المستشار مجدي البري: «تكافل وكرامة» تجسيد لإرادة الدولة في حماية الفئات الأولى بالرعاية ودعامة أساسية للاستقرار المجتمعي


أكد المستشار مجدي البري، الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن، أن مرور عشر سنوات على إطلاق برنامج تكافل وكرامة يمثل محطة مهمة في مسار العدالة الاجتماعية، ويعكس حرص الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على صون كرامة المواطن المصري وتوفير الحماية للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأشار البري في بيان له، إلى أن البرنامج منذ انطلاقه نجح في الوصول إلى أكثر من 7.7 مليون أسرة مصرية، وأسهم بشكل مباشر في تخفيف حدة الفقر، لاسيما في القرى والمناطق الريفية، من خلال دعم المرأة المعيلة، وكبار السن، وذوي الإعاقة، والأطفال في سن التعليم.
وأضاف أن الأثر الإيجابي للبرنامج لم يتوقف عند الدعم النقدي، بل امتد لتعزيز التمكين المجتمعي، وتحسين مؤشرات التنمية البشرية عبر ربط الدعم بالانتظام في التعليم والرعاية الصحية، وهو ما ساهم في تقليل نسب التسرب من المدارس ورفع الوعي الصحي للأسر المستفيدة.
ولفت البري إلى أن «تكافل وكرامة» كان بمثابة طوق نجاة لآلاف الأسر التي عانت من التهميش، وساهم في تحقيق التوازن المجتمعي، خاصة في ظل تحديات اقتصادية مرت بها البلاد، مشيدًا بجهود وزارة التضامن الاجتماعي في تطوير قواعد البيانات وربطها بالتحول الرقمي لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأشاد بقرار زيادة مخصصات البرنامج في موازنة العام المالي 2025/2026، معتبرًا أن هذه الخطوة تعكس جدية الدولة في دعم الفئات الأولى بالرعاية، ورسالة واضحة بعدم التخلي عن محدودي الدخل في مواجهة التحديات الاقتصادية، بل والانتقال من الدعم إلى التمكين تدريجيًا بما يتسق مع رؤية مصر 2030.
وأكد البري أن برنامج تكافل وكرامة بات أحد الأعمدة الرئيسية لمنظومة الحماية الاجتماعية، وأداة فعالة لتحقيق الاستقرار المجتمعي، وركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في قلب التنمية.