الوثيقة
حسين خضير: إعادة الرئيس مشروع ”الإجراءات الجنائية” يعكس جدية القيادة في تطوير التشريعات وضمان عدالة متوازنةتحالف الأحزاب يتخذ عددا من الإجراءات للإعلان عن التشكيل الكامل للاتحاد الاقتصاديرئيس حزب الاتحاد يشيد بتدخل مصر العاجل لرعاية الطفل الفلسطيني الذي أبكى العالمغادة البدوي: العفو الرئاسي تجسيد لإرادة سياسية وطنية لتعزيز حقوق الإنسانالهيئة العامة للاستثمار: نستهدف 60 مليار دولار استثمارات أجنبية بحلول 2030الاتحاد الدولي للتوظيف: قانون العمل الجديد أغلق الباب أمام مكاتب التوظيف الوهميةالعسيلي: مؤتمر نيويورك لحظة فارقة وإعادة حقيقية للقضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد الدوليأحمد الخشن: اعتماد قرار الضمانات النووية إنجاز دبلوماسي مصري بالأمم المتحدة يكشف محورية دورها اقليميا وعالميامدحت الكمار: زيارة رئيس سنغافورة لمصر ولقائه السيسي تعزز الشراكة الاقتصادية وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمارأمل سلامة: اعتراض الرئيس على مشروع قانون الإجراءات الجنائية رسالة احترام للدستور وحقوق المواطنسوزي سمير تشيد بقرار العفو الرئاسي: خطوة تعكس إرادة سياسية داعمة للحقوقأمين التنمية بحماة الوطن: العفو الرئاسي يعكس اهتمام القيادة السياسية بالحالة الحقوقية
الأخبار

العسيلي: مؤتمر نيويورك لحظة فارقة وإعادة حقيقية للقضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد الدولي

النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب
النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب

قالت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب، إن مؤتمر "حل الدولتين"، المنعقد حاليًا في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، يُعد لحظة فارقة في مسار القضية الفلسطينية، وإعادة حقيقية لها إلى صدارة الأجندة الدولية، بعد سنوات من التهميش والصمت الدولي.

وأكدت العسيلي، في بيان صحفي اليوم، أن أنظار العالم تتجه نحو نيويورك، حيث تتبلور جهود دولية لإحياء عملية السلام، وسط مشاركة فاعلة ومؤثرة من الدولة المصرية، ممثلة في رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، نيابةً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بما يعكس الدور الريادي والتاريخي لمصر في الدفاع عن القضايا العربية، وعلى رأسها الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشددت النائبة على أن موقف مصر ثابت وراسخ لا يتغير تجاه حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القادر على إنهاء الصراع وتحقيق سلام شامل وعادل، مؤكدة أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضافت: "هذا المؤتمر ليس مجرد لقاء دبلوماسي عابر، بل محاولة دولية جادة لإعادة الاعتبار لحقوق الشعب الفلسطيني، وكسر الجمود السياسي الذي عطّل عملية السلام لسنوات. كما أن الإعلان الفرنسي بشأن الاعتراف بدولة فلسطين يمثل تطورًا نوعيًا، يُمكن أن يُلهم دولًا أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة، بما يُعزز المسار السياسي الدولي نحو حل نهائي."

وأوضحت العسيلي أن تبني المجتمع الدولي لخيار حل الدولتين له أبعاد سياسية وإنسانية تتجاوز إنهاء الاحتلال فحسب، بل يُعيد تعريف الصراع من كونه صراع وجود إلى صراع سياسي يمكن حله بالحوار والتفاوض، وهو ما يشكل خطوة جوهرية نحو تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وفي ختام بيانها، دعت العسيلي جميع القوى الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية، ودعم هذا التوجه الجاد نحو السلام، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة، مؤكدة أن ما يجري في نيويورك قد يكون بداية جديدة لمسار طويل طال انتظاره.

الأخبار