الوثيقة
برلمانية: قمة شرم الشيخ محطة فارقة نحو السلام العادل في الشرق الأوسطباسم الجمل: قمة شرم الشيخ للسلام برهان جديد على ريادة مصر بقيادة الرئيس السيسي في ترسيخ الأمن والاستقرار العالميالإصلاح والنهضة: كلمة السيسي في قمة السلام وثيقة استراتيجية ترسم ملامح شرق أوسط جديدالنائب عادل عتمان: قمة شرم الشيخ رسالة مصر للعالم بأن كفى حربًا ومرحبًا بالسلامالنائب محمد شعيب: مصر قادت العالم نحو السلام وأثبتت أنها ركيزة الاستقرار في الشرق الأوسطالنائب أحمد الفار: قمة شرم الشيخ تؤكد ريادة مصر لصناعة السلام في المنطقةبرلمانية: الكوتة خطوة جوهرية لتمكين المرأة وليست ”مجاملة سياسية”رئيس جامعة دبي: نواكب التطور في التخصصات ونركز على خدمة السوق واحتياجاتهبرلمانية: قمة شرم الشيخ تكتب فصلًا جديدًا من السلام.. ومصر الضامن الحقيقي لأمن المنطقةالنائب مجدي البري: قمة شرم الشيخ للسلام تعكس ريادة مصر في إعادة تشكيل المشهد الإقليمي وإنهاء المأساة الإنسانية في غزةأمين شباب الجيزة بحماة الوطن: مصر تثبت أنها صانعة للسلام والاتفاق تتويج لدور القيادة المصريةسامي نصر الله: قمة شرم الشيخ تؤكد ريادة مصر لإحلال السلام في المنطقة
الأخبار

طارق عناني: قمة السيسي وبن سلمان شراكة استراتيجية لمواجهة التحديات الإقليمية

المهندس طارق عناني
المهندس طارق عناني

قال المهندس طارق عناني، أمين شئون المصريين بالخارج، وعضو الأمانة العامة بحزب "مصر المستقبل"، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للملكة العربية السعودية تلبيةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تؤكد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتُمثل فرصة حقيقية لتعزيز الشراكة في كافة المجالات، بدءًا من السياسة والأمن ووصولًا إلى الاقتصاد والتنمية.

وأضاف "عناني"، في بيان، أن زيارة الرئيس السيسي للسعودية تأتي في لحظة بالغة الحساسية، حيث تواجه المنطقة تحديات كبيرة، أبرزها الوضع في قطاع غزة والتوترات الإقليمية، وتُظهر هذه الزيارة حرص القيادة السياسية في البلدين على التشاور والتنسيق المستمر، بهدف توحيد المواقف وصياغة رؤية مشتركة لمواجهة الأزمات، وتُعد الشراكة بين مصر والسعودية، أكبر دولتين عربيتين، حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.

وأوضح أن الجانب الاقتصادي سيكون له حضورًا قويًا في هذه الزيارة، خاصة وأن اللقاء سيعُقد في مدينة نيوم، وهو ما يحمل دلالة واضحة على الاهتمام المشترك بالمشروعات التنموية الكبرى، وبحث تعزيز الاستثمارات المشتركة، حيث أن السعودية هي أكبر مستثمر عربي في مصر، وتهدف الزيارة إلى جذب المزيد من الاستثمارات المباشرة في قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، علاوة على الشراكة في المشاريع المستقبلية، حيث يُمكن للشركات المصرية الاستفادة من المشاركة في مشاريع نيوم الضخمة، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام قطاع المقاولات ويُزيد من تدفق العملات الأجنبية لمصر.

ولفت إلى أنه في ظل التغيرات العالمية، تسعى القيادة السياسية في كلا البلدين إلى تنسيق مواقفهما لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في المنطقة، من خلال تعزيز التبادل التجاري وإزالة العوائق التي قد تعترض حركة الصادرات والواردات، موضحًا أن هذه الزيارة تؤكد على أن العلاقة بين مصر والسعودية ليست سياسية فقط، بل هي شراكة شاملة تهدف إلى تحقيق التكامل والنمو المشترك، بما يعود بالنفع على البلدين والمنطقة بأسرها.

الأخبار