غرفة عمليات حزب الاتحاد تواصل متابعتها للعملية الانتخابية للشيوخ في اليوم الثاني


عمليات حزب الاتحاد: الهيئات الوطنية للانتخابات تواصل أداءها المنظم والمستقر في إدارة ماراثون الشيوخ
واصلت غرفة العمليات المركزية لحزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، متابعتها المكثفة والمباشرة لليوم الثاني من التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ، في الدوائر التي يتواجد بها مرشحو الحزب التسعة في سبع محافظات، على النظام الفردي، وهي:
* القاهرة (المهندسة نوها مصطفى، إسلامية مدحت)
* الإسكندرية (الدكتورة شايماء عبد الرسول، والدكتور أشرف زهران)
* الجيزة (المهندسة صبرين عليان)
* الدقهلية (عبد الرحمن الشهاوي)
* الغربية (شريف الجعار)
* الشرقية (أحمد العراق)
* سوهاج (شمس زيدان)
وقد تم حتى الساعة الثانية ظهرًا تقسيم المتابعة إلى فترتين:
أولًا: الفترة الصباحية (من 9:00 صباحًا حتى 12:00 ظهرًا)
وشهدت هذه الفترة إقبالًا متوسطًا على معظم اللجان، مع تحسن طفيف في نسب الحضور مقارنة بالفترة ذاتها من اليوم الأول. وتم رصد تحرك واضح من فئة كبار السن والنساء، خاصة في مناطق الريف والدوائر الطرفية. إلى جانب استمرار التنظيم داخل اللجان، وتعاون مثمر بين القضاة والمشرفين وأفراد الأمن.
وبين التقرير أن أبرز الدوائر التي سجلت حضورًا ملحوظًا حتى الظهيرة: الشرقية: (بلبيس، منيا القمح) والقاهرة: (عين شمس، المعادي) وسوهاج: (المراغة، أخميم)
ثانيًا: فترة ما قبل الظهيرة (من 12:00 حتى 2:00 ظهرًا)
بدأت حركة التردد تتباطأ تدريجيًا مع ارتفاع درجات الحرارة، ومع اقتراب فترة الراحة الرسمية للجان. وبعض اللجان سجلت هدوءًا نسبيًا، بينما استمر تواجد مندوبي الحزب داخل وخارج المقار الانتخابية لرصد أي ملاحظات وضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة. غرفة العمليات تتابع عن كثب الالتزام بقرارات الهيئة الوطنية فيما يخص فترات الراحة، وتأمين مقار اللجان خلال فترات التوقف المؤقت.
أداء الهيئة الوطنية للانتخابات (اليوم الثاني – حتى الساعة 2:00 ظهرًا)
تواصل الهيئة الوطنية للانتخابات أداءها المُنظم والمستقر لليوم الثاني على التوالي، بما في ذلك: فتح أغلب اللجان في مواعيدها المحددة وسرعة الاستجابة للشكاوى الفنية واللوجستية وتعاون ملحوظ مع مندوبي الأحزاب والمجتمع المدني وتوفير الأجواء الآمنة والمنظمة داخل وخارج مقار الاقتراع وتسجيل بعض العقبات البسيطة في عدد محدود من اللجان (كأعطال أجهزة تابلت أو نقص أدوات القرطاسية)، وقد تم التعامل معها سريعًا بالتنسيق مع الهيئة.
الملاحظات والتحليل المبدئي
أشارت غرفة العملية إلى أن نسبة التردد حتى منتصف اليوم الثاني ليست مرضية على المستوى العام، لكنها معقولة نسبيًا بالنظر إلى عدة اعتبارات، أبرزها:
* الطقس الحار والتحديات المناخية.
* الظروف الإقليمية الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وخاصة تطورات الوضع في غزة.
* الهدوء الانتخابي العام المصاحب لطبيعة انتخابات مجلس الشيوخ مقارنة بانتخابات مجلس النواب.
* في المقابل، رصدت غرفة العمليات استمرار الوعي الشعبي المتنامي، خاصة لدى فئة الشباب، الذين بدأوا في الظهور تدريجيًا في بعض الدوائر، ما ينبئ بتحسن متوقع في الفترة المسائية.