرية، موجهًا تحية للرئيس السيسي والجيش المصري العظيم وكافة الأجهزة الأمنية والمؤسسات التي تتكاتف لتقوم مصر بدورها المحوري.