الوثيقة
مساعد وزير الداخلية الأسبق: رفض السيسي لتجاوزات الانتخابات ”قنبلة” انفجرت لصالح النزاهة والشارعخبير أمني: الرئيس السيسي رجل الشرق الأوسط الأول.. ودول العالم تتجه للقاهرة لحل القضايا الإقليميةالتنمية المحلية: إخلاء معارض السيارات أسفل المباني السكنية قبل نهاية 2027عالم بالأوقاف: الإمام الحسين هو النور المكتمل بين الإمامة والنبوةأحمد كريمة يكشف المفهوم الحقيقي للخلافة الراشدة: لم تكن حكمًا سياسيًا بل فترة دعوية بامتيازأيقونة الإباء والوفاء.. أحمد كريمة يكشف أسرار شمائل سيد شباب أهل الجنةالأهلي يكشف سبب غياب الثنائي عبدالقادر وشكري أمام شبيبة القبائلمصطفى بكري: كلمات السيسي عن أزمة الانتخابات «كانت كالبلسم»”دولة التلاوة”.. أكبر منصة لاكتشاف المواهب القرآنيةهشاشة الإنترنت – إنذار حقيقي في قلب البنية التحتية الرقميةالبطاقة الصحفية حق وليست ميزة”.. وقفة احتجاجية للصحفيين بتونستطور علمي: قفزة نوعية في مجال علم الوراثة
الأخبار

أيقونة الإباء والوفاء.. أحمد كريمة يكشف أسرار شمائل سيد شباب أهل الجنة

 الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف
الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف

سلَّط الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، الضوء على الجوانب الأخلاقية والشمائل العظيمة لسيد شباب أهل الجنة، الإمام الحسين بن علي بن فاطمة (رضي الله عنهم أجمعين)، مؤكدًا أن حياته كانت تضحية ودرسًا عمليًا في الإباء والوفاء.

وأشار “كريمة”، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج “الكنز”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، إلى أن أول شمائل الإمام الحسين كانت الوفاء، وتجسدت في برّه بأمهات المؤمنين رضي الله عنهن، فكان الإمام الحسين يمر يوميًا على أمهات المؤمنين بعد صلاة الصبح، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه المنزلة، قائلاً: "لا يحنو عليك بعدي إلا الصابرون الصالحون".

وروى الدكتور أحمد كريمة قصة زيارة ملك المطر للنبي صلى الله عليه وسلم، وكيف قفز الحسين (الذي أدرك ست سنوات ونصف من حياة جده) على ذراع أم سلمة ثم جلس على حجر النبي، وعندما سأل ملك المطر النبي: "أتحبه يا رسول الله؟"، أجاب: "هو وأخوه (الحسن) ريحانتي من الدنيا"، وكشف ملك المطر للنبي أن أمته ستقتل الحسين من بعده، عارضًا التربة التي سيقتل فيها، والتي عُرفت لاحقًا بأنها كربلاء.

وأكد أن الإمام الحسين يُمثل القدوة العليا في عدم الخضوع والخنوع للظلم، وهذا هو الدرس الأهم من ثورته، موضحًا أن الإمام الحسن كان قد تفاوض مع معاوية على أن يحكم معاوية على أن تعود الإمامة لبني هاشم بعد وفاته، لكن معاوية نكث الاتفاق وجعل الأمر ملكًا وراثيًا بتوريثه ليزيد ابنه، معقبًا: "الإمام الحسين لم يرتضي ورفض بيعة يزيد ابن معاوية.. ذهب إلى العراق ليس حبًا في منصب سياسي".

واستعرض موقفًا يُجسد تواضع الإمام الحسين وإيثاره العظيم، حيث كان على وشك دخول دار الخلاء، فوجد لقمة ملقاة على الأرض، أخذها وطلب من خادمه الاحتفاظ بها ليأكلها بعد خروجه، ولما خرج، سأل الخادم عن اللقمة، فقال الخادم: "أكلتها يا ابن بنت رسول الله"، فما كان من الإمام الحسين إلا أن قال له: "والله أنت حر لوجه الله، لا أستعبد إنسانًا أعتقه الله من النار"، وشرح الإمام الحسين موقفه بأنه سمع جده يقول: "من مسع على لقمة ملقاة وأكلها بطيب نفس أدخله الله الجنة".

وشدد على أن الإمام الحسين هو "الأسوة لكل الثوار الحق" في التعبير المعاصر للتحرر، ورفض الظلم، ورفض الخضوع والخنوع.

الأخبار

الفيديو