الوثيقة
هل عذاب القبر حقيقة؟.. أحمد كريمة يُجيب ويستشهد بـ”آل فرعون”الملياردير محمد منصور ينقل مقر إقامته من بريطانيا إلى مصرالإعلامي أشرف محمود: الحديث عن بيت النبوة أسمى ما يقضي فيه المرء وقتهأحمد كريمة يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة للسيدة فاطمة الزهراء ولماذا قلقلت من ”خشبة الغسل”عالم بالأوقاف يكشف كواليس ”الزيجة الإلهية” ولماذا انتظر النبي الوحي ليزوج فاطمة من عليمساعد وزير الداخلية الأسبق: قضية سد النهضة وجودية.. والشعب يلتف حول قيادته لحماية ”هبة النيل”لماذا اعتذر الرئيس السيسي عن زيارة أمريكا سابقًا؟.. مساعد وزير الداخلية الأسبق يُجيبالوطنية للإعلام تنفي مزاعم خروجها من اتحاد إذاعات الدول العربيةمتابعة لمستشفيات بني مزارالمهندس محمد عبدالقادر عبدالمجيد مديرًا لإدارة المشروعات الكبرى والاستراتيجية التابعة لوزارة النقلمدبولي: المدن الجديدة ومنها العاصمة الإدارية نجحت في توفير نحو 5 ملايين فرصة عملصبحي يضع اللمسات الأخيرة لمشروع تحويل مراكز الشباب لمراكز خدمة مجتمعية عالمية
الأخبار

لماذا اعتذر الرئيس السيسي عن زيارة أمريكا سابقًا؟.. مساعد وزير الداخلية الأسبق يُجيب

اللواء سمير المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق
اللواء سمير المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق

كشف اللواء سمير المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، عن تفاصيل الأجندة المصرية المرتقبة في الزيارة القادمة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الزيارة التي تأتي في توقيت شديد الحساسية وبعد اعتذارات سابقة فرضتها مقتضيات المصلحة الوطنية والرؤية الاستخباراتية الثاقبة للقيادة المصرية التي رفضت الزيارة حتى تبلورت الأجندة بوضوح يخدم السيادة الوطنية.

وقال “المصري”، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج “الكنز”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، إن قضية "الملحق الأمني" لاتفاقية كامب ديفيد (1979) تتصدر جدول أعمال الزيارة، مؤكدًا أن التوجه المصري الحالي يرتكز على مبدأ قانوني وسيادي واضح: "الأرض أرضنا، ولا يحق لأحد تحديد نوع أو عدد سلاحنا عليها".

وأوضح أن المباحثات المرتقبة تستهدف مراجعة القيود المفروضة في "المنطقة ج" بشمال سيناء، والتي كانت تفرض أعدادًا ونوعيات محددة من القوات والسلاح، وترى القاهرة أن التطورات الأمنية الأخيرة ومحاربة الإرهاب أثبتت ضرورة بسط السيطرة العسكرية الكاملة دون قيود، معتبرة أن نجاح الزيارة يبدأ من فرض هذا الملف كأمر واقع لا يقبل النقاش أو نعم ولا.

وكشف عن أن الأنظار تتجه نحو موقف واشنطن من "محور فيلادلفيا" على الحدود مع قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود محاولات ضغط أمريكية لشرعنة وجود قوات إسرائيلية أو فرض ترتيبات أمنية معينة في هذا المحور، وهو ما تجابهه القيادة المصرية برفض قاطع "لا مساومة على سنتيمتر واحد"، مؤكدًا أن الرئيس السيسي بخلفيته العسكرية والمخابراتية لن يسمح بأي اختراق للحدود أو مساس بالسيادة المصرية تحت أي ذريعة سياسية.

وفي تحليل لسياسات الجانب الإسرائيلي، أكد أن التحركات الإسرائيلية الأخيرة تتبع إستراتيجية تصدير الأزمات المستمرة لضمان عدم استقرار الجيران، موضحًا أن الهدف الأساسي من افتعال المشاكل في غزة، ثم السودان، وصولاً إلى لبنان، هو محاولة تعطيل قطار التنمية المصري؛ فالفكر الإسرائيلي يدرك تمامًا أن استقرار الجبهة المصرية يعني تفرغ الدولة للبناء الاقتصادي والنمو، وهو ما تخشاه القوى التي تريد بقاء المنطقة على صفيح ساخن.

ولفت إلى أنه رغم التحديات المحيطة، أثبتت الدولة المصرية قدرتها على العمل في مسارين متوازيين؛ المسار الأمني عبر تعزيز القوة العسكرية والتسليح والتصنيع الحربي لحماية الحدود، والمسار التنموي الذي لم يتوقف لحظة واحدة، بل وصل إلى قلب سيناء من خلال مشاريع البنية التحتية والسكك الحديدية (القطار الذي وصل لشمال سيناء كرسالة سيادة عملية).

ونوه بأن الرئيس السيسي يدخل لقاءاته المرتقبة في أمريكا متسلحًا برؤية رجل الدولة الحكيم الذي يمتلك القدرة على اتخاذ القرار الصعب في الوقت المناسب، موضحًا أن الرسالة المصرية لواشنطن ستكون واضحة: "مصر لا تقبل الضغوط، وسيادتنا على أرضنا كاملة غير منقوصة، ولن ينجح أحد في استدراجنا بعيدًا عن معركة البناء والتنمية".

الأخبار

الفيديو