الوثيقة
النائب أحمد الفار: قمة شرم الشيخ تؤكد ريادة مصر لصناعة السلام في المنطقةبرلمانية: الكوتة خطوة جوهرية لتمكين المرأة وليست ”مجاملة سياسية”رئيس جامعة دبي: نواكب التطور في التخصصات ونركز على خدمة السوق واحتياجاتهبرلمانية: قمة شرم الشيخ تكتب فصلًا جديدًا من السلام.. ومصر الضامن الحقيقي لأمن المنطقةالنائب مجدي البري: قمة شرم الشيخ للسلام تعكس ريادة مصر في إعادة تشكيل المشهد الإقليمي وإنهاء المأساة الإنسانية في غزةأمين شباب الجيزة بحماة الوطن: مصر تثبت أنها صانعة للسلام والاتفاق تتويج لدور القيادة المصريةسامي نصر الله: قمة شرم الشيخ تؤكد ريادة مصر لإحلال السلام في المنطقة”مشروع العبيد الزراعي” ينطلق في محافظة الأحمدي بالكويتشيماء عليبة: الاقتصاد القوي خط الدفاع الأول لمصر ويعزز نفوذها الدوليأحمد الخشن: الدور المصري في غزة نموذج للقيادة المسؤولة التي تحمي الإنسان وتدافع عن الحقوقباحث اقتصادي: رفع التصنيف الائتماني لمصر يعكس جدية الإصلاح وثقة المجتمع الدولي في مسار الاقتصاد الوطنيمصر المستقبل: جهود مصر والرئيس السيسي تُحقق إنجازًا قياديًا وإنسانيًا في غزة
الأخبار

مشاركة إماراتية فاعلة في قمة “بريكس 17” بالبرازيل

الوثيقة


في تأكيد جديد على الحضور الإماراتي الفاعل في المحافل الدولية، شارك وفد دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال القمة السابعة عشرة لقادة دول مجموعة “بريكس”، والتي استضافتها العاصمة البرازيلية برازيليا، وسط حضور دولي بارز، وملفات شائكة تمس النظام العالمي والتحديات الملحة.

وترأس وفد الدولة إلى القمة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

وفي مستهل كلمته أمام القادة، نقل تحيات رئيس الدولة إلى المشاركين، مؤكدًا دعم الإمارات لمجموعة “بريكس” بوصفها منصة حيوية لتعزيز التفاهم الدولي ودعم الحوار البنّاء بين القوى الصاعدة.

وشدد الشيخ خالد بن محمد بن زايد في كلمته على أهمية المجموعة كمنصة جامعة لمواجهة التحديات العالمية المتسارعة، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية والضغوط المناخية وتحديات الأمن الغذائي.

وأكد أن دولة الإمارات تؤمن بأن الحوار البنّاء والتكامل الاقتصادي يمثلان ركيزتين أساسيتين لضمان الاستقرار العالمي، ودفع عجلة التنمية المستدامة.

وتأتي هذه المشاركة الثانية للإمارات منذ انضمامها إلى مجموعة “بريكس” عام 2023، في خطوة عكست التوجه الإماراتي نحو توسيع الشراكات الاستراتيجية مع الاقتصادات الناشئة، وترسيخ مكانتها كقوة اقتصادية ودبلوماسية عالمية.

وعقب انتهاء أعمال القمة، حرص سمو ولي عهد أبوظبي على لقاء فريق العمل الإماراتي المشارك في القمة، حيث أشاد بجهودهم في إنجاح المشاركة الإماراتية، مؤكدًا أن الأداء المتميز يعكس رؤية الدولة وسعيها الدائم للحضور الفاعل في كل المنتديات الدولية.

وكانت زيارة الشيخ خالد بن محمد بن زايد إلى البرازيل حافلة بالنشاط الدبلوماسي، حيث التقى فخامة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في اجتماع وُصف بأنه استراتيجي، حسب ماعت جروب، ناقش سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يخدم الأهداف المشتركة خاصة في مجالات التنمية المستدامة، والاستثمار، والطاقة، والتكنولوجيا.

وقد عبّر الرئيس لولا دا سيلفا عن تقديره للعلاقات الوثيقة مع الإمارات، منوهًا بما تحققه من تنمية شاملة وريادة إقليمية، فيما أكد الشيخ خالد أن العلاقات مع البرازيل تُجسّد نموذجًا متقدمًا لشراكة ممتدة عبر عقود، قوامها الاحترام والمصالح المتبادلة.

كما التقى مع السيد فرانسيسكو جوميز نيتو، الرئيس التنفيذي لشركة “إمبراير” البرازيلية المتخصصة في صناعة الطائرات، حيث ناقش الطرفان فرص توسيع الشراكة الصناعية والتقنية بين البلدين، لا سيما في قطاع الطيران المدني وتطوير الكفاءات ونقل التكنولوجيا.

يُذكر أن انضمام الإمارات إلى مجموعة “بريكس” يمثل تحولًا نوعيًا في مسارها الدولي، حيث يعزز موقعها ضمن الاقتصادات المؤثرة على الساحة العالمية، ويمنحها مزيدًا من النفاذ إلى أسواق جديدة وتكتلات واعدة.

وتسعى الدولة، من خلال مشاركتها، إلى دعم التعددية القطبية، وترسيخ مبادئ العدالة الاقتصادية، وإيجاد حلول عملية للتحديات المناخية والتنموية التي تواجه الشعوب كافة.

الأخبار