الوثيقة
الإمام الأكبر الدكتور سيد طنطاوي.. دار الإفتاء تحتفي بسيرة شيخ الأزهر السابق«يديعوت أحرونوت» تكشف كيف قُتل ياسر أبو شبابالأعلى للجامعات يتراجع عن حرمان طلاب الدراسات الإسلامية بكليات الآداب من استكمال دراساتهم العلياحسام رمضان يطالب بمحاسبة المقصرين في الجمعيات الزراعية في ملف توزيع الأسمدة على المزارعيندار الإفتاء المصرية تؤكِّد: «البِشْعَة» ممارسة محرَّمة شرعًا ومُنافية لمقاصد الشريعةنهال الشافعي… باحثة تجمع بين التميز الأكاديمي والمهنية الإعلامية وتحصد ماجستير العلوم السياسية والاستراتيجية بامتيازشركة النقل العام تدفع تعويضات للركاب بسبب ضعف الخدمة في رومافيفا يوقف قيد الزمالك لمدة 3 فترات انتقالات جديدةبعد خسارته في الانتخابات.. مرتضى منصور يستغيث بالسيسياخماد حريق محدود داخل مستشفى القصر العيني‏مباحثات مصرية تركية لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجاريةمديرية العمل بالدقهلية: ”غلايات” المياه السبب في حريق سوق الخواجات بالمنصورة
الأخبار

مشاركة إماراتية فاعلة في قمة “بريكس 17” بالبرازيل

الوثيقة

في تأكيد جديد على الحضور الإماراتي الفاعل في المحافل الدولية، شارك وفد دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال القمة السابعة عشرة لقادة دول مجموعة “بريكس”، والتي استضافتها العاصمة البرازيلية برازيليا، وسط حضور دولي بارز، وملفات شائكة تمس النظام العالمي والتحديات الملحة.

وترأس وفد الدولة إلى القمة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

وفي مستهل كلمته أمام القادة، نقل تحيات رئيس الدولة إلى المشاركين، مؤكدًا دعم الإمارات لمجموعة “بريكس” بوصفها منصة حيوية لتعزيز التفاهم الدولي ودعم الحوار البنّاء بين القوى الصاعدة.

وشدد الشيخ خالد بن محمد بن زايد في كلمته على أهمية المجموعة كمنصة جامعة لمواجهة التحديات العالمية المتسارعة، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية والضغوط المناخية وتحديات الأمن الغذائي.

وأكد أن دولة الإمارات تؤمن بأن الحوار البنّاء والتكامل الاقتصادي يمثلان ركيزتين أساسيتين لضمان الاستقرار العالمي، ودفع عجلة التنمية المستدامة.

وتأتي هذه المشاركة الثانية للإمارات منذ انضمامها إلى مجموعة “بريكس” عام 2023، في خطوة عكست التوجه الإماراتي نحو توسيع الشراكات الاستراتيجية مع الاقتصادات الناشئة، وترسيخ مكانتها كقوة اقتصادية ودبلوماسية عالمية.

وعقب انتهاء أعمال القمة، حرص سمو ولي عهد أبوظبي على لقاء فريق العمل الإماراتي المشارك في القمة، حيث أشاد بجهودهم في إنجاح المشاركة الإماراتية، مؤكدًا أن الأداء المتميز يعكس رؤية الدولة وسعيها الدائم للحضور الفاعل في كل المنتديات الدولية.

وكانت زيارة الشيخ خالد بن محمد بن زايد إلى البرازيل حافلة بالنشاط الدبلوماسي، حيث التقى فخامة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في اجتماع وُصف بأنه استراتيجي، حسب ماعت جروب، ناقش سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يخدم الأهداف المشتركة خاصة في مجالات التنمية المستدامة، والاستثمار، والطاقة، والتكنولوجيا.

وقد عبّر الرئيس لولا دا سيلفا عن تقديره للعلاقات الوثيقة مع الإمارات، منوهًا بما تحققه من تنمية شاملة وريادة إقليمية، فيما أكد الشيخ خالد أن العلاقات مع البرازيل تُجسّد نموذجًا متقدمًا لشراكة ممتدة عبر عقود، قوامها الاحترام والمصالح المتبادلة.

كما التقى مع السيد فرانسيسكو جوميز نيتو، الرئيس التنفيذي لشركة “إمبراير” البرازيلية المتخصصة في صناعة الطائرات، حيث ناقش الطرفان فرص توسيع الشراكة الصناعية والتقنية بين البلدين، لا سيما في قطاع الطيران المدني وتطوير الكفاءات ونقل التكنولوجيا.

يُذكر أن انضمام الإمارات إلى مجموعة “بريكس” يمثل تحولًا نوعيًا في مسارها الدولي، حيث يعزز موقعها ضمن الاقتصادات المؤثرة على الساحة العالمية، ويمنحها مزيدًا من النفاذ إلى أسواق جديدة وتكتلات واعدة.

وتسعى الدولة، من خلال مشاركتها، إلى دعم التعددية القطبية، وترسيخ مبادئ العدالة الاقتصادية، وإيجاد حلول عملية للتحديات المناخية والتنموية التي تواجه الشعوب كافة.

الأخبار

الفيديو