الوثيقة
محمود العربي يكتب: حين كان الضرب يُخرّج أجيالًا منضبطة ومحترمةمجدي مرشد مهنئا بذكرى 30 يونيو : الثورة عكست قوة وصلابة الجبهة الداخليةنائبي الشيوخ التمامي وابوحجازي: الفريق كامل الوزيررمز للعمل الميداني والانضباط وتحمّل المسؤولية وتاريخ حافل بالإنجازاتباحث اقتصادي: 30 يونيو فتحت الطريق لإعادة بناء الاقتصاد الوطنيمحمد نشأت: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من براثن الإرهاب وأجهضت مخططات التقسيم وقضت على إرهابيي الإخوانصوت مصر: العفو الرئاسي جزء من نهج القيادة السياسية في ترسيخ مفاهيم العدالة الإصلاحيةالسفير محمد العجلان: السياحة محرك اقتصادي قوي لمستقبل مصرحزب الاتحاد يستضيف حلقة نقاشية حول تأثيرات حرب إيران وإسرائيل على المنطقةمجمع إعلام الجيزة بالهيئة العامة للاستعلامات ينظم احتفالية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيوعادل زيدان يرحب بقرار العفو الرئاسي بمناسبة ذكرى 30 يونيو: خطوة هامة للمّ الشمل وفتح صفحة جديدةدكتورة رحاب فارس تكتب.. شهيدات لقمة العيش أنتم فخر لناحزب شعب مصر: 30 يونيو جاءت في توقيت حاسم والرئيس السيسي أثبت شجاته ومسؤوليته الوطنية
الأخبار

السفير محمد العجلان: السياحة محرك اقتصادي قوي لمستقبل مصر

السفير محمد العجلان
السفير محمد العجلان

أكد السفير محمد العجلان، عضو الإدارة العليا بالاتحاد العربي للفنادق والسياحة، والمدير الإقليمي لمكتب الاتحاد بالمملكة العربية السعودية، أن السياحة تتجاوز كونها مجرد زيارة لأماكن جذابة، لأنها محرك اقتصادي قوي يدفع عجلة النمو في قطاعات متعددة، وهذا التعقيب يأتي في ظل الجهود المستمرة لتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.

وأوضح "العجلان"، أنه عندما يزور السياح مصر ينفقون المال على الإقامة، والمواصلات، والطعام، والهدايا التذكارية، مما يخلق تأثيرًا مضاعفًا في جميع أنحاء الاقتصاد، مشيرًا إلى أن هذا الإنفاق المباشر لا يقتصر على مجرد أرقام؛ بل يدعم عددًا لا يُحصى من الوظائف، بدءاً من المرشدين السياحيين وموظفي الفنادق وصولاً إلى الحرفيين المحليين والمزارعين الذين يوردون بضاعتهم لقطاع الضيافة، وهذا يعني أن كل سائح يزور مصر يُساهم في توفير لقمة العيش لعشرات الأسر المصرية.

ولفت إلى أنه لا يقتصر التأثير على الإنفاق المباشر فحسب، بل أنه وبعيدًا عن الإنفاق المباشر تجذب السياحة أيضًا الاستثمار الأجنبي، فعندما ترى الشركات الدولية قطاعًا سياحيًا مزدهرًا، تزداد احتمالية استثمارها في البنية التحتية ذات الصلة، مثل المنتجعات الجديدة، وأماكن الترفيه، وشبكات النقل، وهذا لا يخلق المزيد من الوظائف فحسب، بل يُحسن أيضاً جودة الحياة العامة للمقيمين، مما يترك إرثًا تنمويًا مستدامًا يتجاوز مجرد الإيرادات السياحية.

وفي نقطة جوهرية للاستقرار الاقتصادي، أشار إلى أن قطاع السياحة القوي يُعزز بشكل كبير احتياطيات العملة الأجنبية للدولة، موضحًا أن تدفق العملات الأجنبية أمر بالغ الأهمية للاستقرار المالي لأي بلد، مما يسمح له باستيراد السلع والخدمات الأساسية وسداد الديون الدولية، ويعمل هذا كـ"منطقة عازلة ضد الصدمات الاقتصادية ويوفر رأس المال اللازم لمشاريع التنمية الوطنية، فالسياحة هي الدرع الاقتصادي الذي يحمي مصر.

وعن دور السياحة الثقافي والدبلوماسي، نوه بأنها تلعب دورًا غالبًا ما يُستهان به في الحفاظ على التراث الثقافي والقوة الناعمة الدولية، فمن خلال عرض التراث الفريد لمصر ومعالمها السياحية تُشجع السياحة الاستثمار في الحفاظ على المواقع التاريخية والتقاليد الثقافية، كما أنها تُعزز التفاهم بين الثقافات وتقوي العلاقات الدبلوماسية، مما يُقدم صورة إيجابية للبلد على الساحة العالمية، مؤكدًا على أن قطاع السياحة القوي هو حجر الزاوية للتنمية الوطنية المستدامة ومؤشر رئيسي على اقتصاد صحي ومنفتح.

الأخبار