الوثيقة
مدحت الكمار: مصر تحركت بضمير العالم في مؤتمر ”حل الدولتين”.. وصوتها أقوى من صمت النظام الدوليرئيس حزب الاتحاد: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني ورسالة قوية في مواجهة تحديات الدولة المصريةنائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: ما نراه الآن في غزة هو الدمار والموت ويجب أن يتوقف ذلكدكتورة فاتن فتحي: الذكاء الاصطناعي ضرورة وطنية لتأهيل مساعدي التمريض وسد فجوة كوادر الرعاية الصحيةمالك السعيد المحامي يكتب: الحق في الخصوصية الرقمية.. بين القانون والتكنولوجيا الحديثةأشرف أبو النصر: الإخوان تواصل مخطط التشويه ومصر ستظل حائط الصد عن فلسطين رغم الحملات المشبوهةحسين خضير: مصر تدفع ثمن إنسانيتها في غزة والرئيس السيسي عبّر عن صوت كل المصريينأحمد رضا يهدي السفارة الفنزويلية تمثالاً للراحل هوجو تشافيز.. وبارينتوس: فخور بفنان مصري لم يرَ فنزويلا ونجح في تجسيد قادتهاConseil Suprême de lÉconomie Arabo-Africaine : La coopération avec le Gulf Expo renforce le soutien aux programmes de formation et déducationSupreme Council for Arab-African Economy: Cooperation with Gulf Expo Enhances Support for Training and Education Programsالمستشار طاهر الخولي: الدستور يُقر بقانون الإيجار القديم ضمنيا إذا لم يُصدره الرئيس خلال 30 يومًاحماة الوطن يختتم حملته الانتخابية بمؤتمر حاشد ويجهز 300 عروسة للبسطاء
الأخبار

باسم الجمل: نرفض المزايدات الرخيصة على الدولة المصرية أو محاولات العبث بالأمن القومي.. وفلسطين في القلب المصري

الوثيقة

باسم الجمل: نرفض المزايدات الرخيصة على الدولة المصرية أو محاولات العبث بالأمن القومي.. وفلسطين في القلب المصري

ثمن المهندس باسم الجمل، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، البيان الصادر من وزارة الخارجية المصرية، مساء أمس، الأربعاء، بشأن الضوابط المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح)، للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات، منددًا من بعض المحاولات التي يسعى لها البعض والتي يقوم بها أفراد وجهات غير رسمية، والتي كان آخرها ما يُعرف بـ"قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة"، وتريد تجاوز النظام العام المصري، ومن دون أي تنسيق مسبق أو إجراءات رسمية.

وأشار المهندس باسم الجمل، إلى أن تلك المحاولات تمثل ابتزازًا غير مقبول، ومزايدة رخيصة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، وهو أمر مرفوض بالكلية، ولاسيما في ضوء تلك المبادرات التي تفتقر إلى المشروعية القانوني، كما أنها لا تستند إلى أي غطاء رسمي من أي دولة أو مؤسسة دولية معتمدة، وعلى الجميع أن يعلم أنه لا سبيل لمواصلة السلطات المصرية النظر في الطلبات المقدمة سوى من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة.

ولفت القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إلى أن مصر، ومنذ بدء الحرب على غزة والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على أهالي القطاع، ترحب بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية كانت أو الشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مؤكدا أهمية الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار علي القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر الإسرائيلية مع القطاع.

وأشار إلى ضرورة الالتزام بالضوابط التنظيمية التي وضعتها السلطات المصرية، ضمانًا لأمن الوفود الزائرة، نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة، وأهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول علي التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك، كما أعلنت وزارة الخارجية المصرية، مساء أمس، الأربعاء،

وأكد أن الدولة المصرية كانت ولا تزال الطرف الأكثر التزامًا ومسئولية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وقامت بدور فعال، طيلة الأشهر الماضية، سبيلًا لوقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمساعدات، كما أن ما يقرب من 70% من القوافل الإغاثية التي تم تقديمها لأهالي القطاع كانت من مصر الرسمية والشعبوية، بما يحقق الهدف المرجو منها ومن دون استعراض غير مجدٍ وغير مقبول، لاسيما وأن فلسطين ستظل في القلب المصري.

واختتم المهندس باسم الجمل حديثه بالقول: مصر هي المدافع الأول عن قضية القضايا كما أطلق عليها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي القضية الفلسطينية، وتُقدر المشاعر الداعمة والمتضامنة مع تلك القضية التاريخية، لكنها قطعًا ترفض أي محاولات للعبث بأمنها القومي أو محاولات استغلال قضية عادلة لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة أو فرض أجندات مرفوضة، داعيًا إلى ضرورة رفع الوعي، ونشر ثقافة الانتماء، والتصدي للشائعات المغرضة، ومساندة جهود الدولة المصرية وقيادتها السياسية الحكيمة.

الأخبار