آخرهم بيونسيه وسابرينا.. مطربون أمريكيون يتهمون ترامب بسرقة أعمالهم الفنية
اتهم عدد من المطربين البيت الأبيض باستغلال أعمالهم الفنية في الدعاية لتراب دون إذن منهم.
شملت قائمة المطربين أوليفيا رودريجو، وجيس جلين وثيو فون وبيونسيه، ونيل يونغ، وورثة توم بيتي، وفرقة Village People .
ونؤخرا هاجمت المغنية الأمريكية سابرينا كاربنتر البيت الأبيض بقوة، بعد أن استخدمت الإدارة الأمريكية أغنيتها "Juno" في فيديو نشر عبر منصات التواصل الاجتماعي يظهر عناصر وكالة الهجرة والجمارك (ICE) وهم يعتقلون مهاجرين، ما أثار موجة جديدة من الغضب بين الفنانين تجاه سياسات الرئيس دونالد ترامب واستخدامه غير المصرح به لموسيقاهم.
وقالت كاربنتر في منشور لها على منصة X إن الفيديو «شرير ومقزز»، مطالبة البيت الأبيض بعدم استخدام موسيقاها «لدعم أجندة غير إنسانية». ويعرض الفيديو لقطات لمداهمات واعتقالات لمهاجرين، على أنغام مقطع متكرر من الأغنية يسأل: «هل جرّبت هذا من قبل؟»، بينما تظهر في كل مرة طريقة اعتقال مختلفة، بعضها يتضمن تقييد المهاجرين أو طرحهم أرضًا.
وأرفق البيت الأبيض الفيديو بتعليق ساخر قال فيه: «جرّبت هذا من قبل؟ باي باي»، وهو ما اعتُبر استغلالًا لمقطع موسيقي ارتبط في الأصل بـ«ترند» ساخر على تيك توك، يعتمد على محاكاة أوضاع مختلفة خلال أداء كاربنتر للأغنية في حفلاتها.
وتأتي انتقادات كاربنتر في سياق سلسلة من الاحتجاجات التي قدّمها فنانون ضد استخدام الإدارة الأمريكية لأعمالهم. ففي نوفمبر الماضي، هاجمت المغنية أوليفيا رودريجو البيت الأبيض بعد استخدام أغنيتها "All-American Bitch" في فيديو يدعو المهاجرين إلى «الترحيل الذاتي»، معتبرة ذلك «دعاية عنصرية وبغيضة». كذلك أعربت المغنية جيس جلين عن غضبها حين استُخدم مقطع يضم أغنيتها "Hold My Hand" في فيديو آخر عن عمليات الترحيل، مؤكدة أن موسيقاها «تدعو إلى الحب والوحدة وليس الكراهية والانقسام».
كما سبق لفرقة MGMT أن طلبت رسميًا إزالة استخدام غير مصرح به لأغنيتها "Little Dark Age" في فيديو لوزارة الأمن الداخلي عن ملاحقة محتجين، فيما هاجم الكوميدي ثيو فون الوزارة بعد تضمين مقطع له دون إذنه، ساخرًا بالقول: «أنا متأكد أنكم تعرفون عنواني.. أرسلوا الشيك أولًا».
ويواجه الرئيس ترامب وإدارته انتقادات مستمرة من فنانين كبار بسبب استخدام موسيقاهم دون موافقة، وهو خلاف يعود إلى حملاته الانتخابية، حين وجّهت أسماء بارزة مثل بيونسيه، ونيل يونغ، وورثة توم بيتي، وفرقة Village People إنذارات قانونية لوقف استخدام أعمالهم في الفعاليات السياسية.
وتشير هذه الموجة الجديدة من الاعتراضات إلى حساسية أكبر لدى الفنانين تجاه ربط موسيقاهم بخطاب رسمي صارم حول الهجرة، خاصة مع تصاعد حملات الترحيل وتشديد الرسائل السياسية المصاحبة لها.

.png)


































