الوثيقة
مؤتمر حاشد لدعم أقوى نواب المركز.. خالد بشر يتألق في تحدي فري المجلس المحلي بقرية صَفِيْتِهأمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي: المتحف المصري الكبير أيقونة جديدة تجسد عظمة التاريخ وروح الجمهورية الجديدةسامي نصر الله: رئاسة مصر للإنتوساي تجسيد لرؤية الرئيس في تعزيز الحوكمة والشفافية ومكافحة الفسادأحمد الخشن: جهود الرئيس وضغط القاهرة السياسي وضع المنطقة على مسار السلامياسر قورة: مصر تبني التاريخ... و”الشرع” غارق في مستنقع الإرهاب والتبعيةالنائبة أمل سلامة: افتتاح المتحف الكبير حدث تاريخي متفرد يعكس عظمة مصر وحضارتهاإثيوبيا تشعل التوتر في القرن الأفريقي مجددًا بمطامعها في البحر الأحمر.. ومخاوف من تفجير الأوضاع مع إريترياياسر البخشوان: المتحف المصري الكبير نقلة نوعية تُعيد صياغة خريطة السياحة العالميةمتخصص في عالم الألوميتال: معرض «هوميكس» علامة فارقة في عالم التشطيات وتجهيزات المنازلولاء هرماس: المتحف المصري الكبير يعيد رسم صورة مصر أمام العالممعطاء ومحب للجميع: ”عمرو قنديل” يهنيء المهندس محمد إبراهيم لترقيته مديرا عاما بـ”جابكو”التعليم والصحة في صدارة برنامج باسم صلاح الديب للبرلمان: ”استثمارنا الحقيقي في العقول والأبدان
الأخبار

محمد خلف الله: بيان الخارجية يعكس احترام مصر لحقوق الإنسان وسيادة الدولة.. والتضامن لا يعني الفوضى

الوثيقة

صرح محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، بأن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية مع قطاع غزة، يجسد فلسفة مصر في إدارة الملفات الإنسانية من منطلق سيادي وقانوني، مشددًا على أن احترام الدولة لحقوق الإنسان لا ينفصل أبدًا عن واجبها في حماية أمنها القومي.

وأكد خلف الله، في بيان له، أن مصر بقيادتها السياسية الواعية، تحرص دومًا على التمييز بين التضامن الحقيقي والممارسات الدعائية التي تحاول بعض الأطراف من خلالها استغلال الأزمات الإنسانية لترويج أجندات سياسية أو فرض أمر واقع على الدولة، وهو ما لن تقبل به مصر تحت أي ظرف.

وأوضح خلف الله، أن بيان الخارجية جاء منسجمًا مع التزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان، حيث يفتح الباب أمام العمل الإنساني المنضبط، ويضع في الوقت ذاته قواعد تنظيمية لحماية الحدود وسلامة المواطنين والوفود الزائرة، مضيفًا أن ما تشهده المنطقة من اضطرابات غير مسبوقة يُحتم على الجميع احترام الإجراءات المصرية، التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار دون التضحية بالواجب الإنساني.

وأشار خلف الله إلى أن مصر لم تغلق معابرها في وجه المساعدات، ولم تتوقف عن استقبال الجرحى أو إرسال القوافل، بل كانت في طليعة الدول التي دعمت الشعب الفلسطيني بالفعل لا بالقول، مؤكداً أن أكثر من 80% من المساعدات التي دخلت غزة منذ بداية العدوان تمت عبر مصر.

وشدد خلف الله على أن الدولة المصرية في تعاملها مع القوافل والمبادرات، تضع الكرامة الإنسانية في مقدمة أولوياتها، لكنها ترفض أن تتحول الحدود إلى ساحة للفوضى أو التوظيف السياسي، داعيًا كل الأطراف والمنظمات إلى الالتزام بالقنوات الرسمية، واحترام سيادة الدولة المصرية.

واختتم خلف الله تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستبقى سندًا للشعب الفلسطيني، وصوتًا عقلانيًا في المنطقة، داعمًا للحق والعدل، لكنها في الوقت ذاته، لن تسمح لأي جهة، مهما كانت، بتجاوز مؤسساتها أو المساس بأمنها القومي تحت أي شعار.

الأخبار