الوثيقة
الدكتور طلال مشلح رئيس شركة هالون جروب للصناعة: شعارنا الإبداع بديل الاستيرادتامر عبد الحميد: برنامج رد الأعباء التصديرية الجديد ”شهادة ميلاد” لمرحلة دعم غير مسبوقة للصناعة المصريةرئيس حزب الاتحاد: الاستيلاء على ”مادلين” جريمة قرصنة مكتملة الأركان وتعد سافر على القانون الدولي رئيس حزب الاتحاد: إسرائيل تستكمل جرائمها...قيادي بـ”مستقبل وطن”: مصر تسير بوتيرة ثابتة نحو الجمهورية الجديدةاقتصادية الجيل عن بطل واقعة حريق العاشر من رمضان: سطر صفحة مضيئة في سجل الوطنيةالمهندس أحمد حلمي يعلن عن مبادرة مستدامة لدعم أسرة الشهيد خالد شوقي: 10 آلاف جنيه شهريًا تقديرًا لبطولته الخالدةأحمد عبد المجيد: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من مخطط الإخوان لتفكيك الوطنمحمد خلف الله: ذكرى تنصيب الرئيس السيسي محطة تاريخية انطلقت منها مصر نحو المستقبل بثبات وثقةفي ذكرى تنصيب الرئيس السيسي.. مجدي البري: إنجازات ملموسة وجمهورية جديدة تنهض بكل القطاعاتعلاء مطر يكتب.. مأزق حماس وفقدان السيطرة على غزةقيادي بمستقبل وطن مهنئا بعيد الأضحى: الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس تُحقق أحلام المصريينالنائب أشرف أبو النصر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الأضحى
الأخبار

اقتصادية الجيل عن بطل واقعة حريق العاشر من رمضان: سطر صفحة مضيئة في سجل الوطنية

الوثيقة

اقتصادية الجيل عن بطل واقعة حريق العاشر من رمضان: سطر صفحة مضيئة في سجل الوطنية

اقتصادية الجيل عن بطل واقعة حريق العاشر من رمضان: قدم روحه الطاهرة قربانًا للواجب والمسؤولية

قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، إن المواطن المصري خالد محمد شوقي عبدالعال بطل واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان سطر صفحة مضيئة في سجل الوطنية، حين قرر أن يقدّم روحه الطاهرة قربانًا للواجب والمسؤولية، في موقف بطولي قلّ أن يتكرر، لكنه يُرسخ في الأذهان حقيقة خالدة هي أن مصر أرض الشهداء والعطاء، لا زالت تنجب رجالًا يُجسّدون البطولة في أبهى صورها.

وعلق "محمود"، في بيان، على هذه الحادثة المؤلمة، موضحًا أن ما حدث "رسالة إلهية إلى شعب مصر العظيم"، تُعيد تشكيل الوعي، وتوقظ الضمائر، وتُعيد التذكير بقيمة الفداء والتضحية، وتؤكد أن البطولة لا تقتصر على ميادين القتال وحدها، بل قد تولد في لحظة صدق إنساني، وفي موقف شجاع على قارعة الطريق، مؤكدًا أن ما فعله الشهيد البطل خالد عبدالعال ليس مجرد تصرف إنساني عابر، بل هو نموذج وطني مخلص، يُمثل الروح المصرية في أصفى معانيها، حين تمتزج الشهامة بالفداء، ويتحول الإنسان البسيط إلى رمز خالد لمعنى الواجب.

وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن قرار الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية إطلاق اسم الشهيد خالد محمد شوقي عبدالعال على أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان تخليدًا لذكراه العطرة، وتكريمًا لموقفه البطولي الذي أبهر الجميع يُجسد بوضوح التقدير العميق للبطولة اليومية التي يقدمها أبناء هذا الوطن، ويُعزز ثقافة الوفاء والاعتراف بالجميل، ويُعيد للأذهان أن التضحية من أجل الآخرين ليست خيارًا نادرًا، بل جزءًا أصيلًا من الشخصية المصرية، معربًا عن بالغ حزنه لما حدث، مؤكدًا أن ما أقدم عليه الشهيد خالد عبدالعال هو "نموذج مُعبر عن الشخصية المصرية في أوقات التحدي والمحن، وتعبير صادق عن التفاني والتضحية من أجل الوطن والناس، حتى وإن لم يكن في موقع سلطة أو مركز رسمي.

ولفت إلى أنه في الوقت الذي تتعدد فيه أوجه الفساد والإهمال، يطل علينا رجل بسيط، لا يحمل رتبة ولا يبحث عن شهرة، ليقدم إلينا درسًا عمليًا في معنى الوطنية، إننا أمام لحظة يجب أن تتحول إلى وعي جماعي، وإلى مناهج تُدرّس في المدارس، وإلى قصة تُروى للأجيال، موضحًا أن هناك دعوة للتأمل العميق في دلالة هذه الواقعة، وضرورة أن تكون بداية لإعادة إحياء القيم الوطنية في نفوس الشباب، فهذه لحظة مفصلية، علينا أن نُجيد التقاطها وأن نُحسن قراءتها، لقد جاءت هذه الحادثة، لا لتؤلمنا فقط، بل لتوقظ فينا الضمير، وتُعيد بناء ثقة المواطن في أن الشرف لا يُشترى، والبطولة لا تُصنع في الاستوديوهات، بل تُولد من رحم المواقف الصعبة.

وأكد أننا اليوم أمام حالة بطولية تتجاوز حدود الحادثة ذاتها، وتلتحق بركب الرموز الشعبية التي تصنعها المواقف لا المناصب، مشيرًا إلى أن اسم خالد عبدالعال لن يُمحى من الذاكرة، وسيظل شاهدًا على أن هذا الوطن لا يزال يُنبت رجالًا من طين الكرامة، وماء النخوة، وهواء الصدق، مختتمًا: "لقد منع خالد كارثة، وأنقذ أرواحًا، ومات من أجل أن يعيش غيره، إنها بطولة في زمن يُفتقد فيه المعنى، خالد لم يمت، بل خُلّد".

الأخبار